يحيى الموجي: علاقتي مع عمرو دياب بدأت فى معهد الموسيقى
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف الموسيقار يحيى الموجي، عازف الكمان وموزع الموسيقى، تفاصيل علاقته مع المطرب عمرو دياب، لافتا أن بدايتهما كانت في معهد الموسيقى منذ صغرهما.
وأضاف الموجي، خلال حواره مع برنامج “كلام ما بينا” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامية منى البحيري، قائلا:"عمرو دياب قبل ما نشتغل عارفني من زمان واشتغلنا سوا في فرقة موسيقية، منوها أنه كان يغني أغاني قديمة لعبد الحليم وأم كلثوم".
واستكمل: بدأنا مشوارنا زي مشوار والدي محمد الموجي وعبد الحليم حافظ وهي قدر وصدفة وأصبحنا متواصلين سويا بشكل دائم، مضيفا أنهما واجها فشلا في طريقهما حتى انطلقا وذاع صيتهما.
واختتم: نجحت مع عمرو دياب في ألبومات عودوني، قمرين، ناري، ليالي العمر وغيرهم من الألبومات الموسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرب عمرو دياب الموسيقار يحيى الموجي ام كلثوم صدى البلد عازف الكمان عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الموسيقى في الدماغ؟
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة كيفية استفادة الدماغ من أنواع معينة من الموسيقى لتحسين التركيز، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في الانتباه.
وفي عصر يزداد فيه الاعتماد على الموسيقى أثناء العمل، أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها سايكي لوي، أستاذة الموسيقى ورئيسة مختبر الديناميكيات العصبية في جامعة نورث إيسترن، أن الموسيقى المصممة خصيصا لتحفيز الدماغ قد تكون أكثر فعالية مما يُعتقد.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع Brain.fm، وهي شركة تنتج موسيقى تهدف إلى تعزيز التركيز وتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه. وتم تصميم الموسيقى لتتضمن تعديلات سريعة في الإشارات الصوتية، حيث تكون الأصوات العالية أكثر وضوحا والأصوات الهادئة أهدأ، ما يساعد الدماغ على البقاء في حالة تركيز.
وفي الدراسة، قاس الباحثون تأثير هذه الموسيقى على نحو 40 شخصا، حيث خضعوا لاختبارات في مهام تتطلب انتباها مستمرا أثناء الاستماع إلى موسيقى Brain.fm. وتم مقارنة الأداء مع الحالات الأخرى، مثل الاستماع إلى موسيقى غير مصممة خصيصا لهذا الغرض أو إلى ضوضاء أو في حالة صمت.
وأظهرت النتائج أن التعديلات السريعة في موسيقى Brain.fm كانت أكثر فعالية في تحفيز نشاط الدماغ في شبكات الانتباه مقارنة بالحالات الأخرى، ما ساعد المشاركين على التركيز لفترات أطول.
كما أظهرت الدراسة أن التعديلات السريعة الأكثر كثافة كانت أكثر فائدة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التركيز، مثل الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). وهذا يشير إلى أن هذه الموسيقى قد تكون أداة فعالة خاصة لهذه الفئة.
وتوضح لوي أن الدماغ يعمل بترددات معينة، وعندما تتزامن هذه الترددات مع الموسيقى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النشاط العقلي وزيادة التركيز. فالأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على وجه الخصوص، قد يكونون أكثر حساسية لهذه التأثيرات.
ولا تقتصر الفوائد على الأشخاص المصابين باضطرابات الانتباه فقط، إذ يمكن لأي شخص يعاني من التشتت بين الحين والآخر الاستفادة من هذه الأنواع من الموسيقى. وتوصي لوي بأن يبحث الأفراد عن موسيقى سريعة توفر طاقة وحوافز إضافية دون تشتيت الانتباه، ويفضل أن تكون خالية من الكلمات.
نشرت الدراسة في مجلة Communication Biology.
المصدر: ميديكال إكسبريس