نفّذت قاذفة القنابل النووية الأميركية "بي 21 رايدر" أول اختبار طيران لها، الجمعة، لتقترب الطائرة الحربية المتطورة من أن تصبح قاذفة القنابل النووية الجديدة للبلاد.

وحلقت "بي 21 رايدر" فوق بالمديل في ولاية كاليفورنيا، حيث كانت قيد الاختبار والتطوير من قبل تكتل الصناعات العسكرية "نورثروب غرومان".

وتخطط القوات الجوية لبناء 100 من الطائرات الحربية التي تتمتع بشكل جناح طائر، مثل سابقتها "بي 2 سبيريت"، لكنها ستتضمن مواد متطورة ونظام دفع وتكنولوجيا سلسة، تجعلها أكثر قدرة على البقاء في أي صراع مستقبلي.

وستنتج الطائرة بنماذج مختلفة بطيارين ومن دون طيارين.

وقالت المتحدثة باسم القوات الجوية الأميركية آن ستيفانيك، إن "الطائرة (بي 21 رايدر) في اختبار طيران".

وأضافت: "مثل هذه الطلعات التجريبية خطوة مهمة في الحملة لتوفير قدرات هجومية مخترقة بعيدة المدى وقدرات نجاة، من شأنها ردع العدوان والهجمات الإستراتيجية على الولايات المتحدة والحلفاء والشركاء".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاليفورنيا الولايات المتحدة قاذفة القنابل القنابل النووية أخبار أميركا طائرة حربية كاليفورنيا الولايات المتحدة أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين

يمانيون../
كشف مسؤولون أمريكيون في تصريحات لشبكتي “سي إن إن” و”الجزيرة” أن سقوط الطائرة المقاتلة من طراز إف/إيه-18 في البحر الأحمر جاء نتيجة انعطاف حاد اضطرت إليه حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” لتفادي نيران أطلقتها القوات المسلحة اليمنية.

ونقلت شبكة “سي إن إن” عن أحد المسؤولين أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحاملة قامت بمناورة عنيفة بعد تعرضها لهجوم مشترك بالطائرات المسيرة والصواريخ أعلنه اليمنيون، ما أدى إلى فقدان الطائرة. وأكد مسؤول آخر للشبكة أن المقاتلة غرقت في البحر، مشيرًا إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز F/A-18 تتجاوز 60 مليون دولار.

وأوضحت الشبكة أن حاملة الطائرات “ترومان” تعرضت مرارًا خلال الفترة الماضية لهجمات مكثفة من الجيش اليمني، وتصدرت عناوين الأخبار في وقت سابق من فبراير الماضي عقب اصطدامها بسفينة تجارية قرب السواحل المصرية. كما سبق أن أسقطت المدمرة الأمريكية “جيتيسبيرغ” بالخطأ طائرة أخرى تابعة لترومان في ديسمبر الماضي.

بدورها، أكدت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مسؤول أمريكي أن مقاتلة إف/18 سقطت بالفعل أثناء محاولة الحاملة تفادي نيران القوات اليمنية.

وجاءت هذه التطورات بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية اشتباك مشتركة شملت استخدام الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر. ونتج عن العملية إجبار “ترومان” على الانسحاب شمالًا بعيدًا عن موقع تمركزها السابق.

من جانبها، أقرت البحرية الأمريكية عبر موقعها الرسمي بفقدان طائرة F/A-18E سوبر هورنت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة (VFA-136)، إلى جانب جرار سحب، خلال العمليات التي جرت في 28 أبريل. وأفادت بأن جميع أفراد الطاقم تم إنقاذهم باستثناء إصابة بحار واحد بجروح طفيفة، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جارياً.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
  • عقوبات أميركية جديدة تضرب شبكة تمويل الحوثيين النفطية
  • طلبية طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» خلال «دبي للطيران 2025»
  • غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يتحدث عن نتائج هجماته
  • كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • ليبيا تدخل مرحلة رقابة مالية جديدة بإشراف شركة استشارات أميركية
  • مسؤولون أمريكيون: سقوط “إف 18” ناتج عن مناورة حادة لحاملة ترومان هرباً من نيران اليمنيين
  • مسئول امريكي يعترف بسقوط الطائرة اف 18 الامريكية بنيران يمنية
  • هل تؤثر الضربات الأميركية على خريطة النفوذ والسيطرة في اليمن؟