أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة إيدج الإماراتية، إحدى المجموعات الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، استحواذها على حصة 50% في فلاريس، شركة الطيران البولندية المتخصصة في تطوير الطائرات الشخصية الحديثة.
وستقوم الشركتان أيضاً بتأسيس مشروع مشترك ما يمكّن إيدج من تطوير محفظة فلاريس من الطائرات النفاثة والاستفادة من الخبرات المشتركة لتحسين ميزات الطائرات وقدراتها التشغيلية.


يندرج هذا الاستثمار الاستراتيجي ضمن محفظة إيدج المتّسعة، ويتوافق مع رؤيتها لجلب التقنيات التجارية المبتكرة إلى صناعة الدفاع.
وتقدّم (فلاريس) المشهورة بطائرتها الشخصية «Flaris LAR1 STOL» عالية السرعة، لإيدج خبرة واسعة في هندسة الطيران عالية الدقة ما يحقق لها إمكانية التوسع في هذا المجال. 
وسيتم عرض الابتكارات الناتجة عن هذا المشروع المشترك في معرض دبي للطيران 2023 المقبل، وتحديداً تحويل طائرة فلاريس المأهولة إلى نموذج غير مأهول، مع الاستفادة من التقنيات المستقلة في تلبية الاحتياجات الديناميكية لقطاع الدفاع الحديث.
وقال منصور الملا، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: يعدّ دمج القدرات الهندسية لشركة فلاريس ومجموعتها الواسعة من الطائرات في منظومتنا خطوة استراتيجية لمجموعة إيدج تدعم توسّعنا في تصنيع المحركات النفاثة وتقنيات الطيران المتقدمة، وتضيف قيمة كبيرة لمحفظة تقنياتنا الفائقة.. ونتطلع إلى ما يقدّمه هذا الاستثمار الاستراتيجي والمشروع المشترك من فرص عديدة لاسيما في تحويل تقنيات الطيران الحالية إلى أنظمة غير مأهولة.
من جانبه، قال رافال لادزينسكي، الرئيس التنفيذي لشركة فلاريس: يمثل توحيد الجهود مع إيدج علامة فارقة بالنسبة لشركة فلاريس ويؤكد التزامنا المشترك بالتميز في الهندسة والابتكار، وتتوافق عمليات التطوير التي تخطط لها إيدج، خاصة في مجال الطيران المستقل وتكنولوجيا المحركات المتقدمة، تماماً مع مهمتنا المتمثلة في تعزيز قدرات الطائرات الشخصية.. ولا شك أن خبراتنا المشتركة ستمهّد الطريق أمام إحراز المزيد من التقدم في صناعة الطيران.
ومن خلال هذا الاستحواذ الاستراتيجي، تؤكد إيدج مكانتها مجموعة رائدة في تعزيز القدرات الدفاعية والمستقلة لدولة الإمارات.
ولا تزال المجموعة ملتزمة بالاستثمار في تكنولوجيا الجيل القادم، وتعزيز منظومة التصنيع في الدولة، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية الإمارات.

أخبار ذات صلة «ايدج» تستحوذ على حصة أغلبية في «أنافيا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ايدج

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية بتوجيهات من أدوات أبوظبي "وزير النقل والمحافظ الثقلي"

كشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية"، إدارة منافذ أرخبيل سقطرى، بما في ذلك مطار الجزيرة، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

 

وحسب الوثائق الذي حصل عليها "الموقع بوست" فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

 

وتضمنت مذكرة مؤرخة مطلع يونيو من العام الماضي طلبا من المحافظ الثقلي لوزير النقل الموافقة على إنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة، والذي بدروه وجه بعد شهرين من صدور المذكرة -تحديدا 19 أغسطس- رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد في اليمن الكابتن صالح بن نهيد بالموافقة على ذلك.

 

وفي وثيقة أخرى عرضت شركة الإماراتية التي يديرها الضابط الإماراتي سعيد الكعبي على رئيس الهيئة العامة للطيران الخدمات التي ستقدمها لمطار سقطرى من خلال "مركز سقطرى لخدمات الطيران".

 

 

في 19 من فبراير الجاري الذي يصادف أمس الأربعاء وجه رئيس الهيئة العامة للطيران النهدي في مذكرة له مدير عام مطار سقطرى الدولي بتسليم الشركة الإماراتية (المثلث الشرقي القابضة) إدارة المطار، والذي بدروه وجه الجهات الأمنية والخدمات العاملة في المطار للعمل بموجب توجيهات رئيس الهيئة وبناء على توجيهات وزير النقل أيضا.

 

عمل ومهام الشركة الإماراتية في المطار

 

ووفقا للوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار بالكامل، بما في ذلك استبدال موظفيه، لتوسيع سيطرتها على كافة المنافذ بعد السيطرة على الموانئ البحرية، تحت مسمى رفع كفاءة مستوى الخدمات في المطار.

 

كما ستتولى "المثلث الشرقية"، تنفيذ مشاريع عدة في سقطرى، بما في ذلك شق الطرق والكهرباء والإغاثة، بالإضافة إلى شراء الأراضي في المحميات الطبيعية. إلى جانب تأهيل الكوادر العاملة في المطار وتشكل المطافي والجهات الأمنية والخدمات الأرضية وحركة المسافرين والشحن، وصيانة المدرج والأجهزة وتأهيل الكوادر، وفق المذكرة.

 

ومما جاء في الوثائق فإن الشركة الإماراتية ستتولى سيطرة كاملة على المطار، بما في ذلك صلاحية استبدال الكادر الحالي من الموظفين بعناصر أخرى، في خطوة تأتي بعد سنوات من إحكام السيطرة الإماراتية على المنافذ البحرية للجزيرة.

 

وتعد شركة "المثلث الشرقية" ذراعًا استثماريًا إماراتيًا يديره الضابط الإماراتي سعيد الكعبي، وقد حلت محل شركة "باور ديكسم" لتصبح الجهة الرئيسية المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الإماراتية في سقطرى.

 

 

ويأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، تُعرب عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.

 

ونفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.

 

موظفو المطار يرفضون

 

ورفع الموظفون شعارات ولافتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.

 

وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.

 

وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.

 

 

وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.

 

 وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لـ "الموقع بوست" أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.

 

وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.

 

وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.

 


مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «إيدج» والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدفع التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • «إيدج» ووزارة الصناعة تدعمان التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون مع إحدى الشركات النرويجية بمجال الطاقة العائمة
  • وثائق تكشف تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية بتوجيهات من أدوات أبوظبي "وزير النقل والمحافظ الثقلي"
  • "المصريين أوت دور" تجدد تعاونها مع "الفخر الإماراتية" للتوسع في تقديم خدمات الإعلانات الخارجية
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد اتفاق في مجال تكنولوجيا الطيران
  • "أغذية" تستحوذ على 10% حصة إضافية في "أبو عوف المصرية"
  • مدبولي: عودة قوية لشركة «إيني» في حقل ظهر
  • «إيدج» تكشف عن سلسلة من أنظمة الرادار
  • وزيرة البيئة: التمويل وتقليل مخاطر الاستثمار كلمة السر للتوسع في الطاقة المتجددة