صدر "إعلان الرياض" في ختام القمة السعودية الأفريقية التي اختتمت أعمالها اليوم الجمعة في بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" عقدت القمة بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، وتعزيزاً لأواصر التعاون المشترك، والارتقاء بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وتثمينا للروابط التاريخية بينهما.

وجددت القمة الالتزام بتعزيز التعاون بين الدول الأفريقية والمملكة العربية السعودية على أساس الشراكة الاستراتيجية والمصالح المشتركة والروابط الجغرافية والتاريخية والثقافية التي تتقاسمها القارة الأفريقية مع المملكة العربية السعودية.

وأشاد قادة الدول الأفريقية بدعم وتأييد المملكة العربية السعودية المبكر لانضمام الاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين.

صدور "إعلان الرياض" في ختام أعمال #القمة_السعودية_الأفريقية.https://t.co/iET02SORd7#واس pic.twitter.com/sG7wYa4MKx

— واس الأخبار الملكية (@spagov) November 10, 2023

وناقش المجتمعون تطورات الأوضاع في فلسطين، وأعربوا عن بالغ قلقهم حيال الكارثة الإنسانية في غزة.

وشدّدوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكدوا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في الضغط على الجانب الإسرائيلي لإيقاف الهجمات الإسرائيلية والتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقوانين الدولية.

وشددوا على ضرورة السماح بتمكين المنظمات الدولية الإنسانية للقيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة خاصةً وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن.

أكد القادة على عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية ودول القارة الأفريقية، حيث قدمت المملكة خلال 50 عاماً دعماً تنموياً بأكثر من (45) مليار دولار في العديد من القطاعات الحيوية استفادت منه (46) دولة أفريقية.

       صورة جماعية للقادة المشاركين في القمة السعودية - الأفريقية                   

واتفق القادة على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، وزيادة الصادرات غير النفطية.

أكدت الدول الأفريقية على دور المملكة الريادي، ودور مجموعة دول (أوبك بلس) في تعزيز موثوقية أسواق البترول العالمية واستقرارها والحاجة إلى ضمان أمن الإمدادات لجميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية.

أكد القادة على أهمية تعزيز التعايش الحضاري والتسامح الإنساني بين المملكة العربية السعودية ودول القارة الأفريقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السعودية المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

المسلماني : ترجمة الليث بن سعد وأم كلثوم وليالي الحلمية إلى أكبر اللغات الأفريقية

 أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني مشروعاً لتعزيز القوة الناعمة المصرية على الصعيد القاري ، يبدأ بترجمة مسلسلات وأفلام وبرامج وسهرات تمتلكها الهيئة إلى عدة لغات . 

 

يبدأ المشروع بترجمة مسلسلات الليث بن سعد ، وأم كلثوم ، وليالي الحلمية إلى اللغة السواحيلية ولغة الهاوسا ، وهما أكبر لغتين أفريقيتين. حيث تنتشر السواحيلية في شرق القارة بينما تنتشر الهاوسا في غربها . 

 

ومن المقرر عرض المسلسلات بعد ترجمتهما على تليفزيونات الدول الأفريقية الشقيقة عبر تفعيل آليات التعاون والتبادل القائمة ، أو تأسيس آليات جديدة. 

 

يتضمن المشروع حضوراً للغات الأفريقية على الموقع الموحد للهيئة بعد تطويره ، وكذلك إطلاق قناة يوتيوب باسم (ماسبيرو أفريقيا) لعرض عدد من برامج ماسبيرو باللغات الأفريقية .

 

 وقال المسلماني في لقائه بمذيعي الإذاعات المصرية الموجهة باللغات الأفريقية : لقد شهدت السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نقلة كبرى باتجاه أفريقيا ، وقد عززت زيارت الرئيس للعديد من عواصم القارة العلاقات المصرية الأفريقية ، كما عززت رؤية القاهرة لضرورة مكافحة الفقر والتطرف ودعم الأمن والتنمية بالقارة السمراء. 

 

وأضاف المسلماني : ستعمل الهيئة الوطنية للإعلام بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والإعلامية ذات الصلة على توسيع مساحة الوجود الفكري والفني المصري في أفريقيا ، وعدم ترك الساحة لتنفرد بها قوى من خارج القارة .

 

 وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام : إن سياسة الدولة المصرية ورؤية القيادة السياسية هي دعم القيم التاريخية للقارة من التحرر الوطني والاستقلال ، إلى مواجة الإرهاب والصراعات الأهلية. 

 

وقد اخترنا البدء بمسلسلات تغطي مجالات ثلاثة كبرى ، لإعطاء صورة متكاملة للدين والفن والمجتمع ، إذ يمثل مسلسل الإمام الليث بن سعد سبرة إمام أهل مصر ، ورمز المعرفة والمواطنة ، الذي قال عنه الإمام الشافعي إن الليث أفقه من مالك. 

 

ويمثل مسلسل أم كلثوم قصة حياة أشهر أساطير الفن على مستوى الشرق ، بينما تقدم رائعة أسامة أنور عكاشة ويحيي العلمي (ليالي الحلمية) لوحة كبرى لحقبة مهمة من تاريخ مصر المعاصر . وسوف يضم الاجتماع القادم أساتذة اللغة السواحلية والهاوسا بالجامعات المصرية مع مذيعي اللغات الأفريقية بماسبيرو ، وذلك من أجل وضع خطة عمل وجدول زمني لبدء ترجمة الروائع الثلاث .

مقالات مشابهة

  • بيان إعلان انتصار الثورة السورية على لسان العقيد حسن عبد الغني الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية
  • أستاذ بكلية الدراسات الأفريقية: دول القارة السمراء تسعى للتعاون مع مصر لخبرتها في جميع المجالات
  • انطلاق فعاليات مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية وسط حضور موسع من فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى الثورة السورية
  • المملكة تستضيف المعرض الدولي للثروة السمكية في الرياض مطلع فبراير
  • المسلماني : ترجمة الليث بن سعد وأم كلثوم وليالي الحلمية إلى أكبر اللغات الأفريقية
  • شخبوط بن نهيان يترأس وفد الإمارات في القمة الأفريقية للطاقة
  • وزير البترول يشارك في القمة الأفريقية للطاقة بتنزانيا
  • مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
  • الاتحاد الدولي لكرة السلة في ضيافة المملكة العربية السعودية 
  • إدارة العمليات العسكرية السورية تطلق سراح أفراد من النظام السابق