من أقاصي الكون المرئي، رأى علماء الفلك ثقبا أسود فائق الكتلة يتوهج فجأة في الحياة.

ويشير الضوء الساطع المتوهج منذ 10 مليارات سنة إلى أن الجسم المضغوط بدأ فجأة يتغذى على كميات هائلة من المواد. ويقول العلماء إنها واحدة من أكثر الأمثلة دراماتيكية لهذا النوع من الأحداث التي رأيناها على الإطلاق.

وقدم فريق بقيادة عالمة الفلك سامانثا أوتس من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة اكتشافه في الاجتماع الوطني السنوي لعلم الفلك في المملكة المتحدة.

وسيتم نشره أيضا في الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية، وهو متاح حاليا على خادم ما قبل الطباعة arXiv.

وتم تسمية حدث الاشتعال باسم J221951-484240 أو J221951 للاختصار.

ويقول عالم الفيزياء الفلكية مات نيكول من جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا: "لقد توسع فهمنا للأشياء المختلفة التي يمكن للثقوب السوداء الفائقة الكتلة القيام بها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع تمزق اكتشافات النجوم وتكوين ثقوب سوداء مع لمعان متغير بشكل كبير. J221951 هو أحد أكثر الأمثلة تطرفا حتى الآن للثقب الأسود الذي فاجأنا".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء

إقرأ أيضاً:

معهد الفلك يكشف تفاصيل ظاهرة اصطفاف الكواكب.. ويؤكد ليس لها تأثير ضار للأرض

كشف الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن تفاصيل ظاهرة اصطفاف الكواكب والتي تجمع 7 كواكب في سماء الليل وهي ( الزهرة، المريخ، المشتري، زحل، نبتون أورانوس، وعطارد) في حدث فلكي يثير اهتمام المتخصصين وهواة الفلك حول العالم، نظرا لجمالها وأهميتها العلمية.

وقال شاكر - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن مصطلح الاصطفاف يعني أن تتواجد وتظهر مجموعة من الكواكب في السماء في نفس الوقت، وهي تحدث كل عام، وآخر اصطفاف لـ 6 كواكب كان في 27 أغسطس الماضي.

وأضاف أن الاصطفاف لايحدث يوميا أو شهريا ولكن يحدث نتيجة دوران الكواكب حول الشمس، ما يجعل حدوث الاصطفاف الظاهري ممكن من وقت لآخر.

وأكد أنه لا يوجد أي تأثير ضار لتلك الظاهرة على كوكب الارض ولكنه مجرد مشهد جميل لهواة الفلك يتيح لهم رؤية معظم الكواكب معا ظاهريا في السماء اثناء دورانهم حول الشمس، كما أن كتل كل الكواكب بالنسبة للشمس لا تذكر.

ويستعد هواة ومحبو الفلك بدءا من الغد الثلاثاء ولمدة شهر في رصد ومتابعة 5 كواكب بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، حيث سنتمكن بعد غروب الشمس من رؤية الزهرة وزحل في الجنوب الغربي لبضع ساعات، بينما سيلمع المشتري في السماء مباشرة والمريخ إلى الشرق، وفى يوم ما، قد يكون أورانوس ساطعًا بما يكفي لا يحتاج لتلسكوب، مع العلم أنه لرؤية كوكبي نبتون وأورانوس نحتاج لاستخدام تلسكوب بسبب بعدهما الكبير عن الأرض.

اقرأ أيضاًمعهد الفلك: غرة رجب الأربعاء الأول من يناير.. وعدته 30 يوما

عاجل - بيان مهم من معهد الفلك بشأن زلزال اليوم (تفاصيل)

معهد الفلك: غدا تساوي ساعات الليل والنهار في القاهرة

مقالات مشابهة

  • علماء الفلك يدرسون آثار انهيار كوكب خارجي ربما كان صالحا للحياة
  • الهلال الأحمر: الدبلوماسية المصرية نجحت بشكل كبير في إدخال المساعدات إلى غزة
  • الحوثي يوجه البوصلة باتجاه السعودية ويهدد بضرب اقتصادها ويقول أن المعركة قادمة
  • نفط الكويت تعلن عن اكتشاف كبير في حقل الجليعة البحري
  • الكويت..اكتشاف نفطي كبير جديد
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • معهد الفلك يكشف تفاصيل ظاهرة اصطفاف الكواكب.. ويؤكد ليس لها تأثير ضار للأرض
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • ترامب يعد بتغييرات "بعيدة المدى" في ولايته الثانية
  • رسميًا.. معهد الفلك يحدد موعد بداية شهر رمضان 2025