يحيى الطفل المعجزة.. رحلة استثنائية من الابتدائية إلى الجامعة مباشرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
حظي الطفل يحيى عبدالناصر النجار، من محافظة دمياط، باهتمام كبير خلال الساعات الماضية، بعد توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإلحاق الطالب المقيد بالصف السادس الابتدائي، للدراسة بكلية العلوم في جامعة دمياط، لنبوغه العلمي، مع تولي وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، استكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بتنفيذ القرار.
تحكي قصة الطفل "يحيى" حالة استثنائية لا تشبه أي قصة أخرى، فقد تميز هذا الطفل الذكي والموهوب منذ سن مبكرة، وسرعان ما أثبت نفسه كمعجزة، رغم صغر سنه، استطاع "يحيى" أن يتخطى المستويات المعتادة للتعليم ويتقدم مباشرة من الابتدائية إلى الجامعة.
منذ سن مبكرة، لوحظت قدرات "يحيى" الاستثنائية في الرياضيات والعلوم، وكان يتمتع بذكاء فائق وقدرة استيعاب عالية. تم اكتشاف موهبته ونال دعم معلميه في المدرسة الابتدائية، وراعوا هذه الموهبة النادرة وساعدوه على طريق النجاح.
كما عرض مجلس الوزراء منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين في جامعة زويل، وستتولى الدولة رعاية الطالب وأسرته طوال مدة دراسته، حتى يصل للمكانة العلمية التي يستحقها.
لقب يحيى بالطفل المعجزة لقدرته الكبيرة على حل مسائل معقدة مع فهم دقيق لنظريات صعبة في الفيزياء والكيمياء، رغم أن سنه لم يتجاوز 4 سنوات، ولاحظ الأبوان هذه الطفرة، فعملا على تشجيعه وطلبا من معلميه أن يشرحوا له مناهج الصفوف المتقدمة، وعلى مدار 8 أعوام لاحظا زيادة نسبة ذكائه ونبوغه خاصة في المواد العلمية.
وأجرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اختبار قدرات للطفل، وفي ضوء نتائجه تأهل الطالب النابغة لخوض الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل، شمل ذلك اختبار المواد العلمية "STEM" في الفيزياء والكيمياء والرياضيات والتفكير النقدي، بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة ٤ ساعات.
ونجح يحيى وأصبح بين أفضل 10٪ من المتقدمين لاختبارات القبول وخضع الطالب لاختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين، حصل فيه على مستوى ممتاز، وهو ما يؤهله للدراسة في الجامعة.
تحكي قصة "يحيى" الطفل المعجزة عن رحلة استثنائية من الابتدائية إلى الجامعة مباشرة، واجه "يحيى" التحديات واكتشفت موهبته بفضل جهوده ودعم الآخرين، ونجح في تحقيق حلمه في مجال التعليم، وتعتبر قصته ملهمة للشباب وتذكرنا بأهمية الإصرار والتفاني في سعينا نحو النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطفل يحيي جامعه السيسي حالة استثنائية دمياط جامعة دمياط
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
يقدم مهرجان الشيخ زايد في أبوظبي تجربة استثنائية للزوار خلال شهر رمضان المبارك تجمع بين الأصالة والحداثة فيما يحتفي المهرجان بالهوية الإماراتية عبر أنشطة متنوعة تشمل الرياضة، الفنون، التراث، والتفاعل المجتمعي، مما يجعله وجهة رئيسية للعائلات والأفراد للاستمتاع بروح الشهر الفضيل.
وأكد عبد الله المهيري، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد، أن مهرجان الشيخ زايد يعد أكثر من مجرد حدث ترفيهي، فهو منصة مجتمعية شاملة تحتفي بالهوية الإماراتية وتقدم تجربة رمضانية متكاملة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والتراث، والترفيه ومن خلال برامجه المتنوعة ومبادراته الداعمة للمجتمع، حيث يستمر المهرجان في تعزيز قيم الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله أحد أهم الفعاليات الرمضانية في الإمارات والمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يشهد إقبالاً جماهيرياً واسعاً، ما يعكس مكانته كإحدى أهم المنصات الثقافية والتراثية على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن تمديد فعالياته خلال شهر رمضان المبارك يمنح الزوار فرصة فريدة للاستمتاع بأجواء رمضانية غنية بالموروث الثقافي الإماراتي، مع لمسات من التنوع والانفتاح العالمي.
وقال إن المهرجان يهدف إلى إحياء العادات والتقاليد الإماراتية المرتبطة بالشهر الفضيل، من خلال أنشطة وبرامج متنوعة تعكس روح رمضان وتعزز التواصل الثقافي والاجتماعي. كما يسهم المهرجان في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية، عبر استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم".
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن:"المهرجان يستمر في تقديم عروض تراثية وفلكلورية إماراتية وعالمية، تعكس التنوع الثقافي والحوار بين الحضارات، إلى جانب إبقاء الأجنحة الدولية مفتوحة، حيث يمكن للزوار استكشاف الحرف التقليدية والموروث الثقافي لمختلف الدول المشاركة".
كما توفر مدينة الألعاب الترفيهية بيئة مثالية للعائلات لقضاء أوقات ممتعة تناسب جميع الأعمار، مما يعزز من شمولية التجربة الرمضانية".
وأوضح "أن المهرجان لا يقتصر فقط على الفعاليات الثقافية والترفيهية، بل يمتد ليشمل أنشطة رياضية متميزة، من أبرزها بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية، التي تُقام بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي، وتعد واحدة من أكبر البطولات الرمضانية في الدولة، حيث تجمع بين المنافسة والتفاعل المجتمعي، مع جوائز مالية تتجاوز مليون درهم".
كما يشهد المهرجان سحوبات يومية ومسابقات تفاعلية، تمنح الجمهور فرصاً للفوز بجوائز قيّمة، ما يضفي أجواء من الحماس والتشويق، ويعزز روح المشاركة." ومع تقديم تجربة تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، يواصل مهرجان الشيخ زايد تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، ليصبح كل ركن في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.