لقد قالوا لنا كثيراً ذلك المثل القائل: «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» شرحوا لنا المثل وقالوا إن السكوت لا يعنى عدم القدرة على الرد، إنما للصمت غايات كثيرة فى بعض الأحيان.
التعالى على التفاهات أو تفاهة الذى أمامك، ومن ثم لا جدوى من الرد عليه. فى بعض الأحيان يكون احتراماً لشخص أكبر منك فى السن أو عزيز عليك ولا تُريد إحراجه.
وأيضاً فى أحيان أخرى يكون السكوت عندما يتلفظ أمامك شخص بكلام جارح وسافل وخارج، فى هذه الحالة يكون السكوت ترفع على قلة الأدب. وكل الذى سلف مقبول للشخص ولا يقلل منه أمام نفسه، ولكن هناك صمتاً قاتلاً عبر عنه المتنبى حين قال: «يأتى على المرء فى أيام محنته... حتى سرى حسناً ما ليس بالحسن» فهذا البيت يعبر عن الوجدان الجمعى للناس، حيث يخشى كثير من الناس الإفصاح عن حقيقة ما يراه وبضرورة إلى تمجيد السيئ ومدح الفشل، والناس على علم بأن هناك من يحاول أن يشغلهم عما يحدث بالتافه تارة وبالأزمات تارة أخرى، ويخرج علينا أشخاص دماؤهم تلطُش وببرودة روح لا تُطاق، ليقول لنا «اصبروا» ثم أقول لنفسى لا بأس، فكثيراً ما راقبنا الجحش الصغير ورأيناه يرفس ويركض ويتنطط ثم يكبر ويصير حماراً هادئاً محترماً!!
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي المثل القائل بعض الأحيان
إقرأ أيضاً:
شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء
في بيان رسمي، أوضحت الشرطة أنها تمكنت من إلقاء القبض على المتهم، المدعو بلال القحطاني، في أحد فنادق المدينة الواقعة جنوب غرب البلاد، بعد أن فر إلى تعز قادمًا من صنعاء.
الجريمة وقعت يوم الجمعة عندما أقدم القحطاني على قتل والديه وشقيقه وشقيقته داخل منزلهم في منطقة "قاع القيضي" بصنعاء.
وحسب المعلومات المتاحة، فإن القحطاني يعود أصلًا إلى منطقة "بني سليمان" في مديرية حزم العدين غرب محافظة إب، وقد عاد من الغربة قبل أسابيع قليلة.
وأضافت المصادر أن القحطاني، بعد ارتكاب الجريمة البشعة، اتصل بأحد إخوته الذي يعيش في حي مختلف بصنعاء وأبلغه بأنه ينوي قتله أيضًا.