أول تعليق من الخارجية اللبنانية علي استهداف مستشفي ميس الجبل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب ان قصف اسرائيل لمستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان، بأنها جريمة بحق الانسانية ادت الى وقوع اضرار مادية واصابة طبيب.
ووفق وسائل إعلام لبنانية؛ فقد قال الوزير اللبناني : ولولا العناية الإلهية لتحولت الى مجزرة ، وهي تعكس سياسة اسرائيل بإلاستهداف المتعمد لمراكز الرعاية الصحية والعاملين فيها والمرضى".
وعبرت وزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان لها اليوم عن إدانتها واستنكارها لاستهداف مستشفى ميس الجبل في جنوب لبنان.
وقالت الوزارة اللبنانية في بيان لها : نحمل السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعريض حياة الأبرياء والمرضى للخطر ما أدى إلى جرح أحد العاملين الصحيين وتضرر قسم الطوارئ، في تحدٍ صارخ للقوانين والمعاهدات الدولية كافة".
وحملت الوزارة "السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا العمل غير المبرر والذي كان سيؤدي إلى نتائج كارثية لو ان القذيفة المدفعية التي استهدفت المستشفى انفجرت".
ودعت الصحة اللبنانية المجتمع الدولي، ومؤسسات الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى القيام بواجباتها في ضمان حماية المرافق الطبية والعاملين فيها، وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العدوانية"، مطالبة بإجراء تحقيق شامل وعادل لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وختم البيان:"إن حماية الصحة والسلامة العامة هي من أسمى الواجبات الإنسانية، ويجب أن تكون فوق أي اعتبارات سياسية أو عسكرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
أشارت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى أنه "مع تصاعد أعمال العنف في شتى أنحاء الشرق الأوسط، تقف المنطقة على شفا نزاع مسلح على صعيد المنطقة"، مذكرة بـ"إلحاح، جميع الأطراف بالتزاماتها الواقعة على عاتقها بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما ضرورة حماية المدنيين والأعيان المدنية".
وقال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى والأوسط في اللجنة الدولية نيكولاس فون آركس في بيان: "إن المخاطر هائلة. وإذا استمرت أعمال العنف في التصاعد، فإن الضرر المحتمل على المدنيين لن يُعدّ ولن يُحصى".
وأضاف: "يجب على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بأن تحدّ من معاناة المدنيين وتمهّد الطريق أمام مستقبل أكثر استقرارا وسلاما. ويجب على جميع الأطراف أن تتجنب تجريد الأشخاص من صفتهم كبشر، إذ يؤجج ذلك مزيداً من حلقات العنف".
وذكر البيان بأنه "سبق أن تحمّل المدنيون الوطأة الكبرى للنزاع المسلح خلال العام الماضي، نظرا لما شهدته إسرائيل من اختطاف للرهائن وما تعرّضت له غزة من كارثة إنسانية مستمرة. ونشهد اليوم انتشاراً مقلقاً للخسائر في الأرواح والدمار في لبنان". هذا ودعت اللجنة الدولية جميع الأطراف إلى تجنّب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان لأنها تسبّب في حدوث أضرار عشوائية، وتؤدي إلى احتمال وقوع خسائر فادحة في أرواح المدنيين ومنازلهم والبنية التحتية الأساسية".
وأكدت "وجوب أن يُسمح للأشخاص النازحين من منازلهم بالفرار في أمان، ويُتاح لهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية"، مشيرة إى أن الفئات الأكثر ضعفاً، بما فيها الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة تواجه خطراً متزايداً للتعرض لظروف تهدّد حياتهم نظراً إلى شحّ خدمات الرعاية الصحية والإمدادات الأساسية. ويجب حماية سيارات الإسعاف ومرافق الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل".
ولفت البيان الى أنه "يجب على أطراف النزاع أن تضمن تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما فيها الماء والغذاء والرعاية الطبية، وعليها أن تيسّر المرور السريع ودون عوائق للإمدادات والمعدات والأفراد التابعين لجميع منظمات الإغاثة الإنسانية وغير المتحيّزة".
وخلص البيان الى أنه "بالعمل مع شركائنا في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تكثّف اللجنة الدولية جهودها في شتى أنحاء المنطقة، ولا سيما دعمها لخدمات الرعاية الصحية. ولكن قد يصبح حجم الاحتياجات هائلاً عما قريب فتعجز المنظمات الإنسانية عن تلبية كافة الاحتياجات".