سرايا - قالت وزارة الصحة اللبنانية، الجمعة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان، مما أدى إلى جرح أحد العاملين الصحيين وتضرر قسم الطوارئ.

وأدانت الوزارة استهداف المستشفى، وقالت، إنه يشكل تحديا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية كافة، وأكدت أن استهداف المرافق الصحية والعاملين فيها يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي، ويعرض حياة الأبرياء والمرضى للخطر.



وحملت "السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل غير المبرر الذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية لو أن القذيفة المدفعية التي استهدفت المستشفى انفجرت".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل خروقاته في جنوب لبنان ويقصف مركبة ومستودعا (شاهد)

قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء مركبة ومستودعا جنوب لبنان، ضمن خروقاته المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل 35 يوما.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "رصد عناصر من منظمة حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة".

وتابع: "في إجراء سريع لإحكام دائرة الاستهداف، تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد"، دون ذكر اسم البلدة.

نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يوثق قيام عناصر من الحزب بنقل وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدري، على منصة "إكس" أنه "في عملية رصد واستهداف سريعة تمت مهاجمة المركبة ومستودع الأسلحة من الجو لإزالة التهديد". #بيروت_تايم pic.twitter.com/akQg4H6j8j

— Beirut Time (@beiruttime_leb) January 1, 2025
ورغم ذلك فإن الجيش زعم أنه "مستمر في الالتزام بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، وينتشر في منطقة جنوب لبنان وسيعمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".

بدوره، علّق الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الهجوم قائلا: "الاعتداء الذي حصل الآن هو على الدولة والمجتمع الدولي".



وأضاف قاسم في تصريحات صحفية، أننا "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من أن يتقدم، والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، منوها إلى أن "المقاومة مستمرة وقد استعادت عافيتها ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكنها أن تصبح أقوى".

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لما سماها تهديدات من الحزب، ارتكبت إسرائيل أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار في لبنان في الجنوب والبقاع.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان
  • غارات الاحتلال تستهدف عددا من المناطق في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن 3 غارات جنوب لبنان
  • 4 شهداء فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا جنوب مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب الله
  • الاحتلال يتوغل في بلدة بيت ليف جنوب لبنان ويفتش منازل
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف موقعاً في جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مخزن أسلحة تابع لحزب الله في جنوب لبنان
  • الاحتلال يواصل خروقاته في جنوب لبنان ويقصف مركبة ومستودعا (شاهد)
  • إسرائيل تعلن استهداف مخزن أسلحة لـ”حزب الله” جنوب لبنان