تاق برس:
2024-12-17@04:53:11 GMT

قصف جديد على مصفاة الجيلي

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

قصف جديد على مصفاة الجيلي

الخرطوم- تاق برس- اتهمت قوات الدعم السريع، ما اسمته طيران مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية بقصف مصفاة الجيلي للبترول شمال العاصمة الخرطوم، اليوم الجمعة، ما تسبب في تدمير واسع للمنشأة وأضرار كبيرة جار حصرها.

وقال في بيان إن عمليات القصف الممنهجة التي ظلت تقوم بها ما وصفتها بمليشيا البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد على المنشآت العامة والخاصة وتدمير البنى التحتية، يأتي ضمن سياسة الأرض المحروقة التي لجأوا إليها بعد فشلهم في تنفيذ مخطط الانقلاب للاستيلاء على السلطة واستعادة حكمهم البائس الذي أطاح به السودانيون عبر ثورة شعبية.

واضاف البيان “استهداف هذا المرفق الحيوي للمرة الثانية خلال أسبوع، يكشف بجلاء حجم المؤامرة والحقد التي يضمرها فلول النظام البائد للشعب السوداني لإعاقة مسيرته نحو التقدم والتطور والانعتاق من قبضة الفاسدين والمجرمين الذين أحالوا بلادنا إلى وكر للإرهاب والتطرف لتهديد استقرار السودان والمنطقة.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

الخط التركي

منذ الأمس الميديا تحلل في اتصال أردوغان بالبرهان. وقد وجدت تقزم ضالتها في ذلك. وضربت في شجر البوادي طرحا وجمعا لذلك الاتصال. حسنا فعلت تقزم ذلك. ونعتبر ما أقدمت عليه نقطة إلتقاء مع الشارع السوداني. ولطالما تقدمت تقزم شبرا نحو الحل فإن البرهان يخطو ذراعا في ذلك. وهو مأمور بأمر رباني (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها). ولتعلم تقزم بأن المبادرة التركية مازالت في طور التكوين. وهي محتاجة لوقت لكي تتبلور. ومن ثم تناقش الأزمة. وتضع الحلول. ولكن قبل ذلك لتمتلك تقزم الشجاعة والجرأة لتطالب المرتزقة بتنفيذ منبر جدة. ومناشدة الكفيل (الأمارات) بإيقاف الدعم. هذا هو أقصر الطرق لنجاح المبادرة. لأن التمهيد ضروري في الوقت الراهن. لكن أن يتم تكبيل البرهان ورميه في يم الأزمة وتحذيره بأن يبتل بالماء. فهذا غير مقبول ولا يصب في خانة الحل. وخلاصة الأمر نرحب بالمبادرة التركية وغيرها من المبادرات لطالما تساعد في إيقاف الحرب. نحن دعاة سلام. وما خوضنا للحرب إلا من باب (مجبر أخاك لا بطل). لأن تقزم فرضتها على الشارع. فأصبحت خطى كتبت عليه. ولابد له من مشيها.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/١٢/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان يرسل 30 قوة متحركة لاستعادة السيطرة على الخرطوم والجزيرة
  • وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
  • لفتة بارعة: (كورتية البرهان) و (قهوة الترابي)
  • البرهان يعلن تجهيز قوات كبيرة لإستعادة الخرطوم و عاصمة ولاية الجزيرة
  • وزير التربية السوري: لا تغيير على المناهج الحالية إلا الرموز التي تمجد النظام السابق
  • ليبيا... أضرار في مصفاة نفط بعد اشتباكات في محيطها
  • الخط التركي
  • مكالمة الوداع!!
  • العملية السياسية
  • مكالمة الوداع !!