رغم رحيله في 2021.. قصة دين ميسي على برشلونة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
تحدث خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الإسباني، عن المشاكل المالية للنادي والأموال المستحقة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتجديد عقد المدرب تشافي هيرنانديز المحتمل.
وكشف لابورتا أن النادي لا يزال مدينا لميسي بمبالغ مستحقة على النادي ومن المتوقع أن تنتهي في غضون عامين.
وقال لابورتا لصحيفة "لافانغوارديا" (La Vanguardia) "المبالغ المستحقة له هي عبارة عن تأجيل وجدولة الأجور الذي اتفق عليها مع مجلس الإدارة السابق والذي ينتج عنه مدفوعات مستحقة تنتهي في عام 2025".
كما ناقش الرئيس قرار ميسي برفض عرض برشلونة والتوقيع لإنتر ميامي بدلاً من ذلك.
وكشف لابورتا "كان لدينا اتفاق مع الليغا بأننا سنخصص جزءًا من الموارد المتوفرة لدينا لميسي".
وأوضح "تم تضمين ذلك في خطة الجدوى.. وهذا ما أبلغناه لخورخي ميسي الذي أخبرني أن ليو مر بعام صعب للغاية في باريس ويريد ضغطا أقل".
وتابع "مع خيارنا، كان سيظل تحت الضغط وتفهمت قراره بالذهاب إلى إنتر ميامي.. حظا سعيدا له، وبدأنا في إعداد تكريم كبير له في إطار الذكرى الـ125 لتأسيس النادي، وعندما نعود إلى الكامب نو (بعد تجديده) سيكون الوقت مناسبا لذلك".
عقد تشافيوكرر لابورتا تأكيده أن برشلونة قد لا يكون قادرا على التعاقد مع لاعبين جدد في خط الوسط، لكنه متفائل بأن النادي سيمدد عقد تشافي هيرنانديز مدرب الفريق.
وأشار لابورتا "(تشافي) يتفهم وضع النادي.. يود تقوية خط الوسط، لكنه يعلم أن بعض الخيارات غير مجدية وسيكون من الخطأ (التعاقد معهم).. يريد الاستمرار ولن تكون هناك مشكلة".
فاتي باقوكانت هناك عدة تقارير تزعم أن الإسباني أنسو فاتي قد يغادر برشلونة هذا الصيف، لكن لابورتا يعتقد أن خريج أكاديمية "لاماسيا" سيبقى في الفريق.
وأضاف لابورتا "يبقى معنا.. ولكن يجب أن يكسب ثقة تشافي، وعندما ينزل إلى أرض الملعب، عليه أن يحدث فرقًا لأنه يمتلك الموهبة للقيام بذلك".
وأشار إلى أن "هناك عروضا لـ (أندرياس) كريستنسن وبيدري وغافي و(رونالد) أراوخو و(مارك أندريه) تير شتيغن وأنسو فاتي ورافينيا و(أليخاندرو) بالدي.. لكننا ليس لدينا لاعبين للبيع في النادي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
يتراجع 5.3%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انخفض سعر الذهب العالمي للجلسة، الخامسة على التوالي ليسجل أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك في ظل الارتفاع الحاد في مستويات الدولار الأمريكي والعوائد على السندات الحكومية الأمريكية، في ظل عدم اليقين المحيط بتوقعات استمرار خفض البنك الفيدرالي للفائدة خلال الفترة القادمة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضا اليوم بنسبة 1.2% ليسجل أدنى مستوى منذ 9 أسابيع عند 2563 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند 2542 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2573 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
وانخفض الذهب منذ بداية الأسبوع بنسبة 5.3% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو 2021، بينما قد سجل انخفاض منذ بداية شهر نوفمبر بنسبة 7.3% ويكون قد انخفض من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 2790 دولارا للأونصة بنسبة 8.1% وفقد 227 دولارا من قيمته.
السبب المباشر وراء هذا الانخفاض الحاد في مستويات الذهب كان قوة الدولار الأمريكي الذي ارتفع اليوم وسجل أعلى مستوياته منذ عام كامل مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين الممتلكين لعملات أخرى.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات منذ بداية الأسبوع بنسبة 3.6% ليسجل اعلى مستوى منذ شهر يوليو الماضي.
في الوقت الحالي نجد أن تحركات الذهب تعتمد بشكل أساسي على تحركات الدولار و عوائد السندات، حيث تصبح العلاقة العكسية بينهما عند أقوى حالاتها، وهو السبب وراء الانخفاض السريع والأقوى في مستويات الذهب منذ بداية العام.
بيانات التضخم الأمريكية التي صدرت يوم أمس عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت ارتفاع التضخم خلال شهر أكتوبر ليوافق التوقعات ودون تغير عن القراءة السابقة، الأمر الذي يدل على ثبات معدلات التضخم التي لا تزال أعلى من مستهدف البنك الفيدرالي الأمريكي عند 2%.
عمل هذا على زيادة التوقعات أن البنك الفيدرالي الأمريكي قد يضطر إلى إبطاء عملية التيسير النقدي وخفض الفائدة خلال الفترة القادمة، خاصة أن التوقعات تشير أن سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب سيكون لها تأثير تضخمي على الاقتصاد خلال العام القادم، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
و يظل لدى البنك الفيدرالي المساحة الكافية للقيام بخفض جديد لأسعار الفائدة خلال اجتماعه الأخير هذا العام في ديسمبر، وذلك بعد أن خفض الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر و25 نقطة أساس في نوفمبر.
توقعات الأسواق تزايدت بعد بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتشير الآن إلى قيام البنك الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع ديسمبر باحتمال نسبته 85%، حيث يساعد التضخم الثابت حتى الآن البنك على خفض الفائدة قبل أن يتحرك التضخم لأعلى.
ويظل أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل، مشيرين إلى المخاطر المحتملة للتضخمؤ حيث يتوقع رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم انخفاض التضخم تدريجيًا، بينما حذر رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لوغان من أن التيسير المفرط قد يعيد إشعال الضغوط التضخمية.
هذا وتنتظر الأسواق اليوم صدور مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة وبيانات مطالبات البطالة الأسبوعية، بالإضافة إلى تصريحات من رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من اليوم.