لماذا زاد "حزب الله" هجماته على شمال إسرائيل؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
في الأسبوعين الأخيرين، تصاعدت وتيرة هجمات "حزب الله" اللبناني، وخصوصاً بعد مقتل 4 مواطنين لبنانيين.
ونقلت الصحيفة عن إيال زيسر، المستشرق والخبير في شؤون الشرق الأوسط، والذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس جامعة تل أبيب: "علينا أن نتذكر أن الصراع في الشمال يقتصر بشكل أساسي على الجنود، حزب الله يؤذون الجنود ونحن نرد على نشطائهم ولكن ما حدث هو أنهم يزعمون أننا آذينا الجدة وأحفادها الثلاثة ومن وجهة نظرهم قتلنا 4 مواطنين لبنانيين، وهذا أمر مهم وأدى إلى تغيير في الموقف".
كيف قرأت #إسرائيل خطاب #حسن_نصرالله؟ #تقارير24https://t.co/t8HkXKHhGt pic.twitter.com/dCWA23x7cn
— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023
تزايد بعد خطاب نصرالله
حسب الصحيفة، تزايد إطلاق النار بشكل ملحوظ بعد الامين العام للحزب حسين نصرالله يوم الجمعة 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، في نفس اليوم الذي لم يتم فيه تسجيل أي إنذار في المستوطنات الشمالية.
وبحسب زيسر، فإن "ردود الفعل على الخطاب زادت الضغط على نصر الله للرد بقوة أكبر، كما أن حجم الخسائر في صفوف حزب الله ونشر عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة يزيد من الضغوط عليه".
علامة على التصعيد
ولفت إلى أنه كل يوم، هناك إطلاق نار أكثر بقليل من اليوم السابق، مضيفاً: "إن إطلاق النار من اتجاه حزب الله هو علامة على التصعيد، لكنه على الأقل حتى الآن أقل من العتبة التي يعتقد الطرفان أنها ستؤدي إلى الحرب، وهذا ليس بالضرورة علامة على حملة واسعة النطاق في الشمال، لكن على الجيش الإسرائيلي أن يبقى في حالة تأهب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة غزة وإسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
سلامي مُعزياً السيد نصرالله: “إسرائيل” ينتظرها الانتقام القاسي لاغتيال شكر
الثورة نت/..
بعث قائد الحرس الثوري في إيران، اللواء حسين سلامي، برقية تعزية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، باستشهاد القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر (السيد محسن).
وفي البرقية، أكّد اللواء سلامي للسيد نصر الله، أنّ اغتيال السيد محسن “يبعث أملاً بانتصار عظيم لجبهة الحق”، وبأنّ “الصهاينة ينتظرهم الانتقام القاسي”.
وأشار إلى أنّ الشهيد القائد شكر “كان خلاصة شهداء حزب الله”.
وارتقى السيد محسن، في الـ30 من شهر يوليو المنصرم، شهيداً في غارة جوية شنتها طائرة “إف 35” صهيونية، أطلقت صاروخين من فوق البحر على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد مسيرة طويلة في صفوف المقاومة الإسلامية، قبل ساعات على جريمة اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية.
ويعدّ الشهيد القائد شكر من مؤسسي المقاومة، وبرز في تأسيس مجموعاتها الأولى.
وعقب ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة ستردّ على اغتيال العدو القائد شكر، وعلى اعتدائه على الضاحية الجنوبية لبيروت.. مشدداً على “أنه لا نقاش في هذا، ولا جدل”، وأنّ “الردّ سيكون حقيقياً ومدروساً جداً، وليس رداً شكلياً”.
وعلّقت وسائل إعلام العدو على خطاب السيد نصر الله، وحلّلت رسالاته ودلالاته.. مشيرةً إلى أنّ “تأهّب “إسرائيل” في الذروة، منتظرين رد مرتقب من الحزب وإيران”، على عدواني بيروت وطهران.