قيادي بـ«حماس»: أعداد قتلى جيش الاحتلال أضعاف ما يعلن عنه
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
صرح أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن أعداد قتلى جيش الاحتلال أضعاف ما يتم الاعلان عنه.
وأضاف في مؤتمر صحفي له عقدته حركة حماس في العاصمة اللبنانية، بيروت، اليوم الجمعة، أن "مقاتلي القسام لا يزالون في خضم المواجهة مع الاحتلال ومعنوياتهم في الميدان عالية".
وأكد على أن هناك جهوداً متواصلة مع الجانب المصري والقطري تهدف لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن الجانب الإسرائيلي وبدعم أمريكي يرفض وقف إطلاق النار.
وأكد على أن محاولات الإدارة الأميركية لفرض الوصاية على الشعب الفلسطيني مرفوضة، وأن الشعب الفلسطيني بدأ مسيرة التحرير وسيكملها إلى أن يسترجاع حقوقه كاملة غير منقوصة.
ودعا حمدان، إلى تصعيد المقاومة ضد العدو المجرم الذي لا يفهم إلا لغة القوة، كما دعا الدول المشاركة في القمة العربية لاتخاذ قرارات حاسمة تتجاوز مرحلة الرفض والاستنكار، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن الفلسطيني. وتفعيل أشكال المقاطعة للكيان النازي الإرهابي.
ولليوم الـ35، دون توقف، تواصل قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، حيث تواصل الغارات المكثفة على القطاع، وترتكب مجازر جديدة في مناطق عدة من القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى 11078 شهيداً من بينهم 4506 طفلا و2918 سيدة و667 مسن وإصابة 27490 آخرين، مع انتشار جثامين عشرات الشهداء في شوارع مدينة غزة في ظل تحذيرات من كارثة إنسانية على وشك الحدوث.
اقرأ أيضاًاستشهاد حفيدة إسماعيل هنية في قصف إسرائيلي على غزة
بيان قوي من بيراميدز بشأن مباراة الزمالك الأخيرة في كأس مصر
مصادر طبية: انتشال نحو 50 شهيدا من مدرسة «البُراق» في غزة بعد قصف إسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي حماس قيادي حماس اسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
إقرار من دوائر الاحتلال الاستخبارية: الحرب في غزة حسمت لصالح حماس
قال المسؤول السابق في استخبارات الاحتلال والباحث في الشؤون العسكرية والأمنية، جاك نيريا، إن "الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس فهي على الأرض، تدير شؤون القطاع، وتثبت حيويتها وسيطرتها دخول الناس إلى المنطقة الشمالية من غزة يشير إلى نهاية الحرب".
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه "من وجهة نظر إسرائيل، هذا يُعتبر خسارة كبيرة لم يتم تحقيق هدف القضاء على حماس، ولم يُنجز تحرير الأسرى بالكامل".
وعبر عدد من الصحفيين والسياسيين "الإسرائيليين" عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
كما ذكر الوزير الإسرائيلي المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير، أن "فتح ممر نتساريم هذا الصباح وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينًا آخر من صفقة غير مسؤولة".
وأضاف، "هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق"، جنود الجيش الإسرائيلي لم يقدموا أرواحهم في القطاع لتكون هذه هي النتيجة، علينا العودة إلى الحرب ومواصلة تدمير حماس".
وقال منتدى "القادة والمحاربين في الاحتياط"، إن، "عودة سكان غزة اليوم إلى شمال القطاع اليوم، وفي خطوة غير مسبوقة، تتنازل الدولة فيها عن أحد الأصول الاستراتيجية الوحيدة التي حققتها في الحرب الحالية، وذلك من أجل الاستمرار في الحفاظ على الصفقة الخطيرة".
ومن جهته قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كدوش، "باختصار، حماس حققت هذا الصباح ما تريد، واستعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، سيعود شمال القطاع ليكون مكتظًا بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص، وهذا سيصعب على إسرائيل العودة للقتال في شمال القطاع إذا أرادت ذلك بعد المرحلة الأولى من الاتفاق لعودة للقتال داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل مدينة غزة ستكون مهمة شبه مستحيلة".
وقال الصحفي الإسرائيلي، عميحاي شتاين، "اعتبارا من صباح اليوم تفقد إسرائيل الورقة الضاغطة الرئيسية في صفقة الأسرى، إعادة الفلسطينيين إلى شمال غزة".
وبدوره، قال، المحلل الإسرائيلي، غاي بخور، "بالتوازي مع الاستسلام الكامل في صفقاتنا فإنهم لدينا يحرصون دائمًا على كتابة: "سنستمر في تنفيذ الاتفاق بحزم"… ماذا سوف تنفذ؟ وقد تخليت عن كل شيء".
وبدأ النازحون في جنوب قطاع غزة، رحلة العودة إلى شمال القطاع، الاثنين، بعد الاتفاق الذي أبرم مساء أمس، وأنهى خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.
وانسحبت قوات الاحتلال من محور نيتساريم، وبدأت سيول بشرية بالتدفق مشيا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، بعد 15 شهرا من إجبارهم على النزوح تحت القصف.
وقالت حركة حماس، في بيان تعليقا على بدء عودة سكان غزة النازحين، إن "مشاهد عودة الحشود الجماهيرية لشعبنا إلى مناطقهم التي أجبروا على النزوح منها رغم بيوتهم المدمّرة، تؤكّد عظمة شعبنا ورسوخه في أرضه، رغم عمق الألم والمأساة".
وأضافت: "هذه المشاهد المفعمة بفرح العودة وحب الأرض والتشبث بها هي رسالة لكل المراهنين على كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه".
وشددت الحركة على أن "عودة أهلنا النازحين إلى بيوتهم يُثبت مجددا فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية في تهجير شعبنا وكسر إرادة الصمود لديه".
وتابعت: "نقف مع شعبنا العظيم في هذه اللحظة التاريخية، وندعو إلى تكثيف وصول كل المساعدات والمواد الإغاثية إلى كامل مناطق قطاع غزة".
وكانت وزارة الخارجية القطرية كشفت فجر الاثنين، عن توافق الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" على تسليم ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة قبل يوم الجمعة المقبل، وذلك في مقابل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله.