بلينكن: رؤية واشنطن تشمل رفض التهجير القسري للمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في نهاية جولته التي شملت الشرق الأوسط ودولا آسيوية، إن رؤية واشنطن تشمل رفض التهجير القسري للمدنيين في غزة، ورفض استخدام القطاع منصة لشن هجمات على إسرائيل.
وفي مؤتمر صحفي قبل مغادرته العاصمة الهندية نيودلهي، اليوم الجمعة، أكد بلينكن أن هناك حاجة إلى بذل المزيد لحماية المدنيين في قطاع غزة.
وبدأ بلينكن جولته الماراثونية في إسرائيل يوم الجمعة الماضي بمحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ثم زار الضفة الغربية المحتلة والأردن وقبرص والعراق وتركيا واليابان (للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع) وكوريا الجنوبية.
حل الدولتين
من جهة أخرى، أكد بلينكن الجمعة دعم الولايات المتحدة لحل مستقبلي على أساس دولتين إسرائيلية وفلسطينية، معتبرا أن هذه الوسيلة الوحيدة لتحقيق "سلام دائم وعادل".
وفيما رحب وزير الخارجية الأميركي بموافقة تل أبيب على "هدن" يومية في حربها للسماح بمغادرة السكان من شماله، وجّه رسالة لإسرائيل بأن "العديد من الفلسطينيين قتلوا وعانى العديد في الأسابيع الماضية ولا بد من القيام بكل ما هو ممكن لحمايتهم من الضرر وإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إليهم".
ولليوم الـ35 تشن إسرائيل حربا على غزة، أدت حتى اليوم لاستشهاد أكثر من 11 ألفا إضافة إلى آلاف الجرحى ودمار هائل بالأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمساجد والمستشفيات.
في حين تتصدى فصائل المقاومة لمحاولات جيش الاحتلال التوغل داخل القطاع وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفه تضاف إلى أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي و240 أسيرا في عملية طوفان الأقصى التي بدأتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وترفض إسرائيل الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار، وتصر على تحقيق ما تصفه بأهداف حربها على غزة بإنهاء حركة حماس وإطلاق سراح الأسرى لديها.
ومنذ بداية الحرب أكدت واشنطن مرارا دعمها لإسرائيل وأرسلت حاملات طائرات إلى المنطقة وعتادا عسكريا لتل أبيب، إضافة إلى تخصيص مساعدات مالية بمليارات الدولارات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يمنعون صلاة الجمعة في أكثر من 20 مسجدًا بالمحويت
أفاد سكان محليون في مدينة المحويت، الجمعة، بأن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني تواصل منذ عشرة أشهر إغلاق أكثر من 20 مسجدًا، ومنعت المواطنين من أداء صلاة الجمعة إلا في مسجد واحد.
وأوضح السكان، أن المسجد الوحيد الذي سمحت المليشيا الحوثية للمواطنين بتأدية صلاة الجمعة فيه يخضع لإدارتها وعينت عليه خطيبًا طائفيًا يلقي خطبًا ذات مضمون سياسي ودعائي.
وأكدوا أن المواطنين الذين يحاولون فتح مساجد أخرى يوم الجمعة يتعرضون للاعتقال والسجن، ما دفع العديد منهم إلى العزوف عن أداء صلاة الجمعة في المساجد، تعبيرًا عن رفضهم لما وصفوها بـ"الخطب الطائفية" التي تهدف إلى بث الكراهية وتحقيق أجندة المليشيا.
وأثار هذا الإجراء غضبًا واسعًا في أوساط المجتمع المحلي، حيث اعتبر ناشطون أن ما تقوم به المليشيا يتجاوز كونه ممارسات تعسفية، ليعكس مخططًا يهدف إلى دفع الناس للابتعاد عن المساجد وخدمة أجندة "شيطانية" تسعى لتقويض القيم الدينية والمجتمعية.
ويرى مراقبون أن استهداف المليشيا لدور العبادة يعكس نهجًا متعمدًا لتطويعها لأهداف سياسية وطائفية، ما يشكل تهديدًا خطيرًا للنسيج الاجتماعي في اليمن، ويزيد من حالة السخط الشعبي ضد الجماعة.