صرح مصدر بصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، بأن الحكومة قررت طرح وحدات سكنية بنظام الإيجار ضمن المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» لمدة 7 سنوات، بعدد 1000 شقة كبداية تجريبية في 4 محافظات مختلفة هي الجيزة والمنوفية والشرقية وبني سويف، بمساحتي 75 مترا مربعا، و90 مترا مربعا، مؤكدا أن هذه الوحدات ستكون في أرقى المناطق.

موعد طرح وحدات الإيجار ضمن مبادرة «سكن كل المصريين» 

وقال المصدر في تصريح خاص لـ «الوطن»، إن موعد طرح الوحدات السكنية بنظام الإيجار، سيكون قبل نهاية 2023، موضحا أن المواطن سيقوم بدفع مقدم حجز الوحدة السكنية بواقع 3 شهور من القيمة الإيجارية للوحدة يتم استرداده عند انتهاء مدة الإيجار.

القيمة الإيجارية للوحدة السكنية ضمن مبادرة سكن كل المصريين

وحددت الحكومة في بيان رسمي، أن القيمة الإيجارية للوحدات السكنية المكونة من 75 مترا مربعا، 1200 جنيه شهريا، والقيمة الإيجارية للشقق المكونة من 95 مترا مربعا 1500 جنيه، عطفا على زيادة القيمة الإيجارية 7% كل سنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكان الحكومة وزارة الإسكان سكن كل المصريين مترا مربعا

إقرأ أيضاً:

استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة

هل يبدو مصطلح “الإنتاجية السامة” مألوفًا؟ إنه ببساطة ربط القيمة الذاتية بما نحققه من إنجازات ملموسة. في مجتمعاتنا المعاصرة، تمجد الإنجازات التي تقاس بالرواتب، الترقيات، والممتلكات المادية، ممّا يخلق ثقافة تمجد العمل الزائد، وتشجب الراحة والتوقف للتأمل.

النتيجة؟ إرهاق دائم، شعور بعدم الأمان، وفقدان المعنى الحقيقي للحياة.
إن هذا العالم الذي يدفع الإنسان للسعي المستمر نحو تحقيق المزيد، يجعلنا نطارد النجاح بوسائل تستنزفنا، ونملأ جداولنا اليومية بمهام لا نهاية لها، حتى ننسى أن نخصص وقتًا لأنفسنا. قد يبدو من الخارج أن هذه الحياة مليئة بالإنجازات، لكن الداخل غالبًا ما يكون مثقلاً بالإرهاق وعدم الرضا.

هذا هو جوهر كتاب قرأته مؤخرًا بعنوان “الإنتاجية السامة” للكاتبة إسراء ناصر. إنه كتاب يستعرض هذا المفهوم بعمق، ويبدو كأنه موجه لكل من يشعر بأنه عالق في دوامة العمل المستمر. كأن الكاتبة هنا تستشهد بمثال شائع بيننا: “معك ريال، تسوى ريال؛ معك مليون، تسوى مليون”. إن هذا المنظور يجعل الإنسان أسيرًا لإنجازاته، ويربط قيمته الذاتية بما يحققه.

الإنتاجية ليست أمرًا سيئًا في ذاتها، فهي وسيلة لتحقيق الأهداف وتنظيم الحياة. لكنها، كما هو الحال مع الطعام الصحي، يمكن أن تتحول إلى ضرر إذا زادت عن الحدّ المطلوب. حين تصبح الإنتاجية وسيلة لإثبات الذات بدلاً من تحقيق القيِّم الشخصية، تتحول إلى عبء نفسي وبدني.
تتناول الكاتبة علامات الإنتاجية السامة، وأبرزها مقارنة إنجازاتنا بإنجازات الآخرين. فالإنتاجية السامة غالبًا ما تغذيها دوافع عاطفية مثل الخجل، الكمالية، أو السعي المستمر للتقدير الخارجي. لذلك، فإن التعرف على هذه المحركات الداخلية يعد الخطوة الأولى نحو التحرر.

تدعو المؤلفة إلى إعادة تعريف النجاح وفقًا للقيِّم والأولويات الشخصية. فالنجاح لا يجب أن يُقاس بما يراه المجتمع، بل بما يتماشى مع أهدافنا ومعاييرنا الذاتية. عندما نركز على ما يهمنا حقًا ونتجاهل سباق الإنجازات الذي يخوضه الآخرون، يصبح النجاح أكثر معنى ورضا.
من أبرز الأخطاء التي تسلط الكاتبة الضوء عليها: الانشغال يعني الإنتاجية: التركيز على المهام ذات التأثير العالي أكثر فعالية من محاولة فعل كل شيء دفعة واحدة.

أيضا تعدد المهام هو الحل: العلم يثبت أن تعدد المهام يستهلك الطاقة ويقلل الكفاءة. التركيز على مهمة واحدة في كل مرة هو الخيار الأمثل.
وأخيراً إن ساعات العمل الطويلة تعني نتائج أفضل: أجسادنا تعمل وفق دورات طبيعية تحتاج إلى الراحة. العمل دون توقف يؤدي إلى تراجع في جودة الإنتاجية.

التخلص من فخ الإنتاجية السامة يبدأ بتغيير العقلية من التفكير بنقص الموارد إلى التفكير بالوفرة. عندما نعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من الاستثمار في الذات، تصبح إنجازاتنا أكثر استدامة.
النجاح الحقيقي ليس في فعل المزيد، بل في فعل ما يهم حقًا. إنه في احترام احتياجاتنا للراحة والتجدد، وفي تحقيق التوازن بين الإنجاز والاستمتاع بالحياة. عندها فقط، يمكننا أن نزدهر بدلاً من أن نستمر في مجرد البقاء.
لنُعد تعريف النجاح ونضع معاييرنا الخاصة، لأن قيمتنا الذاتية لا تُقاس بما نحققه من إنتاج، بل بما نحياه من قيَّم ومعنى.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
  • برلماني يحدد موعد مناقشة وإقرار قانون الإيجار القديم
  • قانون الإيجار القديم.. موعد مناقشته وآخر التطورات في البرلمان
  • ويندوز 11 يدعم معالجات آرم
  • تركيا: لم يكن لنا دور في الإطاحة بنظام الأسد
  • استعدادًا لعام 2025 في تركيا: تعزيز دعم الإيجار لكل مدينة في التحول الحضري!
  • مع اقتراب نهاية 2024.. متى يصدر قانون الإيجار القديم؟
  • «الأبيض» يتصدر القيمة السوقية
  • بدء العد التنازلي.. فرصتك للحصول على شقة 90 مترا
  • وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ وحدات مبادرة «سكن لكل المصريين»