«إعلان الرياض»: وقف تهجير الفلسطينيين القسري
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اُختتمت أعمال القمة السعودية الأفريقية في الرياض.
وأكد إعلان الرياض أن القمة السعودية الأفريقية أكدت على الدور الدولي لوقف تهجير الفلسطينيين القسري
وقال إن القمة أكدت كذلك على مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية
أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال افتتاح القمة السعودية الأفريقية بالرياض اليوم، إطلاق مبادرة الملك سلمان الإنمائية في أفريقيا بتدشين مشروعات إنمائية بقيمة تتجاوز مليار دولار على 10 سنوات.
وأعرب عن دعم حصول الاتحاد الأفريقي على عضوية كاملة بمجموعة الـ 20.
وأضاف أنه سيتم تقديم خمسة مليارات دولار كتمويل تنموي إضافي لأفريقيا حتى عام 2030.
وكشف ولي العهد السعودي أيضا أن المملكة ستزيد عدد سفاراتها في القارة إلى أكثر من 40.
من جهة ثانية، أكد بن سلمان على إدانة المملكة لكل ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات.
كما أكد على وجوب وقف التهجير القسري للفلسطينيين من القطاع المحاصر منذ أكثر من 4 أسابيع.
وقال: «ندين ما يشهده قطاع غزة من انتهاكات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي». قطر: نحذر من النية الواضحة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة في مجمع الشفاء بغزة منذ ساعة «كتائب القسام»: دمرنا 8 مدرعات للاحتلال منذ ساعتين
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن فشل الخطة الخبيثة الصهيونية لتهجير أشقائنا الفلسطينيين من فلسطين بصفة عامة ومن غزة والضفة بصفة خاصة.
وهذا ما هو حادث حتى الآن ولكن الأيام ستجبرنا على المتابعة الشديدة للثبات على هذا المبدأ الذي أصبح فلسطينيا ومصريا وعربيا وإسلاميا، بل هناك شعوب كثيرة في أوروبا وأمريكا رفضت مبدأ التهجير سواء القصرى أو الطوعي.
وأظن بالله خيرا وأدعو الله بشكل دائم أن يقف بجانب أشقائنا الفلسطينيين وبجانب العرب والمسلمين جميعا في الثبات على هذا الرفض الكامل وعدم الرضوخ لأي نوع من التهديدات فالعرب والمسلمون جميعا قوة عظمى إذا تضامنوا وثبتوا على التضامن والاتحاد ضد مخططات العدو الصهيوني وعملائه، فعدم الثبات يعنى أنه ليس فلسطين فقط التي ستضيع بل جميع الدول العربية والإسلامية، ودورها أراه بشكل مؤكد سيكون قادما بعد التفكك العربي والإسلامي لا قدر الله.
فوقوفنا صفا واحدا ضد أعداء الأمة العربية والإسلامية بل والذى سيمتد إلى غالبية الدول الإفريقية والآسيوية، على المدى المتوسط والطويل لذا فالانتباه والحذر واجب من الجميع وسنترقب جميعا التنفيذ الفعلي لقرارات مؤتمر القمة العربية الأخيرة، فلا يجب أن ينسى أحد أن العدو الصهيوني والغربي لا يؤمن مكره على مر الدوام وليعد الجميع بالذاكرة، فهم يتخلصون حتى من عملائهم بعد بلوغ المرام حتى لا يكون هناك شاهد عليهم والاستيلاء على أموال وممتلكات عملائهم بالداخل والخارج سواء على عين حياتهم أو بعد التخلص منهم، فليتغلب الجميع على شياطينهم من الإنس والجن لأنه لن يصح إلا الصحيح.
فلا يجب أن يخسر أحد لا دنياه ولا آخرته، والله الموفق والمستعان، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاً«حماس» ترحب بالقمة العربية بالقاهرة وتثمن الموقف الرافض لتهجير الفلسطينيين
أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين