بعد 3 قفزات متتالية.. التضخم في البرازيل يتراجع في أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أظهرت بيانات رسمية، أن معدل التضخم في البرازيل انخفض إلى أقل من خمسة بالمئة في أكتوبر، وهو أول انخفاض له بعد ثلاث قفزات متتالية، مما يزيد من مبررات استمرار البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة لتعزيز النمو.
وقال معهد الإحصاء الوطني في البرازيل إن معدل التضخم السنوي تباطأ إلى 4.82 بالمئة الشهر الماضي، بانخفاض من 5.
وجاء المعدل أقل من توقعات المحللين، لكنه لا يزال أعلى من السقف المستهدف للبنك المركزي البالغ 4.75 بالمئة.
ومع ذلك، قال المحللون إن هذا الانخفاض يعني أن البنك المركزي من المرجح أن يستمر في خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعتبره الرئيس اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ضروريا لإنعاش أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.
قام البنك المركزي في البرازيل، الذي رفع سعر الفائدة بقوة لمحاربة التضخم الناجم عن جائحة كوفيد - 19 ومن ثم الحرب في أوكرانيا، بخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعاته الثلاثة الماضية.
وقالت شركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية في مذكرة: "سيستمر التضخم في الانخفاض في الأشهر المقبلة، مما يمهد الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة".
لكنها قالت إن "المخاطر المالية" تعني أن البنك المركزي من المرجح أن يظل حذرا بعد أن أثار الرئيس البرازيلي لولا، توترات في السوق الشهر الماضي، عندما قال إن حكومته من غير المرجح أن تحقق هدفها المتمثل في خفض العجز إلى الصفر في العام المقبل.
وبلغ معدل التضخم الشهري 0.24 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل التضخم أميركا اللاتينية الفائدة التضخم أوكرانيا البرازيل الاقتصاد البرازيلي التضخم خطر التضخم مستوى التضخم تباطؤ التضخم البرازيل التضخم أميركا اللاتينية الفائدة التضخم أوكرانيا البنک المرکزی فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع وسط مخاوف من خطط ترامب للرسوم الجمركية المضادة
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء وسط استعداد المتعاملين لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة يخشون أن تغذي التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3026.38 دولار للأوقية (الأونصة) . وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3030.10 دولار
.
وقالت سوني كوماري محللة السلع الأولية في إيه.إن.زد "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة ركودا تضخميا، وهو ما قد يدعم الأسعار".
وتشهد السوق بعض التوتر مع تركز الأنظار الآن على الرسوم الجمركية المضادة التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل .
ومن المرجح أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لزيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.
وانخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات في مارس ، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وارتفع الذهب، الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة تزيد على 15 بالمئة منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس .
ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق من اليوم. كما تترقب الأسواق بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على السياسة النقدية.
ويزدهر الذهب الذي لا يدر عائدا مع انخفاض أسعار الفائدة.
وقالت كوماري "نتوقع (أن يبلغ سعر الذهب) 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفة أن أي تعليق يميل للتشديد من مجلس الاحتياطي قد يكون عاملا يعوق ارتفاع المعدن الأصفر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، توصلت الولايات المتحدة الثلاثاء إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما البحرية وعلى منشآت الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.75 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.2 بالمئة إلى 975.10 دولار. وهبط البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 952.21 دولار.