بعد وقت قصير من إعلان "البيت الأبيض الأمريكي" أمس الخميس، أن إسرائيل "دولة الاحتلال" ستبدأ في تقديم "وقفة تكتيكية" يومية مُدتها أربع ساعات في شمال قطاع غزة في نفس اليوم، بدأت تفسيرات مُختلفة لما أعلنته واشنطن ، وسط مُحادثات إسرائيلية حول تفسيرات مختلفة لما أعلن، وتتحدث حماس عن حقيقة أن الاتفاق لم يكتمل بعد.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قد قال إن "إسرائيل أبلغت الولايات أنه لن تكون هناك عملية عسكرية خلال فترات توقف تكتيكية صغيرة في القتال". وأضاف أنه سيكون هناك "ممران إنسانيان سيسمحان للسكان بالفرار من القتال في غزة".

وضمن ما أعلنه البيت الأبيض فإنه "يجب إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة"، مشيرا إلى أن "واشنطن تهدف لإدخال ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا".

غير أن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي شدد في حديثه على أن واشنطن لا تزال ضد وقف كلي لإطلاق النار في غزة لأنه سيفيد حماس وسيمنحها الشرعية، حسب تعبيره.

وفي نفس الاتجاه أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لاتوجد حاليا إمكانية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقطاع غزة، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وفي سياق التفسير التقني لما أعلنته واشنطن عن "توقفات تكتيكية" قال الجيش الإسرائيلي في نفس اليوم إن إسرائيل لم توافق على أي وقف لإطلاق النار في حملتها العسكرية في قطاع غزة، لكنها ستواصل السماح بفترات توقف قصيرة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت "ليس هناك وقف لإطلاق النار، وأكرر أنه ليس هناك وقف لإطلاق النار، وأن هذه الهدنة التي ستستمر لأربع ساعات، هي فترات توقف تكتيكية ومحلية لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية".

على الجانب الآخر نفى طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الخميس 9 تشرين الثاني/نوفمبر، التوصل إلى "اتفاق هدنة" مع إسرائيل، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال مستمرة، وقال النونو إن "المحادثات مستمرة ولم يتم التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل حتى هذه اللحظة". مضيفا : "وإذا ما تم أي اتفاق سيتم إعلان ذلك بوضوح لشعبنا".

اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بمُحيط مستشفى الشفاء

تخوض "الفصائل الفلسطينية"، الآن اشتباكات ضارية وعنيفة جدًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المُتقدمة في مُحيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة، حسبما أفاد شهود عيان من القطاع، مساء اليوم الجمعة.

وأشار شهود في منطقة شمال القطاع، عن سماع دوي معارك شرسة واشتباكات الان تخوضها المقاومة الفلسطينية شمال غرب قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "وردت أنباء عن وقوع مواجهة بين قواتنا ومقاتلي حماس بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، كما وردت أنباء عن تبادل لإطلاق النار في منطقة بيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة".

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بانقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.

فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة"، ارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي المُستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 11078 فلسطينيًا بينهم 4506 أطفال، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.

وأوضحت الوزارة في بيان: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11025 شهيدًا بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و668 مسنًا وأكثر من 27 ألف مصاب".

وقال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، إن جميع المستشفيات تواجه قصفًا إسرائيليًا مستمرًا، وإن الكوادر الطبية تعاني مصاعب كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للجرحى جراء القصف.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة "البراق" ويُنهي حياة 50 شخصًا

ارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة جديدة بعد قصفه لمدرسة "البراق" في غزة بالصواريخ والمدفعية، وتم انتشال 50 شهيدًا من داخل المدرسة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل البيت الأبيض الأمريكي بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی وقف لإطلاق النار لإطلاق النار فی وسائل إعلام قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.. فهل يستمر؟

القاهرة-رويترز

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر اليوم الأحد إن إسرائيل ستتبنى مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

جاء ذلك بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سلفا.

وذكر مكتب نتنياهو أن في اليوم الأول من تنفيذ اقتراح ويتكوف، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين في غزة، سواء أحياء أو أمواتا، مضيفا أن الرهائن المتبقين سيتم إطلاق سراحهم أيضا بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار دائم.

وأضاف مكتب نتنياهو أن ويتكوف قدم اقتراحه بتمديد وقف إطلاق النار الحالي بعد أن أدرك أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق نار دائم. ولم يتضح متى قدم ويتكوف اقتراحه لإسرائيل.

وردا على بيان مكتب نتنياهو، قال محمود مرداوي القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) "البيان الأخير لمكتب نتنياهو هو تأكيد واضح على الاحتلال يتنصل بشكل متكرر من الاتفاقات التي وقع عليها ويواصل المراوغة في تنفيذ التزاماته بشأن وقف إطلاق النار".

وأضاف في تصريحات نشرتها وسائل إعلام فلسطينية منها وكالة شهاب المقربة من حماس "هذا التلاعب المستمر لن يعود بالأسرى إلى ذويهم.. بل على العكس.. سيؤدي إلى استمرار معاناتهم وتعريض حياتهم للخطر".

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم حماس، في وقت سابق اليوم السبت إن الحركة رفضت "صيغة" إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، لكنه لم يذكر صراحة خطة ويتكوف.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستجري مفاوضات على الفور بشأن خطة ويتكوف إذا وافقت حماس عليها. ويمتد وقف إطلاق النار الذي اقترحه ويتكوف ليشمل شهر رمضان الذي ينتهي في حوالي 31 مارس آذار وعطلة عيد الفصح اليهودي التي تنتهي في 20 أبريل نيسان تقريبا.

وقال مكتب نتنياهو أيضا "بموجب الاتفاق، تستطيع إسرائيل العودة إلى القتال بعد اليوم الثاني والأربعين إذا شعرت أن المفاوضات غير مجدية"، متهما حماس بانتهاك الاتفاق. ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

وقال مسؤولان فلسطينيان مطلعان على المفاوضات لرويترز إن إسرائيل رفضت دخول المرحلة الثانية من الاتفاق أو بدء المفاوضات بشأنها.

وبدلا من ذلك، طلبت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى بشرط تسليم عدد من الرهائن الأحياء والجثث كل أسبوع من فترة التمديد.

لكن حماس رفضت ذلك وأصرت على الالتزام بالاتفاق ودخول المرحلة الثانية وإلزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه.

ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، أمس السبت، مقطعا مصورا يظهر رهائن إسرائيليين ما زالوا في عهدتها في غزة، وأكدت أن الرهائن المتبقين لا يمكن إطلاق سراحهم إلا من خلال صفقة تبادل كما نص اتفاق وقف إطلاق النار على مراحل والذي بدأ في 19 يناير كانون الثاني.

وأدى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير كانون الثاني إلى وقف القتال الذي استمر 15 شهرا، مما سمح بتبادل 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو ألفي سجين ومعتقل فلسطيني. وكان من المفترض أن يؤدي الاتفاق إلى محادثات لاحقة للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار.

والمحادثات مستمرة بشأن وقف إطلاق النار وكان أحدثها في القاهرة، إلا أنها لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • تفاصيل ما جرى بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء بشأن غزة
  • إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة.. فهل يستمر؟
  • حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
  • حماس وإسرائيل.. هل تستأنف المفاوضات أم الحرب؟