اختفاء سحلية منذ 42 عاما.. ما أهميتها؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
اثار خبر البحث عن سحلية الجدل على مواقع التواصل حيث عكف علماء بحثا عن "سحلية المزارع المخططة"، وبدأ فريق من الباحثين الأستراليين من متحف كوينزلاند وجامعة جيمس كوك، في البحث عن السقنقور النادر.
وشوهدت "سحلية المزارع المخططة" آخر مرة عام 1981 أي قبل 42 عامًا، ويُخشي أن تكون قد انقرضت، بعد العثور على جلود تعود لها ولنوعين آخرين من السحالي جرى تبديلها حديثًا في إحدى المناطق الزراعية.
وفي السياق، قال د. أندرو آمي من متحف كوينزلاند: "عملنا على نصب العديد من المصايد على مساحة 5 كيلومترات مربعة من الأراضي الزراعية بالقرب من جبل سربرايز، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب كيرنز، لمعرفة ما إذا كان يمكننا العثور على هذه المخلوقات المراوغة".
وأضاف: "من الصعب العثور على هذه السحالي التي يندر رصدها، وهي تشكل جزءًا من مجموعة كبيرة من السقنقور من نوع "ليريستا"، التي تعيش في أستراليا فقط، بعد أن تكيفت مع التربة الرملية عن طريق تقليل أطرافها لتتمكن من السير عبر التربة.
وتلعب "سحلية المزارع المخططة" دورًا مهمًا في أنظمتنا البيئية، ويعتقد بأنها تتخذ من الأراضي العشبية والغابات المفتوحة التي ترعى فيها الماشية، موطنًا لها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سحلية
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: لا سلام دون استعادة الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن القضية الفلسطينبة تظل رمزًا للعدالة وحقًا ثابتًا لا يمكن التفريط فيه، مشيرًا إلى أن حمايتها تتطلب قوة حقيقية تضمن الدفاع عنها ودعم مساعي شعبها لاستعادة حقوقه المسلوبة.
وخلال كلمته في القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة، أوضح عون أن أهمية القضية الفلسطينية لا تقتصر على الجانب الإنساني، بل تحمل بعدًا عربيًا استراتيجيًا يستدعي امتلاك أدوات الضغط اللازمة لمساندتها، مع ضرورة تكثيف الجهود للتفاعل مع القوى المؤثرة على الساحة الدولية، بهدف الإبقاء على فلسطين ضمن أولويات المجتمع الدولي والعمل على تحقيق العدالة لشعبها.
كما أكد الرئيس اللبناني أنه لا يمكن الحديث عن سلام حقيقي دون استرجاع كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بكامل حقوقها، لافتًا إلى أن لبنان يظل متمسكًا بموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويدعم جميع الجهود العربية التي تهدف إلى حمايتها وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.
عُقدت في القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة عربية استثنائية برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، استجابة لطلب تقدمت به دولة فلسطين، حيث اجتمع القادة العرب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني والسبل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل التطورات الأخيرة.
شهدت الجلسات مناقشات مكثفة حول آليات إعادة إعمار قطاع غزة، ضمن خطة أعدتها مصر وعُرضت على القادة المشاركين لإقرارها.
وترتكز هذه الخطة على ضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، إلى جانب العمل على تحقيق حل الدولتين كمسار سياسي مستقبلي.
وتنص الخطة على إنشاء هيئة إدارية تتولى الإشراف على إدارة القطاع لفترة انتقالية تمتد لستة أشهر، على أن تتألف من شخصيات مستقلة ذات خبرة فنية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية، وتعمل تحت إشراف الحكومة الفلسطينية لضمان إدارة فعالة خلال هذه المرحلة.
كما تشمل الخطة المصرية توفير مساكن مؤقتة داخل غزة للنازحين، من خلال تخصيص سبع مناطق قادرة على استيعاب أكثر من 1.5 مليون شخص، وذلك بالتوازي مع بدء عملية إعادة الإعمار.
وقدرت تكلفة المشروع بنحو 53 مليار دولار، ومن المتوقع أن يستغرق استكماله خمس سنوات.