خبيرة تغذية تحذر من خطورة التخلي تماما عن تناول الحلويات
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وفقا للدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، استبعاد السكر والحلويات تماما من النظام الغذائي يضر بالصحة كثيرا، وقد يؤدي إلى الوفاة.
وتشير الخبيرة إلى أن الغلوكوز الذي يحصل عليه الجسم مع الأطعمة التي نتناولها يلعب دورا مهما في جسم الإنسان.
وتقول: "لا يمكننا البقاء على قيد الحياة فترة طويلة من دون هذا العنصر.
وتشير الخبيرة، إلى أنه على الرغم من أهمية السكر، يجب الانتباه وعدم الإفراط في استهلاكه. أي يجب تناول الحلويات والأطعمة الأخرى ذات مؤشر نسبة السكر في الدم (المؤشر الجلايسيمي GLYCEMIC INDEX) المرتفع باعتدال. كما يجب ممارسة أي نوع من الرياضة المنشطة بانتظام من أجل حرق السعرات الحرارية التي يحصل عليها الجسم في الوقت المناسب
وتوضح الخبيرة العواقب الخطرة الناجمة عن استبعاد السكر بجميع أشكاله من النظام الغذائي.
وتقول: "يضطر الجسم حتى النهاية إلى الحصول على الغلوكوز الاحتياطي الذي يملكه. وعند التخلي تماما عن السكر فترة طويلة لا يموت الإنسان مباشرة، بل أولا سيستهلك مخزون السكر من الكبد والعضلات وبعدها يأتي دور الدهون والبروتينات".
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الأكل السبايسي؟
قدم الدكتور أحمد بدوى، خبير التغذية العلاجية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، فوائد الأكل الحار.
ومنها ما يلي:
- يساعد الأكل الحار على إنقاص الوزن والتخلص من السُمنة الزائدة، وذلك من خلال تحسين عملية التمثيل الغذائي وتسريع عملية الأيض، وذلك من خلال حرق السعرات الحرارية والدهون المتراكمة في مناطق مختلفة من الجسم، حيث يحفز الطعام الحار على التقليل من استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة.
- يساعد على خفض معدل الكوليسترول الضار في الجسم، ما يُحسن من صحة القلب ويقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كالنوبات والأزمات القلبية والسكتات الدماغية المُميتة.
- ينشط الدورة الدموية في الجسم، ويمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة، ويقي بالتالي من مشاعر الإرهاق والتعب، ويزيد من الشعور بالراحة، كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ والذي يعد من الفيتامينات الهامة للحفاظ على صحة الجلد وعلاج الجروح والقروح والحروق البسيطة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، كما ويحتوي على نسبة عالية من فيتامين ج المضاد للالتهابات والحساسية، ويقوي الجهاز المناعي ويساهم في تعزيز جدران الأوعية الدموية.
- يعد من الأطعمة الفعالة في خفض معدل ضغط الدم وضبطه وتنظيمه، ويقاوم خطر الإصابة بالخلايا والأورام السرطانية المختلفة.
- يُطهر المعدة والأمعاء، وذلك من خلال تحفيز إنتاج حمض المعدة والذي يعد من أقوى مضادات البكتيريا على رأسها بكتيريا الهيليكوباكتر بيلوري.
- يعد من أقوى مضادات الالتهابات، ويعالج بشكل خاص التهاب المفاصل، حيث يحتوي الكركم على وجه التحديد على نسبة عالية من مركب الكركمين الفعال جداً للقضاء على التهاب المفاصل الروماتيدي، ويضاهي في ذلك العلاج التقليدي لهذه المشكلة والذي يتمثل في ديكلوفيناك الصوديوم.
- يقلل إلى حد كبير من الأعراض المرافقة لحالات الإنفلونزا والبرد والسعال والزكام، وكل من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وانتفاخ الرئة، ويمكن استخدامه كبديل طبيعي عن العلاجات الدوائية الخاصة بعلاج هذه المشكلات، على رأسها بخاخ الأنف والمسكنات، وذلك من خلال تطهير المسالك الهوائية المُغلقة وتخفيف الشعور بالاحتقان، كما يساعد على إذابة البلغم.