سرايا - أفاد شهود عيان من قطاع غزة، أن الفصائل الفلسطينية تخوض الآن اشتباكات ضارية وعنيفة جدا مع القوات الإسرائيلية المتقدمة في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب غزة.

وأشار شهود في منطقة شمال القطاع، عن سماع دوي معارك شرسة واشتباكات الان تخوضها المقاومة الفلسطينية شمال غرب قطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "وردت أنباء عن وقوع مواجهة بين قواتنا و حماس بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، كما وردت أنباء عن تبادل لإطلاق النار في منطقة بيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة".



وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بانقطاع الكهرباء بشكل كامل عن مستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن "القوات الإسرائيلية أطلقت النار بشكل مباشر على غرفة العناية المكثفة في مستشفى القدس التابع للجمعية".



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني

 

 

الثورة/ متابعة/محمد الجبري

واصل آلاف الفلسطينيين النازحين، أمس الثلاثاء، رحلة العودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين،في اليوم العاشر من اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وكيان الاحتلال، حيث انطلقت آلاف العائلات النازحة، إلى شمال قطاع غزة عبر شارع الرشيد الساحلي، بعد انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريم.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، مساء أمس، أن 300 ألف نازح فلسطيني، على الأقل، تمكنوا من العودة إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد نزوحهم قسرا إلى جنوب القطاع بسبب حرب الإبادة الجماعية.
وبالتوازي مع عودة الآلاف عبر شارع الرشيد الساحلي، اصطفت آلاف السيارات افي طوابير طويلة تقدر بـ3 كيلومترات في شارع صلاح الدين حيث يتم تفتيشها عبر الأجهزة الإلكترونية في منطقة نتساريم بواسطة لجنة مشتركة من الوسطاء، ومن هناك يتوجه النازحون أيضا إلى مدينة غزة. مايجعل الحركة تبدو بطيئة في شارع صلاح الدين نظرا لأن تفتيش كل سيارة يستغرق ما بين 10 و15 دقيقة.
وقد أمضى الاف العائدين ليلتهم في العراء شمال غزة المدمر بنسبة 80%، بحسب السلطات في القطاع.
ورغم الدمار الذي ألحقه الاحتلال بمناطقهم، فإن فلسطينيين كثيرين عبروا عن فرحتهم بالعودة لبيوتهم بمناطق شمال غزة بعد أشهر طويلة من التهجير القسري.
وشددت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن عودة النازحين انتصار للشعب وإعلان فشل وهزيمة لكيان الاحتلال ومخططات التهجير.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» حسام بدران، أمس الثلاثاء، أن كل محاولات العدو الصهيوني وقادته المجرمين، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ووزير «الأمن القومي» إيتمار بن غفير تتحطم في تهجير أبناء الشعب الفلسطيني الأشم في قطاع غزة.
وقال بدران في بيان له: إن الشعب الفلسطيني في غزة يثبت اليوم أنه عصي على الانكسار أو الانهزام، وأنه لن يغادر وطنه المقدس فلسطين.. مضيفاً: «رغم كل المآسي والدمار والدماء وعظيم التضحيات، إلا أن شعبنا يرفض التهجير خارج الوطن أو النزوح داخله».
وتابع: «شعب عظيم مقاوم مرابط واجه كل إجرام وعنجهية وجبروت المحتل بصدره العاري، ونحن والله نعلم حجم الجريمة والإبادة الجماعية في هذه الحرب، ونحن منكم وأنتم منا، وسنقف إلى جانبكم دائماً مهما كلفنا من ثمن».
وأردف: «نثبت للعالم مجدداً أن الفلسطينيين لم ولن يتركوا وطنهم مهما بلغت التضحيات».
وشدد على أن صورة العودة إلى شمال غزة هي العنوان الأكبر لفشل الاحتلال وخسارته وتراجعه.
إلى ذلك نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي زجت فيها اسم الحركة في ما أسمته «لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة»، والتي نشرتها وكالة «وفا» التابعة للسلطة».
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي أمس الثلاثاء: «نؤكد بعدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة».
ودعت الحركة السلطة «للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية».
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم وزارة خارجية قطر ماجد الأنصاري، مواصلة قطر تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي تُعقد في اليوم السادس عشر من بدء تطبيق الاتفاق في مرحلته الأولى، مشيراً إلى أنه لم يحصل حتى الآن أي خرق حقيقي للاتفاق، وفق غرفة العمليات المشرفة على تطبيقه.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي، إن قطر تعمل مع شركائها والمنظمات الدولية لتذليل العقبات أمام دخول المساعدات إلى غزة، بعد اتفاق وقف النار، مضيفاً: «نراقب مع شركائنا في مصر والولايات المتحدة بغرفة العمليات دخول المساعدات القطاع».
كما أشار الأنصاري أنه تم التوصل إلى اتفاق بين المقاومة و»إسرائيل» للإفراج عن المحتجزة «أربيل يهود» التي كان يطالب الجانب الإسرائيلي بالإفراج عنها : ونوه إلى أنه سيتم الإفراج عن المحتجزة الصهيونية مع 2 آخرين قبل يوم الجمعة،
وتتوقع المقاومه انه سيتم الإفراج عن قرابة 30 أسيرا فلسطينيا مؤبدا، و20 أسيرا من الأحكام العليا، و60 أسيرا من الأطفال دون التاسعة عشرة من العمر وذلك في نهاية الأسبوع الحالي وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل .

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في جوما: معارك عنيفة توقع مئات القتلى والجرحى
  • اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين المسيرية والماهرية في الخرطوم عقب مصرع جلحة
  • عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين يتدفقون إلى شمال غزة لليوم الثاني
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الجيش يستعد لتوسيع عملياته بالضفة الغربية
  • إعلام جيش الاحتلال يكشف تفاصيل جديدة حول قائمة الأسرى لدى حماس
  • منع عشرات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غزة
  • 13 قتيلاً من قوات حفظ السلام الدولية في اشتباكات عنيفة في شرق الكونغو الديمقراطية
  • إصابة 5 نازحين برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم العودة إلى شمال قطاع غزة (شاهد)
  • إصابة 5 نازحين برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم العودة إلى شمال قطاع غزة