حماس: الاحتلال يرفض وقف العدوان وعلى الدول العربية الضغط على واشنطن
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي، وبغطاء أميركي، يرفض بشكل معلن وقف إطلاق النار، ودعت الدول العربية والإسلامية للضغط على واشنطن لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر.
وأكد القيادي في الحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمر صفحي في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الجمعة، أن هناك جهودا واتصالات مع قطر ومصر تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن الاحتلال المدعوم أميركيا يعرقل هذه الجهود حتى الآن.
وأضاف أن الحركة تدعو المشاركين في القمة العربية لاتخاذ قرارات حاسمة تتجاوز مرحلة الاستنكار، وترفض أي تدخل خارجي في الشأن الفلسطيني، بالإضافة إلى تفعيل أشكال المقاطعة لـ"الكيان النازي الإرهابي".
وشدد على أن الدول العربية والإسلامية تملك أوراقا وأدوات تمكنها من التصدي للضغوط الأميركية.
وفي وقت سابق الجمعة، نفى المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس التوصل لاتفاق هدنة مع الاحتلال حتى الآن. وكان منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي قد قال إن إسرائيل وافقت على هدن إنسانية مدتها 4 ساعات يوميا اعتبارا من يوم أمس الخميس.
باسم نعيم: الشعب الفلسطيني سيفرض على العالم الاعتراف بحقوقه وثوابته (مواقع التواصل) الضغط على واشنطنبدوره، دعا القيادي في حماس باسم نعيم، الدول العربية والإسلامية للضغط على واشنطن لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح المعابر.
وحمّل نعيم الإدارة الأميركية مسؤولية استشهاد آلاف الفلسطينيين في غزة، نتيجة شرعنة جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وإمداد قوات الاحتلال بالأسلحة والقنابل.
وأضاف أن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لا يزالون تحت الأنقاض، أكثر من نصفهم أطفال، في حين لم يغادر العالم حتى اللحظة للأسف مربع الإدانة والاستنكار ولم يتحرك لوقف المجزرة بحق الأطفال والمدنيين العزل.
وشدد على أن آلاف الأطفال الفلسطينيين معرضون للموت المحقق بسبب خروج المستشفيات عن الخدمة، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من 135 مركزا صحيا ومستشفى عاما وخاصا خلال حربها على غزة.
واتهم نعيم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالتخلي عن مسؤولياتها في شمال القطاع رضوخا لمطالب الاحتلال بتهجير سكانه.
وأشار القيادي في حماس إلى أن الاحتلال ارتكب حتى الآن أكثر من 1130 مجزرة في حق النازحين آخرها على طريق صلاح الدين، مؤكدا أن الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لا يزالون تحت الأنقاض، أكثر من نصفهم أطفال.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيفرض على العالم الاعتراف بحقوقه وثوابته ودولته المستقلة وعاصمتها القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الدول العربیة على واشنطن أکثر من
إقرأ أيضاً:
هيئة حقوقية فلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في جرائمه بقطاع غزة
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من التقارير الدولية عن الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة خلال 15 شهرا من العدوان، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يُمعن في ارتكاب جرائم الإبادة بمختلف مستوياتها، في ظل الكارثة الإنسانية والقيود التي يفرضها على دخول المساعدات بكافة أشكالها.
وقال الشوا في مداخلة مع قناة "النيل" للأخبار اليوم الأربعاء، "إنه في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمستشفيات والعاملين في القطاع الصحي والمدنيين، إلا أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراءات جدية تجاه وقف العدوان بكافة أشكاله، سوى مجرد بيانات وتقارير دون تحركات للضغط على الاحتلال وإنقاذ الضحايا ووقف الممارسات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن العدوان على غزة أثبت الازدواجية في التعامل من قِبل الغرب تجاه إنفاذ القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، ومن يدعي تبنى تلك المنظومة ولكن في إطار اتجاهات محددة، كذلك ما تتعرض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من حظر عملها بالرغم من كونها وكالة أممية هو أمر غير مسبوق، وتزويد إسرائيل بالسلاح وتبرير استهداف المدنيين، كلها أمور تكشف مدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الشوا أن الأوضاع في قطاع غزة قاسية وصعبة، وما يتم نشره هو جزء من المعاناة التي هي أكبر في ظل البرد القاسي والخيام الضعيفة وعدم توفر الأغطية ووسائل التدفئة، وشح المواد الغذائية الأساسية التي أدت إلى انتشار حالات سوء التغذية الشديدة خاصة بين الأطفال، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة مع نفاد الأدوية.