الخرطوم- تاق برس- اتهمت قوات الدعم السريع، ما اسمته طيران مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية بقصف مصفاة الجيلي للبترول شمال العاصمة الخرطوم، اليوم الجمعة، ما تسبب في تدمير واسع للمنشأة وأضرار كبيرة جار حصرها.
وقال في بيان إن عمليات القصف الممنهجة التي ظلت تقوم بها ما وصفتها بمليشيا البرهان وأعوانه من فلول النظام البائد على المنشآت العامة والخاصة وتدمير البنى التحتية، يأتي ضمن سياسة الأرض المحروقة التي لجأوا إليها بعد فشلهم في تنفيذ مخطط الانقلاب للاستيلاء على السلطة واستعادة حكمهم البائس الذي أطاح به السودانيون عبر ثورة شعبية.
واضاف البيان “استهداف هذا المرفق الحيوي للمرة الثانية خلال أسبوع، يكشف بجلاء حجم المؤامرة والحقد التي يضمرها فلول النظام البائد للشعب السوداني لإعاقة مسيرته نحو التقدم والتطور والانعتاق من قبضة الفاسدين والمجرمين الذين أحالوا بلادنا إلى وكر للإرهاب والتطرف لتهديد استقرار السودان والمنطقة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
البرهان يصدر توجيهات بشأن العلاقات الخارجية والخطاب الدعوي
عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، التقى ثلاثة من الوزراء الذين جرى تعيينهم حديثاً وفقاً للتعديل المحدود الذي أجراه على حكومة بورتسودان.
بورتسودان: التغيير
وجه رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بتعزيز علاقات السودان الخارجية والعمل على خدمة البلاد ورعاية مصالحها العليا والوطنية.
كما شدد على أهمية توفير السلع الضرورية وتحسين معاش المواطنين، وتوحيد الخطاب الدعوي في المنابر لنبذ العنصرية والعادات الضارة في المجتمع.
والتقى البرهان يوم الخميس كلاً من وزير الخارجية، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، ووزير التجارة والتموين.
وكان البرهان اعتمد تعديلاً وزارياً محدوداً قبل نحو اسبوعين أطاح فيه بـ4 وزراء وعين وجوهاً جديدة في وزارات الخارجية، الإعلام، الشؤون الدينية والأوقاف، والتجارة والتموين.
ووصف وزير الخارجية علي يوسف أحمد الشريف بحسب إعلام مجلس السيادة، الخميس، اللقاء مع البرهان بأنه إيجابي ومثمر وتطرق إلى موجهات العمل العام بالنسبة للوزارات خلال الفترة القادمة.
وأكد الشريف حرص وزارته على العمل والتنسيق كفريق واحد وفق رؤية متجانسة لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة.
من جانبه، أوضح وزير التجارة والتموين عمر أحمد محمد بانفير، أن اللقاء تناول مرتكزات عمل وخطط وبرامج ومشروعات الوزارة المستقبلية، بجانب التركيز على الاهتمام بتوفير السلع الضرورية ومعاش المواطنين، فضلاً عن حل المشاكل التي تواجه قطاع الصادر.
والفت إلى أنه وعد بحل جميع العقبات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة لأداء مهامها بالصورة المطلوبة.
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف عمر بخيت محمد آدم، إنه قدم تنويراً لرئيس مجلس السيادة حول خطط وبرامج ومشروعات الوزارة خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مطلوبات تحريك وتفعيل الوزارة بشأن قضايا الأوقاف والحج والعمرة، وتوحيد الخطاب الدعوي في كل المنابر ونبذ العنصرية والعادات الضارة في المجتمع.
ولم يشارك في اللقاء وزير الإعلام المعين حديثاً خالد الإعيسر الإعلامي الذي يعد من أبرز المناصرين للجيش.
وخلال الفترة الماضية كلف قائد الجيش وكلاء الوزارات بمهام الوزراء منذ يناير 2022م، مع الابقاء على وزراء الحركات المسلحة في دارفور والحركة الشعبية– شمال بقيادة مالك عقار، باستثناء وزيرين تم عزلهما بعد اتهامهما بمساندة قوات الدعم السريع في الحرب المندلعة منذ منتصف ابريل العام الماضي.
الوسومالسودان خالد الإعيسر عبد الفتاح البرهان علي يوسف أحمد الشريف عمر أحمد محمد بانفير عمر بخيت محمد آدم مجلس السيادة وزارة الخارجية