بوابة الوفد:
2025-03-10@01:59:01 GMT

السكوت قاتل للنفس!!

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

لقد قالوا لنا كثيراً ذلك المثل القائل: «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» شرحوا لنا المثل وقالوا إن السكوت لا يعنى عدم القدرة على الرد، إنما للصمت غايات كثيرة فى بعض الأحيان. 

التعالى على التفاهات أو تفاهة الذى أمامك، ومن ثم لا جدوى من الرد عليه. فى بعض الأحيان يكون احتراماً لشخص أكبر منك فى السن أو عزيز عليك ولا تُريد إحراجه.

 

وأيضاً فى أحيان أخرى يكون السكوت عندما يتلفظ أمامك شخص بكلام جارح وسافل وخارج، فى هذه الحالة يكون السكوت ترفع على قلة الأدب. وكل الذى سلف مقبول للشخص ولا يقلل منه أمام نفسه، ولكن هناك صمتاً قاتلاً عبر عنه المتنبى حين قال: «يأتى على المرء فى أيام محنته... حتى سرى حسناً ما ليس بالحسن» فهذا البيت يعبر عن الوجدان الجمعى للناس، حيث يخشى كثير من الناس الإفصاح عن حقيقة ما يراه وبضرورة إلى تمجيد السيئ ومدح الفشل، والناس على علم بأن هناك من يحاول أن يشغلهم عما يحدث بالتافه تارة وبالأزمات تارة أخرى، ويخرج علينا أشخاص دماؤهم تلطُش وببرودة روح لا تُطاق، ليقول لنا «اصبروا» ثم أقول لنفسى لا بأس، فكثيراً ما راقبنا الجحش الصغير ورأيناه يرفس ويركض ويتنطط ثم يكبر ويصير حماراً هادئاً  محترماً!!

لم نقصد أحداً!!                    

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمي المثل القائل بعض الأحيان

إقرأ أيضاً:

رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتبط شهر رمضان بالعديد من البرامج الإذاعية والتليفزيونية والأعمال الدرامية، التى لا يمكن أن ننساها، ومحفورة فى وجداننا، وكان من الصعب قضاء اليوم بدونها، فرمضان يعني النقشبندى، ورمضان يعني الأذان بصوت محمد رفعت، ورمضان يعنى خواطر الشعراوى.

وتعد الروحانيات والطقوس الدينية من أهم سمات رمضان وقد حفرت البرامج الدينية ومقدموها من الشيوخ الأفاضل مواعيد ثابتة فى أذهان وقلوب المشاهدين، وتحول مع الوقت مشاهدتهم والاستماع لأصواتهم إلى صفة رمضانية انتقلت من جيل إلى جيل.

ومن أبرز البرامج التى من الممكن أن «تظبط ساعتك عليها» برنامج «خواطر الشعراوى» الذى يعرض على شاشة القناة الأولى وإذاعة القرآن الكريم، لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى.

فعندما تشير عقارب الساعة إلى أنه يتبقى ٢٠ دقيقة فقط على أذان المغرب فى رمضان، نجد جميع الصائمين فى البيوت والمحلات والمقاهى والشوارع والشركات يلتفون حول «خواطر الشعراوى» يستمتعون بتفسير آيات القرآن الكريم، وليهون عليهم يوما كاملا من عناء ومشقة الصيام، ويروى الشعراوى بأسلوبه الجميل عطش الصائمين وبطريقته الساحرة البسيطة الجاذبة لكل الأعمار، ينصت إليه الجميع منتظرين أن يمضى الوقت لينطلق مدفع الإفطار.

وعاما بعد عام أصبح البرنامج من الوجبات الروحانية التى تلتف حوله الأسرة قبل الإفطار بثلث ساعة، ورغم رحيل الشيخ الشعراوى عام ١٩٩٨ إلا أنه الحاضر الغائب على مائدة الإفطار فى رمضان، ومعه تهل روائح الشهر الكريم ويشعر الصائمون برمضان من خلال نبراته وصوته الفريد وأدائه المميز الذى يستحيل أن تتوه عنه أو يصعب عليك معرفته ولو للحظة واحدة.

ويمكننا بلا مبالغة أو جدال ومن خلال الواقع الذى نعيشه، أن نؤكد على أن «خواطر وأدعية الشعراوى» ارتبطت بالصائمين فى رمضان وظلت وستظل من البرامج التى نطلق عليها عبارة "اظبط ساعتك عليها".

أما «الكروان» والصوت الخاشع وشيخ المداحين «النقشبندى» الذى ارتبط صوته بابتهالات ما قبل أذان المغرب، يعد من أهم معالم رمضان وتوقيت ابتهالاته مميز ومعروف تقدر تظبط ساعتك عليه. 

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. قصة شخص فى مطروح ردد اسم قاتله كاملا قبل وفاته
  • شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الصمود والشجاعة والتمسك بالوطن
  • شيخ الأزهر: المرأة الفلسطينية ضربت المثل في الشجاعة والتاريخ سيقف طويلاً وهو يحني لها الرأس
  • سعد لمجرد يعلن عن إطلاق عملة رقمية
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم ويقترب من قوات المدرعات
  • إفطارهم فى الجنة.. محمد جبر شهيد الواجب الذى لم يرحل
  • "جاءكم الرد".. الشرع يتوعد "فلول الأسد" في الساحل
  • القره داغي: محاولات فلول الأسد بث الفوضى بسوريا تتطلب حزما
  • ليس زعيما ولن يكون
  • رمضان يعني.. ابتهالات النقشبندي والأذان بصوت محمد رفعت وخواطر الشعراوي