"حماس": قصف النازحين على طريق صلاح الدين وفي مدرسة البراق وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إدانتها القصف الإسرائيلي للنازحين على طريق صلاح الدين وفي مدرسة البراق، مؤكدة أن "هذه المجازر وصمة عار على جبين الإنسانية".
وقالت "حماس" في بيان: "مجزرة الاحتلال بحق النازحين على طريق صلاح الدين وفي مدرسة البراق وصمة عار على جبين الإنسانية، وشعبنا لن ينكسر أمام هذه الفاشية المجرمة".
وأضاف البيان: "إن قتل الاحتلال لأكثر من 50 شهيدا في هذه المجزرة، واستمراره في ارتكاب المزيد من الجرائم، أمام سمع وبصر العالم يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي والإنسانية جمعاء".
وشددت الحركة على أن "من يظن أن هذه المجازر التي تتم بدعم مطلق من الإدارة الأمريكية، والتي داست من خلالها على كل القوانين والقواعد الإنسانية ستكسر شعبنا ومقاومته، فهو واهم، ولا يعرف طبيعة هذا الشعب الجبار ومقاومته الباسلة المتجذرين في هذه الارض والمتمسكين بحقوقهم حتى التحرير والعودة بإذن الله".
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية المواطنين النازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه عبر "الممر الآمن" شارع صلاح الدين شرق القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
وأسفر قصف القوات الإسرائيلية على مدرسة البراق غرب غزة، عن مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة العشرات من النازحين الذين توجهوا إليها من مستشفى الشفاء بعدما كثف الجيش هجماته على المستشفى ومحيطه.
وتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ 35 منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع بآلاف الأطنان من المتفجرات، بحسب المكتب الحكومي بغزة. كما أعرب عدد من الدول والمؤسسات الدولية ذات الشأن عن مخاوفه من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر إلى ما يزيد عن 11078 شخصا بينهم أكثر من 4506 أطفال وقرابة 3027 امرأة و668 مسنا، فيما أصيب أكثر من 27 ألف آخرين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وصمة عار على جبین مدرسة البراق صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث بات السكان يواجهون خطر المجاعة نتيجة نقص المساعدات الإنسانية والارتفاع الحاد في الأسعار، مع استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية وتزايد العمليات العسكرية.
أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن غزة تعيش أطول فترة دون مساعدات إنسانية منذ بدء الحرب، حيث لم تدخل أي إمدادات منذ أكثر من 3 أسابيع، مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والدواء.
وأشار في بيان له مساء الخميس إلى أن القطاع شهد خلال الأيام الماضية أعنف موجة قصف منذ عام ونصف، حيث قُتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، في غضون أيام قليلة. كما كشف عن مقتل 8 من موظفي الأونروا جراء القصف الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي، مما يعيق قدرة المنظمة على تنفيذ عمليات الإغاثة.
وحذر لازاريني من أن معدلات الجوع في تزايد مستمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع الصحية باتت كارثية، مع ارتفاع خطر تفشي الأمراض في ظل انهيار الخدمات الصحية واستمرار استهداف البنية التحتية المدنية.
وقال المسؤول الأممي: "الآباء لا يستطيعون إيجاد طعام لأطفالهم، المرضى بلا دواء، والأسعار ترتفع بشكل جنوني". وأضاف أن أكثر من 140 ألف شخص اضطروا إلى النزوح خلال الأسابيع الماضية بفعل أوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما فاقم من معاناتهم.
وشدد على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة، وإعادة فتح المعابر، للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والتجارية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة الإنسانية.
المخزون الغذائي يوشك على النفادمن جانبه، أصدر برنامج الأغذية العالمي بيانًا أكد فيه أن آلاف الفلسطينيين في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذية بسبب نقص الغذاء وإغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن تصاعد العمليات العسكرية يعوق وصول فرق الإغاثة، ويعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر.
وأوضح البرنامج الأممي أنه منذ إغلاق إسرائيل للمعابر في 2 مارس، لم يتم إدخال أي إمدادات غذائية جديدة إلى القطاع، ما أدى إلى انخفاض حاد في المخزون الغذائي، لدرجة أن المتبقي لا يكفي سوى لأسبوعين فقط.
وكشف البيان أن هناك 85 ألف طن من السلع الغذائية مخزنة خارج القطاع وجاهزة للإدخال فور فتح المعابر، لكن البرنامج يحتاج إلى 30 ألف طن شهريًا لتغطية احتياجات 1.1 مليون شخص في غزة.