أظهرت بيانات رسمية، أن معدل التضخم في البرازيل انخفض إلى أقل من خمسة بالمئة في أكتوبر، وهو أول انخفاض له بعد ثلاث قفزات متتالية، مما يزيد من مبررات استمرار البنك المركزي في تخفيض أسعار الفائدة لتعزيز النمو.

وقال معهد الإحصاء الوطني في البرازيل إن معدل التضخم السنوي تباطأ إلى 4.82 بالمئة الشهر الماضي، بانخفاض من 5.

19 بالمئة في سبتمبر.

وجاء المعدل أقل من توقعات المحللين، لكنه لا يزال أعلى من السقف المستهدف للبنك المركزي البالغ 4.75 بالمئة.

ومع ذلك، قال المحللون إن هذا الانخفاض يعني أن البنك المركزي من المرجح أن يستمر في خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعتبره الرئيس اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ضروريا لإنعاش أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.

قام البنك المركزي في البرازيل، الذي رفع سعر الفائدة بقوة لمحاربة التضخم الناجم عن جائحة كوفيد - 19 ومن ثم الحرب في أوكرانيا، بخفض الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في كل من اجتماعاته الثلاثة الماضية.

وقالت شركة كابيتال إيكونوميكس الاستشارية في مذكرة: "سيستمر التضخم في الانخفاض في الأشهر المقبلة، مما يمهد الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة".

لكنها قالت إن "المخاطر المالية" تعني أن البنك المركزي من المرجح أن يظل حذرا بعد أن أثار الرئيس البرازيلي لولا، توترات في السوق الشهر الماضي، عندما قال إن حكومته من غير المرجح أن تحقق هدفها المتمثل في خفض العجز إلى الصفر في العام المقبل.

وبلغ معدل التضخم الشهري 0.24 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البرازيل التضخم أميركا اللاتينية الفائدة التضخم أوكرانيا البرازيل الاقتصاد البرازيلي التضخم خطر التضخم مستوى التضخم تباطؤ التضخم البرازيل التضخم أميركا اللاتينية الفائدة التضخم أوكرانيا البنک المرکزی فی البرازیل

إقرأ أيضاً:

في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي التركي يُثبت الفائدة

للشهر الثالث على التوالي، قرر البنك المركزي التركي الإبقاء على معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 50 بالمئة، في خطوة تتماشى مع التوقعات.

ورفع المركزي التركي أسعار الفائدة بقوة بمقدار 4150 نقطة أساس منذ يونيو 2023، لكنه أبقى عليها دون تغيير عند 50 بالمئة منذ إبريل الماضي، لإعطاء فرصة لنهج تشديد السياسة النقدية الذي تبناه في وقت سابق ليحدث تأثيراً، وهو النهج الذي شمل زيادة قدرها 500 نقطة أساس في مارس.

وكان وزير المالية التركي، محمد شيمشك، قد قال خلال يونيو الجاري، إن التضخم يوشك على الانحسار بشكل كبير، متوقعا تباطؤ التضخم إلى نحو 15 بالمئة العام المقبل بما يساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الدولية.

وقال شيمشك خلال حدث في لندن نظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث "يُحتمل أن يصل التضخم في تركيا إلى ما يقل قليلا عن 40 بالمئة أو يزيد قليلا على 30 بالمئة في وقت لاحق من هذا العام، وأن يصل العام المقبل إلى قرابة 15 بالمئة قبل أن يتراجع إلى أقل من 10 بالمئة".

وأضاف آنذاك: "بدأت السوق تعتقد أن البرنامج الذي وضعناه يمكن أن يمكّننا من السيطرة على التضخم وخفضه".

مقالات مشابهة

  • في خطوة تتماشى مع التوقعات.. المركزي التركي يُثبت الفائدة
  • المركزي التركي يُبقي سعر الفائدة عند 50 بالمئة للشهر الثالث على التوالي
  • المركزي الأوروبي: توقعات خفض الفائدة مرتين هذا العام منطقية
  • الذهب العالمي يتراجع ليومين متتاليين بانتظار بيانات التضخم الأمريكي
  • بنك المغرب المركزي يخفض سعر الفائدة إلى 2.75 بالمئة
  • النفط يتراجع والذهب يستقر وسط ترقب بيانات أميركية بشأن التضخم
  • «جولد بيليون»: الذهب يتراجع عالميا والأسواق تترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية
  • الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية
  • الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات التضخم الأميركية