لإبقاء نسلهم.. الاحتلال يسحب حيوانات منوية من القتلى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي على الاحتلال الإسرائيلي، وسقوط عدد من القتلى الإسرائيليين، سمحت دولة الاحتلال بسحب حيوانات منوية من جثث القتلى الإسرائيليين لمحاولة إبقاء نسلهم.
وأوضحت فضائية «العربية الحدث»، أن وزارة الصحة الإسرائيلية سمحت بسحب حيوانات منوية لقتلى إسرائيليين من الجنود والمدنيين الذين سقطوا في هجوم «حماس» يوم الـ 7 من أكتوبر الماضي، بهدف الحفاظ على فرصهم في الإنجاب.
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: «سُحبت حيوانات منوية من 33 رجلا من القتلى الإسرائيليين في أكتوبر، 4 منهم مدنيون والباقي جنود في الجيش، من أجل حفظها بالتجميد وإبقاء فرصهم في الإنجاب».
سحب الحيوانات المنويةوأضافت «العربية الحدث»، أن الأرامل والأسر الإسرائيلية الراغبة بسحب الحيوانات المنوية من جثث الزوج أو الابن، كان يتوجب عليها الحصول على إذن قضائي، لكن هذا الشرط ألغي بشكل مؤقت بسبب الحرب.
إنشاء وحدة خاصة لسحب الحيوانات المنويةوتابعت، أن وزارة الصحة الإسرائيلية أنشأت وحدة خاصة مع الجيش والمستشفيات لإخطار العائلات بخيار سحب الحيوانات المنوية، خلال مدة لا تتجاوز 24 ساعة من الوفاة، لأي قتلى من ذويهم خلال الحرب الدائرة.
اقرأ أيضاًاستشهاد حفيدة إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي على غزة
مصادر طبية: انتشال نحو 50 شهيدا من مدرسة «البُراق» في غزة بعد قصف إسرائيلي
استشهاد فلسطيني برصاص قناصة إسرائيليين قرب مستشفى القدس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال الأسرى اطفال الأنابيب اطفال الانابيب الأسر الإسرائيلية الحيوانات المنوية السائل المنوي الضفة الغربية الضفة المحتلة القدس المحتلة المنوي جيش الاحتلال الإسرائيلي القتلى الإسرائیلیین حیوانات منویة
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني.. جهود حثيثة لإبقاء العراق بمنأى عن الحرب
عبر العراق مجددا عن رفضه استخدام أراضيه في "الاعتداء" على أي من دول المنطقة، وذلك بالتزامن مع تقارير تحدثت عن نية إيران شن هجوم على إسرائيل من الأراضي العراقية.
وتسعى حكومة محمد شياع السوداني، إلى إبقاء العراق بمنأى عن الصراع العسكري الدائر سواء في غزة ولبنان أم بين إيران وإسرائيل، والالتزام في الوقت ذاته بتقديم مساعدات إنسانية لغزة ولبنان.
ويثير وجود ميليشيات موالية لإيران وذات نفوذ في العراق قلق السلطات من احتمال توريط البلاد في حرب لا يريدها العراقيون.
وقال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، في تغريدة على منصة (أكس) الثلاثاء، عقب لقائه مسؤولين إيرانيين في طهران: "جددنا موقف العراق الثابت والمبدئي برفض استخدام الأراضي والأجواء العراقية، من قبل أي طرف كان للاعتداء على دول الجوار والمنطقة".
وأشار الأعرجي إلى أنه "شدد خلال لقاء المسؤولين الإيرانيين، على أهمية التنسيق والتعاون المشترك لزيادة الضغط الدولي من أجل إيقاف الحرب على غزة ولبنان، والعمل على تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد حفاظا على الأمن والاستقرار العالمي".
اختتمنا زيارتنا الرسمية إلى طهران، التي عقدنا فيها إجتماعات مثمرة مع وزير الخارجية الإيراني السيد عباس عراقچي، والأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني الدكتور علي أكبر أحمديان، وقائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، وقائد فيلق القدس الجنرال إسماعيل قاآني، حيث جددنا موقف…
— قاسم الاعرجي (@qassimalaraji) November 12, 2024والأربعاء الماضي، أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، "أن المعلومات التي تتحدث عن اتخاذ الأراضي العراقية منطلقا لتنفيذ هجمات أو ردود على الاعتداءات، ما هي إلّا ذرائع كاذبة ومسوغات يراد لها أن تكون مبررا للاعتداء على العراق وسيادته وحرمة أراضيه".
يعتقد رئيس مركز رواق بغداد للسياسات العامة، عباس العنبوري، أن الحكومة العراقية جادة في موقفها بشأن رفض استخدام أراضيها للاعتداء على أي دولة، وهو موقف "حقيقي"، بحسب قوله.
ليس هذا فحسب، وفقا للعنبوري الذي تحدث لموقع "الحرة"، بل قادة الإطار التنسيقي، "الذين أبدوا موقفاً حكيماً في الأحداث التي تشهدها المنطقة، رغم الملاحظات عليهم وعلى سياساتهم، تعاملوا بشكل منسجم مع موقف الحكومة العراقية، ولم يخالفوه"، وفقا لقوله.
ويشير العنبوري إلى أن "الفصائل المسلحة، تحديدا التي لا تمتلك تمثيلاً سياسياً في الإطار التنسيقي، وهما: كتاب حزب الله، وحركة النجباء، لم يخرجا عن الموقف الرسمي للدولة العراقية، بشكل فعلي".
هل نجحت حكومة السوداني في إبعاد النار عن العراق؟ وفي ذات الوقت، كشف وزيرُ الخارجية العراقي، فؤاد حسين، حصولَ العراقِ على تعهدات إيرانية بعدم استخدام أراضيه للهجوم على إسرائيل، في حال حدوث أي رد من طهران على هجوم إسرائيل الأخير.والثلاثاء، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأوسط ومدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن "الأولوية الآن إبعاد العراق عن الصراع في المنطقة".
ويعتقد زيدون الكناني، الأستاذ المساعد في جامعة جورج تاون في قطر، أن حكومة السوداني أو أي حكومة أخرى في العراق، "لن تستطيع منع الضربات، إسرائيلية أو أميركية كانت".
ويقول الكناني في مقابلة مع موقع "الحرة": "سيحتفظ الإسرائيليون بالرد، والحكومة غير قادرة على حماية العراق، مثلما أنها لم تتمكن من حمايته من الضربات التي خرجت منه".
ويتوقع الكناني، وهو باحث في الشأن العراقي أيضا، وجود رد مباشر مرتقب على العراق، قد تتضرر منه الدولة، على اعتبار أن هذه الجماعات (الميليشيات) ليس لديها معسكرات رسمية وواضحة، وهذه عواقب عدم السيطرة عليها، وفقاً لقوله.
وبعث السوداني في أكثر من مناسبة برسائل إلى الفصائل المسلحة التي توالي إيران، بإن "قرار الحرب بيد الدولة، وليس بيد أي طرف آخر" ردا على محاولات تحشيد الرأي العام العراقي للدفع باتجاه زج العراق في الحرب الدائرة في المنطقة.