بوابة الوفد:
2024-07-07@03:04:59 GMT

عبدالسند يمامة وعيد الجهاد الوطنى

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

الاثنين القادم الموافق 13 نوفمبر، هو ذكرى عيد الجهاد الوطنى، الذى يمثل رمزاً وطنياً كبيراً للمصريين، وتتزامن هذه الذكرى الوطنية المهمة مع خوض حزب الوفد الانتخابات الرئاسية من خلال الدفع برئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة لخوض السباق الرئاسى، وفى الوقت الذى يحتفل فيه الوفد بهذه الذكرى الغالية على المصريين، يجوب الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسى المحافظات لشرح البرنامج الانتخابى لـ«الوفد» الذى يخوض به الانتخابات الرئاسية، ولذلك فإن ذكرى عيد الجهاد وخوض الانتخابات الرئاسية هو سلسلة واحدة من الجهاد من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.

وهذا العيد الوطنى هو عيد قومى مصرى ويرمز إلى مرحلة جديدة فى حياة المصريين، وترجع قصته إلى عام 1918، عندما هبّ الزعيم خالد الذكر سعد زغلول ورفاقه إلى المعتمد البريطانى وقتذاك السير «وينجت»، معلنين استقلال مصر من الإنجليز ويطلبون الحرية للبلاد، وكان سعد ورفيقاه على شعراوى وعبدالعزيز فهمى مخلصين فى وطنيتهم، يعون ما يقولون، فى ظل الأحكام العرفية والمحاكم العسكرية التى تقف بالمرصاد لكل من تحدثه نفسه عن مقاومة مطامع الاستعمار. ولكن سعد كان شديد الإيمان بالله وبنفسه وبأمته وحقها فى الحياة ووضع رأسه على كفه قدماً إلى غايته، وكان من نتيجة ذلك النفى إلى مالطة وسيشل وحاربوه بكل سلاح، إلا أنه ظل عالى الرأس مخلصاً لواجبه الوطنى.

وتعد هذه أول واقعة فى المواجهة ضد الاستعمار من جانب الشعب المصرى، ومن هنا أصبح هذا اليوم 13 نوفمبر، هو عيد للجهاد الوطنى، باعتباره صفحة من تاريخ المصريين الوطنى وظل سعد زغلول يحتفل به حتى عام 1926، فى آخر احتفال له من خلال السرادق الكبير الذى أقيم بجوار بيت الأمة، والحقيقة أن عيد الجهاد الوطنى هو قصة كفاح شعب من أجل الحرية نستلهم منه الوطنية والسير على الدرب من أجل مقاومة كل التحديات والمؤامرات والمخططات التى تحاك ضد الدولة المصرية. وظل حزب الوفد يحتفل بالعيد من بعد سعد حتى أيام تولى الزعيم خالد الذكر مصطفى النحاس رئاسة الوفد، ومن بعده الزعيم خالد الذكر فؤاد سراج الدين، وكذلك فعل كل رؤساء الوفد السابقين نعمان جمعة ومصطفى الطويل ومحمود أباظة والسيد البدوى وبهاء الدين أبوشقة حتى عبدالسند يمامة، المرشح الرئاسى الذى يجوب حالياً محافظات الجمهورية لشرح برنامج الحزب الانتخابى فى السباق الرئاسى.

إن عيد الجهاد هو الشرارة التى مهدت لأعظم ثورة فى التاريخ وهو ثورة 1919، والتى لا تعدلها ثورة أخرى إلا فى 30 يونيو 2013، وقد كشفت مفاوضات سعد ورفيقيه عن عمق الرؤية الوطنية المخلصة من أجل الحري والاستقلال. وكل الدراسات التاريخية حول تطورات وأحداث تلك الفترة إلى أن الزعماء الوطنيين الثلاثة واجهوا المعتمد البريطانى السير «وينجت»، ليتحدثوا عن مستقبل مصر، وكان حسين باشا رشدى هو الذى توسط لهم لإتمام هذه المقابلة، وتسلسلت الوقائع وأخذت كل خطوة تترتب عليها أخرى حتى اندلعت ثورة 1919، التى أحدثت تغييراً واسعاً فى تاريخ مصر والعالم أجمع بلا استثناء.

