الاشتراكي اليمني يدعو الشعوب العربية والمجتمع الدولي إلى كسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
دعا الحزب الاشتراكي اليمني الشعوب العربية وأحزابها السياسية والنقابات والجمعيات والمنظمات المدنية إلى النهوض والمسارعة إلى نجدة إخوانهم الفلسطينيين، والعمل على كسر الحصار عليهم، وتجاوز سلبيات الأنظمة العربية واستكانتها.
وشدد الحزب في بيان صادر عن أمانته العامة على اتخاذ موقف شعبي عربي موحد وضاغط على هذه الأنظمة، لتوظف إمكانياتها وعلاقاتها الإقليمية والدولية، واستخدام ثرواتها النفطية سلاحاً في هذه المواجهة المصيرية، لإجبار العدو الصهيوني على إيقاف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار، ووقف الإبادة الجماعية التي يمارسها على مدار الساعة، والاعتراف بحق الشعب العربي الفلسطيني في وطنه وحقه في تقرير مصيره.
ودعا شعوب العالم، والدول المتضامنة مع الشعب العربي الفلسطيني، وعلى رأسها الاتحاد الروسي والصين الشعبية، إلى ممارسة مزيد من الضغط على الكيان الصهيوني وعلى الحكومات المساندة له في جرائمه غير المسبوقة، وترجمة مواقفها المتضامنة، إلى إجراءات عملية تتناسب مع حجم العدوان ووحشيته.
وطالبت الامانة العامة للحزب في بيانها، الأمم المتحدة على وجه الخصوص، والمنظمات التابعة لها، بالقيام بدورها، دون تردد أو إبطاء، لإيقاف الهولكوست الجاري في غزة وفي عموم فلسطين، بإيقاف إطلاق النار ورفع الحصار الخانق وتأمين الماء والكهرباء والغذاء والدواء وكل المساعدات الإنسانية والإيوائية، والسعي بكل الوسائل المادية والمعنوية لرفع الظلم عن هذا الشعب، الذي وقع ضحية للأطماع الاستعمارية في المنطقة، منذ قرن من الزمان.
كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بفك ارتباطها بالسياسات الاستعمارية، والوقوف مع الحق والعدل، وعدم الانسياق مع السياسات المساندة للكيان الصهيوني العنصري الغاصب، التي تعرقل كل الجهود وكل المحاولات، الهادفة إلى لجمه وإدانة جرائمه وتقديم قياداته السياسية والعسكرية المسؤولة عن المذابح المتواصلة بحق الشعب العربي الفلسطيني منذ عقود طويلة من الزمن، تقديمها إلى محكمة العدل الدولية.
ودعا البيان الأمم المتحدة بمجلس أمنها وجمعيتها العامة وكل مؤسساتها، بأن تعمل على إعادة تصنيف هذا الكيان المارق، ككيان عنصري، وهو التصنيف الذي أقرته الأمم المتحدة من قبل، وعملت الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها في الجرائم الإنسانية، على إلغائه.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة
زنقة 20 ا الرباط
أكد معز دريد، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن “المغرب كان رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات”، مشددا على أن “الممملكة تسعى دائما إلى الرفع من مشاركة المرأة المغربية في المجالات الإقتصادية والسياسة وغيرها، وذلك في إطار الرؤية التنموية للمملكة”.
وأضاف معز دريد في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة، المنعقد اليوم الجمعة بمقر مجلس النواب، أن”المملكة المغربية تتوفر على رؤية تنموية للرفع من مشاركة المرأة في سوق العمل وفي السلطة التشريعية والتنفيذية”.
وأوضح أنه “طوال السنين الماضية كان المغرب رائدا عالميا في تفعيل حقوق المرأة بعدة مجالات والسعي نحو المساواة بين الجنسين، ويظهر ذلك على سبيل المثال في القوانين التشريعية من قبل البرلمان المغربي بشأن العنف ضد المرأة وقانون الإنتخابات، وقوانين خاصة بالميزانية، ويظهر أيضا في الإنجاز الخاص بمشروع قانون الميزانية المنفذة لقضايا النوع الإجتماعي، والذي كان المغرب رائدا منذ عام 2002”.
وشدد المتحدث ذاته على أن “هيئة أمم المتحدة تتشرف بالتعاون والشراكة مع المملكة المغربية في العديد من المجالات التي تهم المرأة، ونلتزم كهيئة للأمم المتحدة للمرأة الإستمرار في دعم المغرب في هذه القضايا للمضي قدما للحفاظ على ريادة المغرب إقليميا وإفريقيا وعالميا في العديد من المجالات”.
يشار إلى أن المنتدى البرلماني الأول للمساواة والمناصفة الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية يهدف إلى مأسسة النقاش البرلماني حول المساواة والمناصفة؛ وفتح آفاق الحوار والنقاش العمومي بين البرلمان ومجموع الأطراف المعنية؛ وتبادل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في مجال المساواة والمناصفة.
كما يهدف المنتدى وفق بلاغ لمجلس النواب إلى الوقوف على مكتسبات المغرب في مجال المساواة والمناصفة، وعلى التحديات الواجب رفعها، واقتراح المداخل البرلمانية الكفيلة بتسريع وتيرة المساواة بين الجنسين في المغرب؛ والمساهمة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030؛ وفتح نقاش حول تقييم التقدم المحرز في مجال إعمال اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي انخرط المغرب فيها سنة 1993.