أستاذ علاقات دولية: نشكر الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم| فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وجه الدكتور فايز النشوان، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي، الشكر للموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، قائلا: إن القمة العربية تريد أن توجه رسالة للعالم بأسره، أن البوصلة التي يستخدمها الإعلام الغربي والسياسيون الغربيون، يجب أن تعدل، فلا يمكن قبول ما يحدث من إبادة جماعية وتهجير وقتل وإرهاب دولة، والتي يقوم بها الكيان الصهيوني تجاه الأخوة في غزة.
وأضاف «النشوان»، خلال لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الأمر لا يحتمل، بغض النظر عن وجهة نظرنا في حماس أو غيرها، ولكن نتحدث عما يحدث من قتل، حيث تخطى عدد الشهداء الـ 11 ألف شخص في غزة، بينهم أكثر من 2500 طفل و3700 امرأة، بجانب هدم البنية التحتية سواء للمساجد والكنائس والمستشفيات.
وأوضح أن القمة العربية هي قمة تعاون وتوحيد للجهود العربية والإسلامية، ومحاولة حثيثة وفعلية لإيصال الرسائل التي لا بد أن تصل، وتُبين أن العالم العربي والإسلامي يقف صفا واحدا، حتى الدول التي لديها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، أصبحت ملزمة أن تبين أن هذا التقتيل لا يمكن قبوله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: قرار اعتقال نتنياهو يعكس القناعة الدولية بارتكاب الاحتلال لجرائم الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن حكم المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو، كان منتظرًا منذ وقت طويل، وخاصة منذ تحريك المدعي العام، ومطالبة المحكمة بإصدار مذكرة اعتقال بحق كل من نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويوآف جالانت وزير الدفاع السابق، وهذا ما يعكس التحرك الدولي.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار تاريخي، ويثبت أن إسرائيل أصبح مسؤوليها الآن في قفص العدالة الدولية، سواء في محكمة العدل الدولية التي تحاكم الدول، أو المحكمة الجنائية الدولية التي تحاكم الأفراد، وتعكس دلالة أيضًا أن قرار المحكمة لم يكن ليصدر دون جمع أدلة توثق جرائم الحرب.
وتابع: «قدمت الكثير من الدول الوثائق التي تعكس القناعة الدولية بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد الفلسطينيين، سواء باستخدام سلاح التجويع أو بإستراتيجية الجحيم، التي تحول غزة إلى مكان لا يمكن العيش فيه، من خلال منع الغذاء والدواء وكل أساسيات الحياة».