عدن(عدن الغد)خاص:

نجح الروضة في تحقيق فوز مستحق في لقاء "دربي" التواهي  بالتفوق على جاره الميناء  بنتيجة (  1/6 ) في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم الجمعة بملعب الفقيد باوزير بالمعلا في اطار منافسات الدفعة الاولى للجولة الخامسة لدوري عدن الممتاز والتي تقام برعاية دائرة الشباب والرياضة بالأمانة العامة للمجلس الانتقالي وإشراف مكتب الشباب والرياضة عدن وبتنظيم اتحاد الكرة عدن وبدعم من بنك البسيري للتمويل الأصغر  .

وبهذا الفوز الأول للروضة  رفع رصيده 6 نقاط بعد سلسلة من "التعادلات" الى  نقطة لينزاح من موقعه الذي كان ماقبل الأخير إلى المركز السابع .

وبدأ النادي الروضاوي اكثر حيوية و جاهزية منذ الوهلة الاولى للقاء الذي حضره جمهور غفير لابناء مديرية التواهي وكان لاعبوه اكثر اصرارا على تحقيق الفوز امام جاره الميناء حيث اكتنفت محاولات الفريقين الكثير من الارتجال والعشوائية وافتقاد التركيز.وبعد فترة اولى من المبارة بدا خلالها نسق اللعب بطيئا من الجهتين مع مبادرات شحيحة من الروضة الرياضي الذي حاول الضغط بحثا عن التهديف اظهر ابناء المدرب صلاح الشبيبي في المقابل نجاعة اكبر وتركيزا افضل وتوفق  في الدقيقة 30 من اقتناص الفرصة المناسبة ليحدث الفارق بعد عملية هجومية منسقة من الجهة اليمنى انتهت بتوزيعة موجهة للمهاجم عبد الرحمن خلدون الذي استفاد من سوء تمركز دفاعي في هز شباك الحارس  بتصويبة ارتمائية ، وبعدها بدقيقتين  استطاع المهاجم عبدالله حيدان بمضاعفة النتيجة لينتهي الشوط الأول بتقدم الروضة بهدفين نظيفين.

و في النسق الثاني من اللقاء فشل الميناء  في مجاراة الروضة وكان يهاجم على استحياء وكانت كراته أما عالية جدا او مقطوعة من إقدام المدافعين وفيما تبقى من ردهات المباراة مالت الكفة لصالح مهاجمي الروضة والذين تبادلوا باذلال الميناء من خلال تسجيل أربعة أهداف بأقدام حيدان هدف د 14 وخلدون هدفين د 12و د 44 وعبد الرحمن ياسين هدف د21 . وسجل الميناء هدف شرفي في الدقيقة 34 بأقدام المهاجم احمد وحيد .

وعقب انتهاء المباراة سلمت جائزة أفضل لاعب في اللقاء للاعب  سليمان راجح من قبل الكابتن جلال سالم مدافع شمسان السابق مقدمة من بنك البسيري للتمويل الأصغر. 
أدار اللقاء باقتدار الحكم
مازن عبد الصمد 
عبدالرحمن الدميني 
محمد امين  بلال
محمد علي عبدالله
مراقب حكام مجاهد 
مراقب عام خالد الشحاري

وعلى الصعيد الآخر انتهى لقاء القمة بين التلال والشعلة والمقامة في ملعب الشهيد الحبيشي بفوز التلال بثنائية نظيفة ليعتلي صدارة الدوري 13نقطة بفارق 2عن ملاحقه وحدة عدن . 
وعلى ملعب الفقيد العلواني حسم اللقاء لصالح أبناء المنصورة على ضيفهم نصر عدن بنتيجة ثلاثية بيضاء .

 


*من خالد مبروك غالب
تصوير : شامل محمد النعماني

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!

يمانيون../
رحل رجل الظل، ابن الموت، ذو السبعة أرواح، البأس الشديد الذي لا يخشى الموت، مفجر الطوفان، ومؤسس ‎وحدة الظل، شبح الكيان، وقاهر الاحتلال، من هزَّ الأرض عرضاً وطولاً، ودوّخ استخبارات وجيوش العدو، قائد أركان كتائب القسام، البطل المقاوم الشهيد المجاهد الجنرال محمد دياب إبراهيم المصري؛ الملقب “محمد الضيف”، إلى السماء في حضرة الشهداء.

