الناصرة- “رأي اليوم”- قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هغاري، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال سيكرر عدوانه على مخيم جنين، بزعم اعتقال مقاومين، وأشار إلى أنه لا يوجد حل سحري ضد هؤلاء المقاومين. وهدد هغاري بأنه “سنعود إلى المخيم، بموجب معلومات مخابراتية، وسنعتقل الباقين ونتعامل معهم. ونحن نستعد لعمليات اعتيادية والتي هي محاربة الإرهاب، ولا يوجد حل سحري هنا”، حسبما قال لإذاعة 103FM.

وتابع أنه “نصل إلى أي نقطة عندما تتوفر معلومات مخابراتية، ونحبط قوات من أجل منع إرهاب، وإذا لم تتوفر معلومات مخابراتية فإننا تغلق الحساب مع الذي نفذ العملية”. وأضاف أنه “توجد بنية تحتية إرهابية داخل مخيم اللاجئين، كاميرات في الشوارع، أجهزة اتصال تكتيكية. وتوجد عبوات ناسفة تحت الإسفلت، كما أنهم يضعون عبوات ناسفة داخل المساجد والشقق. وقد عثرنا ودمرنا هذه الأسلحة”. وادعى اليمين الإسرائيلي المتطرف أن انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين، مساء أمس، كان بتأثير الرأي العام العالمي. ورد هغاري زاعما أن “أحد مبادئ محاربة الإرهاب في الحلبة الفلسطينية هو عزل السكان غير الضالعين في القتال (من خلال تهجير آلاف من سكان المخيم). ولم يقتل مواطنون فلسطينيون في هذه العملية العسكرية”. وأضاف أنه “اعتقلنا 300 مطلوبا للتحقيق، بينهم 30 بحثنا عنهم. والباقون هربوا. لم يأتوا للقتال. وحماس والجهاز الإسلامي تسيطران في مخيم اللاجئين وليس السلطة (الفلسطينية). وآمل أنه بعد عمليتنا ستتمكن السلطة الفلسطينية من تعزيز سيطرتها” في المخيم. وانسحبت قوات الاحتلال من مخيم جنين، خلال الليلة الماضية، حيث استمر العدوان 48 ساعة، استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب أكثر من 120 فلسطينيا. وقتل جندي إسرائيلي أثناء انسحاب قوات الاحتلال، ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول ما إذا أصيب بنيران صديقة. من جانبه أعلن قيادي في كتائب القسام بجنين، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال تكبد خسائر كبيرة خلال العملية العسكرية التي شنها على مخيم جنين. وأكد القيادي في تصريح لـ “الجزيرة نت” أن خسائر جيش الاحتلال أكبر بكثيرٍ مما أعلنه، مبينًا أن الأيام القادمة ستكشف ذلك. ولفت إلى أنّ ما نشره إعلام الاحتلال من جنين محاولة للتغطية على الهزيمة التي لحقت به. وكانت قد باركت كتائب القسام للأهالي في جنين ومجاهدي القسام وسرايا القدس وشهداء الأقصى وكافة الفصائل هذا الصمود الأسطوري والنصر المؤزر، بأنهم أفشلوا مخططات الاحتلال وجعلوا من شوارع وأزقة المخيم ناراً ولهيباً أحرق جنود الاحتلال وآلياته. وقالت كتائب القسام في بيانٍ لها إن “الاحتلال خرج يجر أذيال الخيبة والهزيمة، ولم ولن يجني من هذا العدوان سوى الحسرة والفشل الذريع، وستثبت الأيام أن قيادة العدو أخطأت التقدير، وأن جنين وباقي مدن الضفة ستغدو أكثر صلابة ونقطة انطلاق لإيلام العدو، وما كمائن الموت في جنين وعملية تل أبيب إلا إشارة على ذلك”. واندحرت قوات الاحتلال من جنين بعد يومين من الاشتباكات العنيفة والكمائن وتفجير العبوات الناسفة، قتل على إثرها جندي صهيوني وأصيب العديد من جنوده. إلى ذلك أفادت (القناة 14) الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن سيارة مُسرعة أطلقت النار تجاه سيارة لشرطة الاحتلال قرب نابلس، دون وقوع إصابات. بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن “مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على مستوطنة قرب نابلس مما تسبب بأضرار في متجر ومركبة”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: قوات الاحتلال جیش الاحتلال الاحتلال من مخیم جنین

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح

تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءها على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي ليرتفع عدد الشهداء الى10 شهداء و100 جريح بينهم 20 في حالة الخطر.

