تبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم الجمعة قرارا بشأن تأثير وعواقب الوضع الراهن في قطاع غزة فيما يخص جميع جوانب مهمة المنظمة.

وتم اعتماد القرار خلال اجتماع المؤتمر العام للمنظمة في دورته ال42 بعد تصويت 104 دول حيث صوتت 96 دولة لصالح القرار الذي عارضته ثماني دول فيما امتنعت 33 دولة عن التصويت.

وينص القرار على الحاجة العاجلة إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية التراث الثقافي في قطاع غزة من التعرض للمزيد من الأذى والضرر امتثالا لأحكام اتفاقيات اليونسكو المتعلقة بهذه المسألة.

ويطالب القرار بالتوقف فورا عن أي هجوم ضد المدنيين لاسيما الأطفال والنساء والشباب والمعلمين وسائر العاملين في مجال التربية والتعليم أو عن إلحاق المزيد من الأذى لهم بالاضافة إلى أي هجوم على المدارس والكليات والجامعات وبتأكيد الحق في التعليم في ظل الاحترام التام لأحكام قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2601 (2021).

ويدعو القرار الهيئات الرئاسية لجميع اتفاقيات اليونسكو وبرامجها الدولية الحكومية المعنية إلى تقييم الوضع المتدهور في قطاع غزة وإعداد تدابير للتصدي لعواقب هذا الوضع في مختلف مجالات اختصاص المنظمة على أن تتولى المديرة العامة والأمانة تيسير المساعي المبذولة في هذا الصدد.

وتم تقديم القرار من قبل الكويت والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي ودولة فلسطين والسودان والعراق وعمان وقطر ولبنان وليبيا ومصر والمغرب والمملكة العربية السعودية وموريتانيا واليمن.

وكانت الكويت قد دعت يوم الأربعاء الماضي الدول الأعضاء بمنظمة (يونسكو) إلى اعتماد مشروع قانون في شأن عواقب الوضع الراهن في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب شعواء من الاحتلال الإسرائيلي على اختصاصات المنظمة وأجهزتها كافة.

المصدر وكالات الوسومالأمم المتحدة اليونسكو فلسطين قطاع غزة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونسكو فلسطين قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين

الجديد برس:

سلطت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية الضوء على فشل الولايات المتحدة في ردع قوات صنعاء ووقف هجماتها البحرية المساندة لغزة. وأوضح التقرير أن الخبراء يرون أن نجاح الضربات الأمريكية في تدمير قدرات قوات صنعاء يشكل تحدياً، وأن الاستمرار في هذه الاستراتيجية قد يؤدي إلى مأزق للبحرية الأمريكية.

ووفقاً لتقرير الصحيفة الذي نشرته أمس الأحد، فشلت الولايات المتحدة، بعد نصف عام من الصراع، في منع قوات صنعاء من مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر، حيث استمرت الهجمات على السفن وإرباك القوات الأمريكية. وقد أطلقت قوات صنعاء أكثر من 190 طائرة بدون طيار وصواريخ منذ بدء الجهود في أواخر أكتوبر.

ونقل التقرير عن بروس بينيت، الباحث في مؤسسة راند، قوله إن قوات صنعاء (الحوثيين) تمتلك إرادة دينية ودافعاً سياسياً يجعل من الصعب السيطرة على تهديداتها. وأضاف أن الجيش الأمريكي مصمم للحرب النظامية، في حين أن قوات صنعاء تمثل تهديداً عسكرياً مختلفاً يصعب التعامل معه.

كما سلط التقرير الضوء على التأثير الإقليمي للوضع في البحر الأحمر، حيث أشار عدنان مزاري، الباحث في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، إلى أن التأثير يمتد إلى تقليل حركة الموانئ لدول مثل “إسرائيل”. وحذر مزاري من أن الوضع قد يتفاقم بشكل كبير في حالة حدوث حرب محتملة بين “إسرائيل” وحزب الله في لبنان.

وأشار التقرير إلى التحدي الذي تواجهه البحرية الأمريكية في مواجهة هذا التهديد، حيث نقل عن القائد إريك بلومبرغ قوله إن الناس قد لا يدركون مدى خطورة الوضع واستمرار تعرض السفن للتهديد. وأكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، على صعوبة التعامل مع قوات صنعاء بسبب الحماسة الدينية التي تبنتها.

كما ناقش التقرير استراتيجية الولايات المتحدة في التعامل مع التهديد، حيث نقل عن برايان كلارك، مدير مركز مفاهيم الدفاع والتكنولوجيا في معهد هدسون، قوله إن الولايات المتحدة قد تركز على تدمير مراكز التجميع والتوزيع بدلاً من استهداف مواقع الإطلاق مباشرة.

وأضاف كلارك أن الاستراتيجية الأمريكية قد لا تكون مستدامة على المدى الطويل، محذراً من أن التهديد لن يختفي وأن البحرية الأمريكية قد تجد نفسها في مأزق.

وأضاف التقرير أن “شركات الشحن التجارية تجنبت إلى حد كبير البحر الأحمر منذ ديسمبر، واختارت بدلاً من ذلك سلوك طريق أطول حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا، مما يزيد من وقت الرحلة والتكاليف. وتواجه السفن التي تمر عبر البحر الأحمر أيضاً تكاليف تأمين أعلى، كما أن الاضطرابات أدت إلى تقليل كمية البضائع المشحونة”.

ونقلت الصحيفة عن كارولين فرويند، عميدة كلية السياسة والاستراتيجية العالمية بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، قولها: “هذا الوضع يؤدي بالتأكيد إلى ارتفاع تكاليف النقل واحتمال ارتفاع الأسعار”. وأضافت فرويند أن “هذا الوضع له تأثيرات واسعة النطاق، حيث أن تقليل كمية البضائع المشحونة يمكن أن يؤدي إلى نقص في السلع وزيادة في الأسعار، مما يؤثر على الاقتصاد العالمي”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالإشارة إلى التأثيرات طويلة المدى للوضع الحالي في البحر الأحمر، حيث أكدت فرويند أن “هذا الوضع ليس مستداماً على الإطلاق، ويجب إيجاد حل دائم لضمان أمن وسلامة طرق الشحن التجارية”. مما يعني بحسب كارولين أن تأثيرات العمليات اليمنية قد تستمر لفترة طويلة إذا لم يتم إيجاد حل دائم.

مقالات مشابهة

  • محللان سياسيان: إسرائيل تعيش صراعا على هويتها والجيش أدرك خطوة الوضع الراهن
  • أمير منطقة حائل يستقبل وفد لجنة الجيوبارك العالمية بـ “اليونسكو”
  • “اللافي ” يلتقي مع “تكالة ” لبحث آفاق المشهد السياسي الراهن
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
  • بايدن: قرار المحكمة العليا بشأن حصانة ترامب سابقة خطيرة
  • صحيفة “ذا هيل”: خبراء يحذرون من مأزق محتمل للبحرية الأمريكية في مواجهة الحوثيين
  • “بريدة” تشارك بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
  • من متغيِّرات الكنيسة.. إلى إلغاء إرهابية الحزب!
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • الإمارات عضواً في المركز الدولي لنظام الترقيم الموحد للدوريات التابع لـ”اليونسكو”