«إيدج» تستحوذ على 50% في «فلاريس» للتوسع بمجال تكنولوجيا الطيران
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة إيدج الإماراتية، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، استحواذها على حصة 50% في فلاريس، شركة الطيران البولندية المتخصصة في تطوير الطائرات الشخصية الحديثة.
وستقوم الشركتان أيضاً بتأسيس مشروع مشترك ما يمكّن إيدج من تطوير محفظة فلاريس من الطائرات النفاثة والاستفادة من الخبرات المشتركة لتحسين ميزات الطائرات وقدراتها التشغيلية.
يندرج هذا الاستثمار الاستراتيجي ضمن محفظة إيدج المتّسعة، ويتوافق مع رؤيتها لجلب التقنيات التجارية المبتكرة إلى صناعة الدفاع.
وتقدّم (فلاريس) المشهورة بطائرتها الشخصية «Flaris LAR1 STOL» عالية السرعة، لإيدج خبرة واسعة في هندسة الطيران عالية الدقة ما يحقق لها إمكانية التوسع في هذا المجال.
وسيتم عرض الابتكارات الناتجة عن هذا المشروع المشترك في معرض دبي للطيران 2023 المقبل، وتحديداً تحويل طائرة فلاريس المأهولة إلى نموذج غير مأهول، مع الاستفادة من التقنيات المستقلة في تلبية الاحتياجات الديناميكية لقطاع الدفاع الحديث.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: يعدّ دمج القدرات الهندسية لشركة فلاريس ومجموعتها الواسعة من الطائرات في منظومتنا خطوة استراتيجية لمجموعة إيدج تدعم توسّعنا في تصنيع المحركات النفاثة وتقنيات الطيران المتقدمة، وتضيف قيمة كبيرة لمحفظة تقنياتنا الفائقة.. ونتطلع إلى ما يقدّمه هذا الاستثمار الاستراتيجي والمشروع المشترك من فرص عديدة لاسيما في تحويل تقنيات الطيران الحالية إلى أنظمة غير مأهولة.
من جانبه، قال رافال لادزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة فلاريس: يمثل توحيد الجهود مع إيدج علامة فارقة بالنسبة لشركة فلاريس ويؤكد التزامنا المشترك بالتميز في الهندسة والابتكار، وتتوافق عمليات التطوير التي تخطط لها إيدج، خاصة في مجال الطيران المستقل وتكنولوجيا المحركات المتقدمة، تماماً مع مهمتنا المتمثلة في تعزيز قدرات الطائرات الشخصية.. ولا شك أن خبراتنا المشتركة ستمهّد الطريق أمام إحراز المزيد من التقدم في صناعة الطيران.
ومن خلال هذا الاستحواذ الاستراتيجي، تؤكد إيدج مكانتها مجموعة رائدة في تعزيز القدرات الدفاعية والمستقلة لدولة الإمارات.
ولا تزال المجموعة ملتزمة بالاستثمار في تكنولوجيا الجيل القادم، وتعزيز منظومة التصنيع في الدولة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية الإمارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايدج
إقرأ أيضاً:
المصريون في مأزق.. «إكس» تعلن زيادة رسوم توثيق الحسابات الشخصية
حالة من الجدل الواسع أثير بين مستخدمي الإنترنت حول العالم، وذلك بعدما أقدمت منصة «إكس» على زيادة أسعار اشتراك Premium+، مما جعل الكثيرين يعيدون التفكير في جدوى استمرار الاشتراك، بما في ذلك المستخدمين فى مصر.
منصة إكس «إكس» تعلن زيادة رسوم توثيق الحسابات للمستخدمينوكشفت منصة «إكس»، عن تكلفة اشتراك Premium+ الشهري لتصبح حوالي 2025 جنيه مصري، فيما أصبح الاشتراك السنوي حوالى 19985 جنيه، بخلاف اضافة الرسوم وضريبة القيمة المضافة.
ماذا يعني توثيق الحساب بالنسبة للمستخدمين؟ويتساءل الكثيرون عن توثيق الحساب بالنسبة للمستخدمين، وخلال السطور التالية يوضح «الأسبوع» ذلك.
ومن المعروف أن توثيق الحساب، الذي تمنحه X لمشتركي Premium أو Premium+، لم يعد مجرد "علامة زرقاء" إلى جانب اسم المستخدم، بل أصبح يُمثل حزمة متكاملة من الامتيازات الرقمية.
وبحسب منصة x فالتوثيق يوفر زيادة الوصول والظهور في المحادثات وخوارزميات البحث، بالإضافة إلى إمكانية تحقيق دخل عبر برنامج المشاركة الإعلانية.
كما أن من مزاياه تحقيق مصداقية أعلى عند التعامل مع الجمهور أو الجهات الرسمية، وأولوية في الدعم الفني وحل المشكلات.
كل هذه الفوائد جعلت الكثير من المستخدمين في مصر يسعون إلى توثيق حساباتهم خلال الشهور الماضية، خصوصًا العاملين في مجالات الإعلام، التسويق الرقمي، وصناعة المحتوى.
وأظهرت دراسات سابقة عن سلوك المستهلك المصري، أنه يتعامل مع الاشتراكات الرقمية بحذر شديد، ويميل أكثر للبحث عن بدائل مجانية أو منخفضة التكلفة.
ومن المعروف أيضا أن هناك توقعات قوية بأن يشهد عدد الحسابات الموثقة تراجعًا ملحوظًا خلال الأشهر القادمة، لاسيما بين المستخدمين العاديين الذين لا يحققون عائدًا ماديًا مباشرًا من وجودهم على المنصة.
المصريون في مأزق بعد زيادة أسعار X Premium+وقد أصبح المصريون في مأزق بعد زيادة أسعار X Premium+ وضعت المستخدمين المصريين أمام معادلة صعبة، وبشكل عام أظهرت التقديرات أن نسبة المشتركين الجدد قد تنخفض، مع استمرار الاشتراك فقط للفئات القادرة على تحمل الكلفة أو تحقيق عائد ملموس منها.
أكبر اختراق لمنصة.. تسريب بيانات 2.8 مليار من مستخدمي «إكس»
تحديثات في منصة إكس.. ماذا يخطط إيلون ماسك لتطوير «X»؟