رحل الضيف اللاجئ في وطنه إلى وطنه الأبدي ضيفاً في جنات ربه، وبقت ذكرى بطولاته خالدة في أعماق كل عربي حراً مقاوم، وسيخلد الرجل المقاوم، الذي أعلن الحرب على كل شيء، العجز والضعف والصمت والتواطؤ والخيانة والعملاء والعمالة والهزيمة، المنهزمين، والتطبيع والمطبّعين قبل أن يعلنها على المحتل والاحتلال، والطغاة والكيان والمستعمرين.

واقعة الاستشهاد
رحل رأس الأفعى -كما تسميه “إسرائيل”- القائد المرعب محمد الضيف “أبو خالد”، شهيداً يوم 13 يوليو 2024، (قبل ستة أشهر ونصف) بخيانة العميل السري للكيان، الخائن سعد برهوم، ‏الذي بلغ عن مكان الضيف ورافع سلامة، وفر هارباً إلى العدو – شرق خان يونس، ومع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تم انتشال جثمانه الطاهر، لكن تأخرت كتائب القسام في إعلان الخبر حتى إتمام صفقة تبادل الأسرى، وعودة النازحين.

الخبر الموجع
في مساء يوم خميس 30 يناير 2025، أعلنت كتائب القسام رسمياً الخبر الموجع في تسجيل صوتي بصوت أيقونة المقاومة، الجنرال المجاهد أبو عبيدة، نبأ استشهاد قائد الأركان محمد الضيف “أبو خالد”، وبعض رفاقه؛ أبرزهم: نائبه مروان عيسى، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة، وقائد لواء الشمال أحمد الغندور، وقائد لواء الوسطى أيمن نوفل، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد ركن الأسلحة غازي طماعة، رحمهم الله جميعاً، وأسكنهم فسيح جناته.

خطاب الطوفان
في خطابه الشهير عبر الرسالة الصوتية، فجر يوم السابع من أكتوبر 2023، أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، الذي لم يظهر إلا صوتًا وظلاً إلا في مشاهد لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، بدء عملية عسكرية على “إسرائيل” باسم “طوفان الأقصى” بهجوم مباغت بإطلاق خمسة آلاف صاروخ وقذيفة خلال الدقائق العشرين الأولى من العملية.

وقال: “إننا نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، اليوم يتفجر غضب الأقصى، غضب شعبنا وأمتنا ومجاهدينا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه.. نفذوا هجماتكم على المستوطنات بكل ما يتاح لكم من وسائل وأدوات، نحن شعبا ظلمنا وقهرنا وطردنا من ديارنا، نحن نسعى إلى حق، ومهما حاول الطغاة قلعنا ستثبت البذور”.

أسطورة مقاوم
قال عنه رئيس الشاباك الأسبق، كرمي غيلون: “أنا مجبر على القول؛ عليّ أن أكون حذراً في الكلمات، لكن: طوّرت تجاهه “محمّد الضيف” تقديراً مرتفعاً جداً، حتى – إن أردتِ – نوعاً من الإعجاب.. أنتَ ميّت لأن تقتله، مثلما هو ميّت لأن يقتلك، لكنه خصم مُستحقّ.. نتحدّث هنا عن مستوى ليت عندنا مثله، كنتَ ستريد أن يكون قائدًا لسرية الأركان”.

وقال مدير معهد أبحاث الأمن القومي السابق، الجنرال احتياط تمير هايمان: “الضيف يملك قدرة إدراكية، وقد أصبح رمزا وأسطورة بعد نجاته من عدة محاولات اغتيال، وبمجرد ذكر اسمه فإن ذلك يحفز المقاتلين الفلسطينيين”.

بشكل عام، علقت المنصات العبرية، بعد سماع خبر استشهاد الضيف، بقولها: “مات القائد الوحيد الذي أعلن جيشنا اغتياله 100 مرة.. وبعد كل إعلان نتفأجا بأنه لا يزال حيا”.

