تيسدال: هجوم نتنياهو على جنين عرّى ضعفه وضعف الفلسطينيين أيضا.. هذا مكمن الخطر!
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
حذر محرر الشؤون الخارجية السابق بصحيفة الغارديان (The Guardian) سايمون تيسدال من أن الصراع المتأجج بلا نهاية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذي انفجر إلى حرب جامحة هذا الأسبوع في مدينة جنين المحاصرة بالضفة الغربية، يهدد بكارثة أوسع وأبعد مدى.
ويرى تيسدال أن حدوث انتفاضة ثالثة أو ما هو أسوأ كحرب شرق أوسطية أوسع تجذب العدوين اللدودين لإسرائيل حزب الله وإيران ليس ببعيد في ظل هذه الظروف، معتبرا أن الضعف المزمن لكلا الطرفين هو الذي منع هذه الكارثة حتى الآن.
ويضيف أن المقاومة التي واجهها توغل الجيش الإسرائيلي في جنين كانت شرسة، مبرزا أن الجيش الإسرائيلي خاطر بإقحام قواته في هذه العملية، أما المسلحون الفلسطينيون الذين يواجهون الغارات الجوية والمسيرات والجرافات المدرعة فقد وجدوا أنفسهم أمام معركة غير متكافئة، كما هي الحال دائما.
ولخص الكاتب ما يحدث الآن بأنه تكرار لـ30 سنة أخرى من الدماء والدموع غير المجدية منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق إسحاق رابين عام 1993 الذي كان لديه الشجاعة ليقول وقتئذ "كفى".
وحتى قبل أن تنتهي تلك السنوات باتت نتيجة هذه المواجهة الأخيرة واضحة بالفعل، وتتجلى في مزيد من البؤس والكراهية ومزيد من الموت وطريق مسدود آخر.
وبغض النظر عما قد يقوله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن هذا الهجوم المزعزع للاستقرار الوطني -وفقا لتيسدال- ليس عرضا للقوة من قبل إسرائيل، بل العكس صحيح، فلا هو سيقضي على "الإرهاب" كما يزعم اليمينيون، ولا هو سيغير توازن الخوف بشكل جذري، بل يمكن أن يؤدي إلى أزمة أوسع لا يمكن احتواؤها.
ورأى تيسدال أن تصرفات هذا الأسبوع تسلط الضوء فقط على عقود من رسم السياسات الهدامة وقصر النظر، والتي أسهم فيها نتنياهو أكثر من غيره. وكما في عام 2002، ستخلق معركة جنين مزيدا من "الشهداء"، وستزيد من المجندين للإرهاب وستترك إسرائيل أقل وليس أكثر أمنا.
وخلص الكاتب إلى أنه لا توجد الآن خطط للسلام، وأن حل الدولتين الأسطوري ما هو إلا ذكرى حزينة، وأن الرئيس الأميركي جو بايدن المتذبذب مشغول بمعاركه مع روسيا والصين وداخليا أيضا، وأوروبا منشغلة بأوكرانيا، وبكين ليست لاعبا جادا بعد، والأمم المتحدة لديها نفوذ أقل من أي وقت مضى. وهكذا وسط ارتفاع عدد القتلى والآمال المتضائلة باستمرار، يزداد خطر اندلاع حريق مدمر لا محالة، وفقا للكاتب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مشاورات أمنية يعقدها نتنياهو أجلت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
أفاد مصادر سياسي إسرائيلي لموقع واللا العبري، اليوم السبت 22 فبراير 2025، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد مشاورات أمنية الليلة، لبحث استعادة الأسرى الإسرائيليين كافة الأحياء والأموات من قطاع غزة .
وبحسب القناة 12 العبرية، فإنه تبقى في قطاع غزة، 63 أسيرا إسرائيليا في قبضة حماس ، منهم على الأقل 24 على قيد الحياة.
تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول، بقرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى ما بعد المشاورات الأمنية التي سيرأسها نتنياهو، والتي ستكون الساعة السابعة والنصف مساءً.
وأضافت المصادر، "سيتخذ قرار بشأن الخطوات المقبلة واستكمال استعادة جثث الرهائن في هذه المرحلة".
كما نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية قولهم: "لم نتلق تعليمات من المستوى السياسي بالإفراج عن المحتجزين".
ومن المفترض أن يتم الإفراج، السبت، عن 50 أسيرًا من المؤبدات و60 من الأحكام العالية و47 من أسرى "وفاء الأحرار" و445 أسيرًا من أسرى قطاع غزة بعد السابع من اكتوبر 2023.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليها صورة: نتنياهو من طولكرم: ما جرى أمس هو أمر خطير للغاية الأكثر قراءة إصابة طفل بشظايا رصاص خلال اقتحام الاحتلال قرية تل بنابلس سرايا القدس ترد على تصريحات ترامب بالإفراج عن الأسرى جميعاً الكابينت يعقد اجتماعا قريبا لاتخاذ قرارات بشأن اتفاق غزة جنوب لبنان - 3 شهداء في قصف إسرائيلي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025