 

مدير مستشفى جنين: جيش الاحتلال يُطلق النار على سيارات الإسعاف حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين

 

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء في بيان، عن العثور على جثمان الشهيد الشاب عدي إبراهيم خمايسة من بلدة اليامون غرب جنين، صباح اليوم في منطقة شارع حيفا في المدينة.

وكان الخمايسة وسبعة آخرون ارتقوا امس خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدنية

 

من جهته، أوضح مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام بكر لـ "وفا" أن من بين الإصابات إصابة تعود لطبيب أُصيب بالقرب من مستشفى الأمل، ووُصفت إصابته بالطفيفة، مؤكدا أنه تم نقل عدد من الإصابات الأخرى إلى مستشفيات المدينة، ولكنه لم يتأكد من العدد حتى الآن، لصعوبة الأحداث وتسارعها.

ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن طائرات حربية إسرائيلية تشارك في العدوان على مدينة جنين ومخيمها؛ حيث اقتحمت أعداد كبيرة من الآليات العسكرية حاجز الجلمة العسكري، لافتة إلى أن قوات الاحتلال تحاصر في هذه الأثناء مخيم جنين، وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الإصابات؛ حيث وصفت إصابتان منها بالخطيرة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم.

ويتزامن اقتحام قوات الاحتلال مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون الإبلاغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.

ونشر جنود الاحتلال القناصة في حي الهدف في مخيم جنين، وأطلقوا النار بشكل كثيف تجاه المواطنين، فيما أفاد شهود عيان بوجود إصابة في حارة الدمج بالمخيم.

وتواصل قوات الاحتلال منذ يوم أمس نصب بوابات حديدية عند مداخل بلدات وقرى في الضفة الغربية، ضمن سياسة تشديد الحصار على الضفة، وتحويلها إلى "مناطق معزولة"، وتقييد حركة المواطنين وفرض عقوبات جماعية عليهم.

حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين

دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.

 

ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو

وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي. 

وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة. 

وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".

بنود وقف اطلاق النار في غزة 

وقفا لإطلاق النار مدته 42 يوما تشهد انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من وسط غزة. عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

الاتفاق يشمل السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع .

وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.

انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط غزة.

عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

إفراج حماس عن المحتجزين الإناث والشباب تحت 19 عاماً أولاً، ثم الرجال فوق 50 عاماً.

وفي المرحلة الثانية من الاتفاق ومدتها 42 يوما:

 الإعلان عن وقف دائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، وهذا البند يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين، خاصة جميع الإسرائيليين الأحياء سواء مدنيين وجنود، مقابل المتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية، وأيضًا انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من غزة.

المرحلة الثالثة :

 يجري تنفيذ عملية إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، سواء المنازل أو المباني أو البنى التحتية المدنية، تحت إشراف الدول والمنظمات الأممية، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين غرب جنين
  • مئات الفلسطينيين يغادرون مخيم جنين بأوامر من قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر عددا من مواطني مخيم جنين على مغادرته
  • بالفيديو: قوات الاحتلال تُجبر أهالي مخيم جنين على النزوح قسرا
  • الاحتلال الإسرائيلي يجبر عددًا من مواطني مخيم جنين على مغادرته
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الواسع على مخيم جنين.. 10 شهداء (شاهد)
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 10 شهداء و100 جريح
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن موعد استقالته ويكشف السبب
  • ‏وزارة الصحة الفلسطينية: قتيلان و25 جريحا من جراء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جنين