تنديدا بالعدوان على غزة.. محتجون يقتحمون صحيفة نيويورك تايمز ويطالبون بوقف الإبادة الجماعة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
مع استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكابه أفظع المجازر بحق سكان غزة تتوالى ردود الفعل الدولية والشعبية المنددة بالعدوان المنادية بوقف القتل عن الفلسطينيين.
وفي قلب نيويورك، خلال مظاهرة حاشدة تنادي بوقف الحرب في قطاع غزة خرج المتظاهرون في مسيرة اجتاحت شوارع منهاتن، يرددون هتافات منددة بالعنف والتمييز، محملين لافتات تطالب بإنهاء العنف والإفراج عن الفلسطينيين.
كم اقتحم محتجون مكتب صحيفة "نيويورك تايمز" خلال احتجاجهم، رفعوا شعارات تندد بـ "الإبادة الجماعية" في فلسطين وتدعو للإفراج عن الفلسطينيين وتحقيق حرية الشعب الفلسطيني في غزة.
محتجون مناصرون لـ #فلسطين يغطون أرضية صحيفة "نيويورك تايمز" بصحف تحمل أسماء الآلاف من شهداء #غزة pic.twitter.com/qMWOo5M4LX — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 10, 2023
كما غطا المحتجون أرضية بناء الصحيفة بصحف تحمل أسماء الآلاف الشهداء في غزة الذين سقطوا من جراء العدوان الإسرائيل المتواصل على القطاع.
هذا ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الممنهجة على سكان غزة لليوم 35 على التوالي ضمن حرب جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل أكثر من 11 ألف فلسطيني وأصاب نحو 27500 ألف بجراح مختلفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطاع غزة نيويورك نيويورك تايمز جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة نيويورك نيويورك تايمز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تظهر الوحدة وتضمر تعدد الأيديولوجيات والتوجهات
يبدو أفراد الإدارة الأميركية القادمة موحدين تحت غطاء شعار "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" والولاء التام للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إلا أن نظرة أقرب تكشف تنوعا "عجيبا" في الخبرات والآراء، التي قد تختلف في بعض الأحيان عن وجهة نظر ترامب، وفقا لما جاء في تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وينظر التقرير بإيجابية إلى هذا التنوع الأيديولوجي، مشيرا إلى أن تعدد الآراء يمكن أن يؤدي إلى نقاشات بناءة ومناظرات نافعة، وبالتالي إلى سياسات فعالة، ولكن قد ينتج عن الاختلاف أيضا نزاعات داخلية، ومن غير الواضح بعد أي الطريقين ستسلك الإدارة الجديدة.
دونالد ترامب (يسار) وماسك (وسط) ودونالد ترامب جونيور (الفرنسية) 3 تيارات وفرقوقال مراسل الصحيفة ديفيد سانغر، الذي غطى حكم 5 رؤساء أميركيين على مدى 4 عقود، إن أعضاء الحكومة الجديدة يمكن أن يقسموا إلى 3 فرق، لكل منها اختصاصاته.
الأول هو فريق "الانتقام" المكلف بتفكيك وزارة العدل ووكالات الاستخبارات ووزارة الدفاع، ومطاردة ما تسمى بالدولة العميقة وكل من شارك في ملاحقة ترامب قضائيا.
والثاني فريق "إدارة الأسواق" لضمان نجاح سياسات ترامب المالية مثل وضع رسوم جمركية هائلة على السلع الصينية، وسيترأس هذا الفريق الملياردير سكوت بيسنت الذي رشحه ترامب لمنصب وزير الخزانة.
ومن جهته، سيهدف فريق "خفض إنفاق الحكومة"، بقيادة أغنى رجل في العالم إيلون ماسك والمرشح السابق في الانتخابات التمهيدية للرئاسة عن الحزب الجمهوري فيفيك راماسوامي، إلى اقتطاع تريليوني دولار على الأقل من الميزانية الفدرالية، وهو رقم يتجاوز التكلفة السنوية لرواتب كل الموظفين الفدراليين.
خليط أيديولوجي
وأشار الكاتب إلى شخصيات معينة تتجسد فيها الاختلافات داخل الإدارة المرتقبة، ومنهم المرشحة لمنصب وزيرة العمل لوري شافيز ريمر، التي تدعم حقوق العمال والنقابات، وهو موقف غير مألوف في الحزب الجمهوري.
كما استشهد الكاتب بتجربة المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي مايكل والتز، الذي كان مؤيدا قويا لأوكرانيا سابقا، إلا أنه غيّر موقفه تحت ضغط الأجندة الجمهورية الجديدة الهادفة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بأسرع وقت ممكن بغض النظر عن المطالب الأوكرانية، وصوت والتز بعد ذلك ضد حزمة مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 95 مليار دولار، ويوضح هذا المثال وجود تناقضات بين آراء المرشحين الشخصية ورأي الحكومة السائد.
وأكد التقرير على وجود أشخاص في إدارة ترامب يتمتعون بخبرات دبلوماسية واسعة ورؤية عميقة للسياسة الخارجية عكس ما يظهره خطاب ترامب العلني المبسط والشعبوي تجاه قضايا حساسة مثل علاقة البلاد بالصين وكوريا، ومن المتوقع أن يكون لمستشاريه مثل المرشح لمنصب نائب مستشار الأمن القومي أليكس وونغ نهج أدق، وكان وونغ المسؤول عن ملف المفاوضات مع كوريا الشمالية أثناء إدارة ترامب الأولى.