قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إن محمد تكالة رئيس مجلس الدولة الاستشاري ذهب إلى القاهرة بقناعة مبدئية بأنه يريد العودة إلى نقطة صفر فيما يخص القوانين الانتخابية، وهذا شيء غير ممكن، وهذه القوانين صدرت بشكل دستوري وقانوني ولا يحق لأحد الآن أن يرفضها.

أضاف في تصريحات صحفية أن الدبيبة وأطراف أخرى مستفيدون من بقاء الوضع الحالي يريدون عرقلة إجراء أي انتخابات، وأن كل المستفيدين من الأوضاع الحالية والذين يحققون مكاسب سياسية ومالية، مثل حكومة الدبيبة يعرقلون العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن الدبيبة نفسه أعلن صراحة أنه لا يقبل بقوانين الانتخابات التي أقرها مجلس النواب، ولن يسلم السلطة إلا إلى سلطة منتخبة، وأن الدبيبة في الأصل يعارض إقامة الانتخابات وقد عرقلها في السابق.

وأكد أن المجموعات المسلحة أيضًا تمثل أيدولوجيات بعينها ويخافون على أوضاعهم بعد أن يسيطر الشعب على الدولة عبر انتخابات حقيقية، وهناك دول خارجية تدعم هذه المجموعات.

واعتبر أن مجلس النواب منفتح على التعاون مع الجميع من أجل مصلحة ليبيا، وليس لدينا فيتو على أحد، وأن زيارة عقيلة لقطر وتركيا تمثل قناعاته الشخصية لأن مجلس النواب لم يقرر ذلك ونتائجها ستكون مرهونة به وحده.

ولفت إلى أن مصر هي الدولة الوحيد اللي نراها تسعى إلى إتمام أي توافق والوصول لانتخابات، و كل الدول الآن تتلاعب بأزمة ليبيا وكثير منها لديه أجندة للأسف أي مصالح ربما يرون أنها تتعارض مع استقرار ليبيا.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية

قال رئيس حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، عبد الحميد الدبيبة، في كلمة له على هامش انعقاد المؤتمر الأول لقادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا، اليوم السبت، إن بلاده «تواجه تحديات أمنية كبيرة، وتسعى لاستعادة الأمن»، مشدداً على أنها «لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».

 

وأشار الدبيبة، في كلمة خلال المؤتمر، الذي عقد في طرابلس بهدف تعزيز التعاون، بحضور مديري الاستخبارات في كل من الجزائر وتونس والسودان، وتشاد والنيجر، وسط غياب مصر، إلى رفض حكومته تحويل ليبيا إلى «ساحة لتصفية الحسابات أو ملاذاً للخارجين عن القانون»، لافتاً إلى أن بعض دول المنطقة تشهد متغيرات تفرض التكيف السريع.

وأضاف الدبيبة، في إشارة ضمنية، لمعلومات عن وصول قادة عسكريين سوريين سابقين إلى شرق ليبيا: «لن نسمح بتحول ليبيا إلى مأوى للعسكريين الهاربين من بلدانهم، أو استخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات أو صراعات»، مشدداً على «عدم التساهل مع أي جهة تسعى لزعزعة أمن المنطقة».

 

ليبيا دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية

كما أكد رئيس حكومة الوحدة أن ليبيا «دولة ذات سيادة تعمل على حماية مصالحها الوطنية»، موضحاً أن المؤتمر «يمثل خطوة لتعزيز الشراكة والتنسيق الإقليمي لمواجهة التهديدات، ويعكس الوعي بالتحديات الأمنية المشتركة، مثل الإرهاب وشبكات التهريب».

 

من جهته، قال رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الوحدة، محمد الحداد، إن «التحديات الأمنية التي تواجهنا مع دول الجوار، من إرهاب وغيرها، تهدد أمن منطقتنا»، ودعا إلى «التعاون الفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة التحديات».

 

بدوره، رأى مدير إدارة الاستخبارات العسكرية التابعة لحكومة الوحدة، محمود حمزة، أن بلاده تواجه ما وصفه بـ«تحدٍّ رباعي، يتمثل في الإرهاب، وتهريب المخدرات، وتهريب الأسلحة، والهجرة غير المشروعة»، لافتاً إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع دول الجوار، بعد أن بدأ الإرهاب يضرب كل أنحاء المنطقة.

 

وبحسب حكومة «الوحدة»، فإن المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، يستهدف تعزيز التعاون الإقليمي، وتنسيق الجهود الأمنية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

بموازاة ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة إن القائمة بأعمالها، ستيفاني خوري، قادت وفداً رفيع المستوى لزيارة مدينة الكفرة بالجنوب الليبي، للوقوف على أعمال الاستجابة الإنسانية للاجئين السودانيين.

 

وأوضحت خوري، مساء الجمعة، أن المناقشات كشفت عن الحاجة الماسة إلى عملية مصالحة وطنية، قائمة على الحقوق، تهدف إلى إعادة اللحمة إلى المجتمع المحلي، وضمان تنمية متكافئة في الكفرة، وكافة ربوع ليبيا.

 

في غضون ذلك، وصف القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيريمي برنت، توقيعه، مساء الجمعة، مع مدير مصلحة أملاك الدولة، بشير قنيجيوة، عقد إيجار عقار، يتيح الاستمرار في تطوير السفارة الجديدة في طرابلس، بأنه خطوة مهمة نحو استئناف العمليات الدبلوماسية الأميركية في ليبيا بشكل كامل، وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع ليبيا.

في شأن آخر، أدرج مجلس النواب الليبي اجتماع رئيس ديوانه، عبد الله المصري، مع بلقاسم، نجل المشير خليفة حفتر ومسؤول صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، مساء الجمعة، بمقر المجلس ببنغازي، في إطار التنسيق لعقد جلسة للمجلس في مدينة درنة، الاثنين المقبل.

 

كما أصدر رئيس حكومة «الاستقرار»، أسامة حماد، تعليماته العاجلة لوزارتي الداخلية والصحة، بالتنسيق مع الأجهزة العسكرية والخدمية لتوجيه كافة الجهات المختصة بمدن أجدابيا وسهل بنغازي، والمرج ومنطقة الجبل الأخضر، وصولاً لمدينة درنة، باتخاذ الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية السيئة المرتقبة، بينما طالبت «الاستقرار» المواطنين بأخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل على الطرق العامة، والابتعاد عن مجاري الأودية وتجمعات المياه.

 

 

مقالات مشابهة

  • معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
  • مجلس الدولة يستنكر مطالبة الخارجية المغربية التنسيق مع حكومة الدبيبة لعقد الجلسات الحوارية مع البرلمان
  • العرفي: الحكومة الجديدة اقتربت من الظهور إلى النور.. وتكالة انضم إلى معرقلي توحيد السلطة
  • الهيئة البرلمانية للتنسيقية تناقش مشروعات القوانين المعروضة أمام النواب والشيوخ
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات والصراعات الإقليمية
  • الدبيبة: ملتزمون بتعزيز استقرار ليبيا والمساهمة في أمن المنطقة
  • الدبيبة: ليبيا لن تكون ساحة لتصفية الحسابات إقليميا ودوليا
  • بالفيديو.. «الدبيبة» يحضر افتتاح مؤتمر «قادة الاستخبارات العسكرية لدول جوار ليبيا»
  • ليبيا.. «النواب» و«الدولة» يتفقان على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية
  • مصطفى بكري يوجه لمن يهاجم مصر: «لو مش عاجباك بلدنا يمكن تلاقي الديموقراطية في سوريا»