ويبقى التساؤل المهم الذى ناديت به طويلاً مع كل عام خلال الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، وهو: لماذا لا تتم عودة الاحتفال بهذا العيد القومى الذى يمثل صفحة من صفحات النضال الوطنى للمصريين؟ ألا تستحق هذه المناسبة الوطنية الاحتفال بها مثل أى مناسبة أخرى، من أجل تعريف الأبناء والأحفاد والأجيال الجديدة بها؟! ولماذا لا تتضمنها الكتب الدراسية بالإشارة إليها؟! وأعتقد أن تنفيذ هذا المطلب ليس صعب التحقيق، وكفى المصريين تشويهاً لتاريخهم النضالى الكبير الذى قاموا به. وأعلم أن الدكتور عبدالسند يمامة المرشح الرئاسى ينادى بذلك من خلال جولاته الانتخابية الحالية. أعتقد أنه آن الأوان للاحتفال بالعيد الوطنى للجهاد المصرى، جنباً إلى جنب مع احتفالات مصر الأخرى المضيئة فى سماء الوطنية ومواجهة التحديات الصعاب التى تواجهها البلاد وفى ظل مجتمع دولى يتربص بالدولة الوطنية المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وجدى زين الدين عبدالسند يمامة الاثنين القادم رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة الوفد عبدالسند یمامة من أجل

إقرأ أيضاً:

النخالة يطلع الحوثي على جهود وقف إطلاق النار في غزة

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء الخميس 4 تموز 2024 ، إن أمينها العام زياد النخالة ناقش الأوضاع العامة في فلسطين ومجريات العدوان في المنطقة وجهود وقف إطلاق النار في غزة مع عبد الملك الحوثي.

تصريح صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

القائد النخالة يطلع السيد الحوثي على جهود وقف إطلاق النار في غزة

ناقش الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأخ القائد زياد النخالة، الأوضاع العامة في فلسطين المحتلة ومجريات العدوان الصهيوني في المنطقة مع السيد عبد الملك الحوثي.

وخلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وضع القائد النخالة السيد الحوثي في صورة أوضاع المقاومة في فلسطين عموماً، وفي قطاع غزة خصوصاً، وأداء المقاومة وبسالة المجاهدين في فلسطين في مواجهة قوات جيش الاحتلال في الميدان، وأطلعه على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان المجرم وحرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني.

وأثنى القائد النخالة على الدور الكبير والمهم للشعب اليمني الشقيق في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المقاومة في غزة في مواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية.

بدوره، أشاد السيد عبد الملك الحوثي بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكداً على تمسك الشعب اليمني بمواقفه واستمراره في دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها حتى وقف العدوان على غزة.

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الخميس 28 ذي الحجة 1445 هـ، 4 يوليو 2024 م.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الإرادة السياسية والمشروع الوطنى للتعليم
  • عبدالسند يمامة يهنئ "السيسي" والأمة الإسلامية بحلول العام الهجري الجديد
  • مقتل واصابة 3 اشخاص بنزاع عشائري في حي الجهاد غربي بغداد
  • سرايا القدس تزف 3 من مجاهديها اغتالهم الاحتلال بجنين
  • السودان الذى كان
  • غدًا.. الحوار الوطنى يناقش مد الإشراف القضائى على جميع الانتخابات العامة
  • "الجهاد" تُعقّب على استشهاد 6 من عناصرها في جنين
  • بالصور ..حفل زفاف نجل النائب الوفدي طارق عبدالعزيز بحضور رئيس الوفد وقياداته وكبار رجال الدولة
  • وصول الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والسيدة قرينته حفل زفاف نجل النائب طارق عبد العزيز
  • النخالة يطلع الحوثي على جهود وقف إطلاق النار في غزة