عاش ألف مرة
والكلام للثائر الفلسطيني إبراهيم المدهون: “كم مرة قالوا: قُتل، وكم مرة عاد من بين الركام، يبتسم، ويتحسس موضع الجرح، ثم يكمل المسير؟
2002، 2003، 2006، 2014.. توالت المحاولات، تناثرت الشظايا، سقطت جدران البيوت، وسقط أحبّته شهداء بين يديه، زوجته، بناته ابنه علي، رفاقه الذين سبقوه، لكنه ظل واقفًا، كالنخيل في العاصفة، ينهض من بين الموت كأن الحياة لا تليق إلا به، وكأن فلسطين أبت أن تفقده قبل أن يكتب لها مجدًا يليق بها”.

قائد أركان كتائب القسام
ولد محمد دياب إبراهيم المصري – الملقب محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها “القبيبة” داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، ونشط في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، ومجال المسرح، وتشبع بالفكر الإسلامي في الكتلة الإسلامية، ثم انضم إلى حركة حماس حتى أصبح قائداً عسكرياً يهابه العدو.
تحاط شخصيته بالغموض والحذر والحيطة وسرعة البديهة، ونجا من 7 محاولات اغتيال سابقة، أصيب ببعضها بجروح خطرة، واستشهدت زوجته ونجله في إحداها.
اُعتقل عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها، وبقي موقوفا دون محاكمة بتهمة العمل في الجهاز العسكري لحماس.

“أنا عمري انتهى”!!
عُيّن قائداً لكتائب القسّام عام 2002، ولقب بـ”الضيف” لتنقله كل يوم في ضيافة الفلسطينيين تخفياً من عيون “إسرائيل”.
أشرف أبو خالد على عدة عمليات؛ أسر فيها الجندي “الإسرائيلي” نخشون فاكسمان، بعد اغتيال القائد يحيى عياش يوم 5 يناير 1996، ونفذ سلسلة عمليات فدائية انتقاما له، منها قتل 50 إسرائيليا.
يقول الضيف، بعد محاولة اغتياله في حرب 2014، في المنزل الذي كان متواجدا فيه بثلاث قنابل خارقة للحصون، لم تنفجر سوى قنبلة، ونجا هو وآخرون، واستشهدت زوجته وولده علي: “أنا عمري انتهى من هذه الضربة.. اللي عايشه بعد هيك زيادة”.

“سيظل يطارد الكيان
في 14 يوليو 2024، أعلنت “إسرائيل” اغتياله في منطقة المواصي “غرب مدينة خان يونس” بعملية قصف جوي اُستشهد فيها 90 فلسطينيا وأصيب 300 آخرون، بينهم عشرات من الأطفال والنساء.

في نهاية الكلام، كانت نهاية القائد القسامي البطل الذي أرهق “إسرائيل” لعقود بطولية، ومثلما كان غياب رجل الظل عن الأنظار وهو حياً يمثل حضوراً يطارد الاحتلال، سيظل ضيف فلسطين والأمة وأيقونة المقاومة، وبطل المقاومين ومحرر الأسرى، كذلك شبحاً يخيف العدو بخلود ذكرى أسمه، وشجاعة رجال كتائب القسام، وتأكيد مقولتهم: “حط السيف قبال السيف نحن رجال محمد ضيف”.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • دوري طوفان الأقصى يحدد طرفي النهائي:فوزان و3 تعادلات في بطولة الشهيد اليدومي بالبيضاء
  • جيشنا يقول: [ممنوع الخروج] !!
  • لقجع : مركب محمد الخامس سيفتح نهاية مارس وسيحتضن دربي الدارالبيضاء
  • الشوط الأول من لقاء الدوري .. الأهلي يتقدم على بتروجت بأقدام إمام عاشور
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد ورئيس مجلس النواب الأردني يبحثان تعزيز التعاون
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس مجلس النواب الأردني يبحثان تعزيز التعاون
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني
  • ترتيب دوري كرة القدم النسائية بعد نهاية الدور الأول
  • الإسماعيلي يهزم الأهلي بركلات الترجيح في دوري الجمهورية
  • في رحيل الجنرال الذي أغتالته “إسرائيل” 100 مرة!!