الجن خطف روحه .. اعترافات صادمة للمتهم بإنهاء حياة طفل الغنايم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ألقت الأجهزة بمديرية أمن أسيوط على المتهم بإنهاء حياة طفل بمركز الغنايم، إذ حاول ذبحه على باب مقبرة فرعونية حتى يفوز بالكنز الثمين، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، لكنه أنهى حياة الصغير وألقى الجثمان في بئر للصرف الصحي.
وبمواجهة المتهم بما أسفرت عنه التحريات أدلى أمام جهات التحقيق باعترافات تفصيلة، إذ أنكر أنه قتل الطفل بإرادته، ولكن الجن هو من أذهق روح الطفل، وأنه لم يكن مخير وقت الجريمة.
أمن أسيوط يضبط 6 قضايا تجارة مخدرات وينفذ 268 حكمًا قضائيًّا أمن أسيوط يكشف ملابسات جريمة إنهاء عامل بأسيوط وإحالة الجاني للنيابة العامة
وأمرت جهات التحقيق بحبس المتهم المدعو عبد الظاهر 40 سنة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، ليجدد قاضي المعارضات، حبسه 15 يوما.
وقال حمادة عبد الجواد، 34 سنة، والد الطفل لـ "الوفد"، خرج طفلي في الساعة 7 صباحا،وأختفى، بحثنا عنه في كل مكان، دون جدوى، وعندما راجعنا كاميرات المراقبة أرشدنا إلى دخول "عمار" نجلي ابن الـ 4 سنوات، إلى منزل ابن عمي المجاور لبيتنا.
المتهموتابع والد الضحية، كان عبد الظاهر، يجلس أمام المنزل يوجهنا إلى أماكن نبحث فيها، حتى تسنح له الفرصه للخروج بالطفل، ويذبحه على باب مقبرة فرعونية، ليستخرج الآثار كما أمره الداخلين.
وأوضح الأب الملكوم، أخبرنا المتهم بأن نبحث في الشوارع المجاورة، قائلا "لعله ذهب إلى أحد أقاربه"، وأماكن كثيرة أخبرنا به ونحن نجوب المنطقة على ابني الوحيد، لا نعلم أن ابن عمي هو رأس الأفعى، وأزهق روح فلذة كبدي.
وتلقت وحدة مباحث مركز الغنايم، بلاغا بإختفاء طفل، والعثور على جثمانه داخل بئر صرف صحي، وبالانتقال والفحص، عثر على طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وخلال 60 دقيقة تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، واقتياده إلى مركز الشرطة.
وفي سياق منفصل تواصل أجهزة وزارة الداخلية المستمرة في ملاحقة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية ، وقد أسفرت تلك الجهود بالاشتراك مع قطاع الأمن العام وأيضًا مع مديريتي أمن "البحيرة –الجيزة" من تحقيق النتائج التالية:-
في ضبط (مزارع - مقيم بدائرة مركز شرطة الرحمانية بالبحيرة) لكونه محكوم عليه بالإعدام في قضية (قتل عمد).
كما تم ضبط (صيدلي) بمحافظة الجيزة ، لكونه محكوم عليه في (157حكم "جزئي" .. بإجمالى مدة حبس 219سنة و 6 شهور فى قضايا "تبديد ، شيك") وكفالات وغرامات مالية.
بمواجهتهما أقرا بصحة الأحكام الصادرة ضدهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن أسيوط أمن أسيوط وزارة الداخلية مقبرة آثار دجل
إقرأ أيضاً:
اعترافات إسرائيلية تؤكد تعرض 94% من فلسطينيي الداخل للعنصرية
أكد مراقبون أن الاحتلال الإسرائيلي يشكّل نموذجا سافرا لسياسة التمييز العنصري بحق فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، إلى جانب التصريحات المعادية والأفعال المهينة ضد غير اليهود.
وقالت رئيسة حركة "أموناه" النسائية ليؤورا مينكا، إن "إسرائيل تشهد العديد من سن القوانين العنصرية والتحريض عليها، رغم أنها طرف في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، ورغم أن اليهود قُتلوا في الهولوكوست بسبب الاضطهاد العنصري، وعندما قررت الأمم المتحدة أن الصهيونية أحد أشكال العنصرية، فقد باتت تل أبيب تشهد العديد من مظاهر العنصرية، من التصريحات السياسية إلى جرائم الاعتداء على الممتلكات والأرواح، مع تفاقم هذه المظاهر تجاه الأقليات بشكل عام، وفلسطينيي48 بشكل خاص".
وأضافت في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أن "التقرير السنوي لوحدة الحكومة لتنسيق مكافحة العنصرية بوزارة القضاء، كشف عن نتائج مثيرة للقلق، ومنها أن 35٪ من موظفي القطاع العام المنتمين لمجموعات سكانية غير يهودية، وأقليات متنوعة تعرضوا للعنصرية، أو شهدوها في مكان العمل، وأجاب 48% من المهاجرين الإثيوبيين بذلك، وأفاد 43% من فلسطينيي48 به أيضاً، و33% من المجتمع الدرزي، و23% من اليهود الحريديم، و22% من يهود الاتحاد السوفييتي السابق".
وأوضحت أن "دراسة أجراها مركز ضحايا العنصرية أكدت أن 94% من فلسطينيي48 تعرضوا للعنصرية والتمييز، وبموازاة تزايد نطاق اندماجهم المهني في الاقتصاد الإسرائيلي، فإننا نجد تزايداً في تعبيرات الكراهية تجاههم، ويبدو أن ذلك يعود لتنامي التيارات القومية والدينية المتطرفة الاسرائيلية، التي تعمل على تعميق الشرخ بين المجموعتين، وربما أيضاً بسبب تأثير الحرب الجارية على غزة".
وأكدت أن "الاستقطاب السياسي القائم في الساحة الاسرائيلية يسمح للنظام والحكومة بالتعامل الفاشل مع هذه المجموعات السكانية، وتحويل الخطاب السياسي العنصري إلى مشاعر أنانية، وإزالة الطابع الإنساني عن تلك المجموعات، بمن فيهم فلسطينيي48".
وأشارت أن "المشهد الإعلامي الإسرائيلي يلعب دورًا مهمًا في تفاقم ظاهرة العنصرية، لأنه يعمل في بعض الأحيان على تعزيز الأحكام المسبقة، وإنشاء صور نمطية سيئة للأقليات، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر العنصرية والتحريض فيها بشكل عشوائي، ودون أي ضوابط، مما يعزز ثقافة الكراهية، التي تصل الى حدّ العنف اللفظي".
المحامية تسيكي ستراسبرغ-ديل، رئيسة الوحدة الحكومية لتنسيق مكافحة العنصرية، بوزارة القضاء، أكدت أن "العنصرية السائدة في إسرائيل تعتبر قوة مدمرة، كاشفة عن مسح شامل بين موظفي الخدمة المدنية في الوزارات الحكومية أظهر صورة مقلقة عن انتشار مظاهر العنصرية، وأجابت نسبة عالية من بأنهم لم يبلغوا عن حادثة عنصرية تعرضوا لها، أو شهدوها خوفاً من العواقب الإدارية المترتبة ضدهم".
وأضافت في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أنه "في عام 2024، تم تقديم 367 شكوى إلى الوحدة التي تترأسها تتعلق بالسلوك العنصري، 29% منها تتعلق بالتمييز في تقديم الخدمات العامة".