حماس: اتصالات مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق نار مع إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت حركة "حماس"، إن هناك اتصالات مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل، لأسباب إنسانية.
ولفت القيادي في الحركة أسامة حمدان، الجمعة، إلى أن إسرائيل "تواصل جرائمها بحق شعبنا رغم جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وشدد على أن الفصائل الفلسطينية "لا تزال تتحكم في المعركة في غزة وتسدد له (الجيش الإسرائيلي) ضربات قوية"، مجدداً التأكيد على أن "قتلى إسرائيل في القطاع أضعاف ما تعلنه".
كما أشار حمدان إلى أن "المقاومة ما زالت مستمرة في مواجهة إسرائيل في الضفة الغربية"، داعياً إلى تصعيدها.
وأعرب عن رفض الحركة لما سماه "محاولات أمريكا لفرض وصاية علينا"، مؤكداً: "شعبنا هو صاحب الحق في تقرير مصيره".
وعلق حمدان على المقترحات الأمريكية حول "غزة ما بعد حماس"، وقال: "شعبنا الفلسطيني بدأ مسيرة التحرير والعودة لاسترجاع حقوقه كاملة غير منقوصة".
اقرأ أيضاً
تميم وبن زايد يشددان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
كما وجه رسالة إلى المشاركين في القمة العربية التي ستعقد في الرياض يوم غد السبت، قائلا "ندعو المشاركين في القمة العربية لاتخاذ قرارات حاسمة تتجاوز مرحلة الاستنكار، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن الفلسطيني، وتفعيل أشكال المقاطعة للكيان النازي الإرهابي".
وشدد حمدان على أن "الدول العربية والإسلامية تملك أوراقا وأدوات تمكنها من التصدي للضغوط الأمريكية"، مؤكدا أنه "سنمضي في جهادنا ونؤكد تقديرنا العالي للشعوب العربية والإسلامية المتضامنة مع غزة، وندعو الشعوب المتضامنة مع أهلنا في غزة إلى تصعيد التظاهرات والضغوط".
وتواصل إسرائيل قصف قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ما أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني و2700 مفقود، بالإضافة إلى أكثر من 27 ألف مصاب.
وخلال الليل وصباح اليوم استهدفت عدة مستشفيات شمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى بين النازحين الذين يتخذون من تلك المستشفيات مأوى لهم.
اقرأ أيضاً
دون الدعوة لوقف إطلاق النار.. مجموعة السبع تعلن دعم هدنات إنسانية في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس أسامة حمدان قطر مصر وقف إطلاق نار فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد من لجنة الخارجية النيابية عند اليونيفيل: لانسحاب إسرائيل بشكل دائم
بدت لافتة للإنتباه امس، زيارة وفد من لجنة الشؤون الخارجية النيابية الى الناقورة ولقاء قائد قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" الجنرال ارولدو لازارو. كان اللقاء مناسبة للمطالبة بتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار ١٧٠١، كما ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل فوري ودائم من لبنان.
وقال رئيس اللجنة النائب فادي علامة: مع انتهاء الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار في 18 شباط، تأتي زيارتنا كلجنة لنؤكد أهمية دور ووجود هذه القوات الدولية عند حدودنا مع فلسطين المحتلة ومسؤولياتها في مراقبة الحدود منذ عشرات السنين ونقف إجلالاً أمام التضحيات التي قدمتها القوات الدولية خلال هذه الفترة.
واضاف: لا بد من التأكيد على مدى انسجام اليونيفيل قيادة وعناصر من النسيج اللبناني وتعاونها مع السلطات الرسمية والجمعيات الأهلية والاهالي، وتحديدا في مناطق انتشارها في جنوب لبنان، ما يجعل الحادث الاخير الذي تعرضت له قرب المطار حادث فردي نستنكره باجماع القوى اللبنانية ونثق بالمؤسسات الأمنية التي تابعت الأمر على محاسبة الفاعلين حسب القانون.
وقال عضو اللجنة النائب بيار بو عاصي لـ«اللواء»: ان قوات الطوارىء ضد كل خرق واحتلال. والاحتلال الاسرائيلي مرفوض من قبلهم ومدان.والخشية انه قد يتمدد الاحتلال إلى ٤ نقاط اخرى ويمكن ٦. واليونيفيل تؤازر الجيش وعليه القيام بالمهمات الأساسية تطبيقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
واوضح «ان الاحتلال الاسرائيلي للنقاط اللبنانية يُعتبر خرقاً لإتفاق وقف اطلاق النار بالنسبة لليونيفيل، والإبقاء على أسلحة لحزب الله خرق ايضاً من وجهة نظرهم. وان أعمال ترسيم الحدود تمهيداً لتثبيتها متوقفة حالياً. ولجنة الاشراف الخماسية تلعب دورها ايضاً في إعلام الجيش عن مراكز ومخازن تابعة للحزب».
وقال: ان اداء الجيش مقبول ولكن تنقصه الامكانيات للقيام بمهامه على أكمل وجه. وحرية حركة اليونيفيل مقيدة نسبياً ان كان من قبل الاسرائيليين او من قبل بعض اهالي الجنوب ومن يقف خلفهم.كما ان الاسرائيلي يعرقل حركة الجيش بمناطق تواجده ويعيق عملية انتشاره عبر استمرار احتلال بعض النقاط وقطع الطرقات بين القرى.