تمر اليوم الذكرى 22 لفياضانات باب الواد، التي خلفت عددا معتبرة من الضحايا.

وقد حصدت الفياضانات صبيحة العاشر نوفمبر عام 2001 نحو 733 ضــحية منهم 683 لقوا مصــرعهم في أزقة الحي الشعبي الشهير.
و يعتبر 10 نوفمبر تاريخا اسودا لكل العائلات الجزائرية بسبب هذه الكارثة التي بدأت بتساقط أمطار وانتهت بكارثة تركت حزنا عميقا للجزائريين.


ورغم مرور أكثر عقدين كاملين عن تلك الفاجعة، لا تزال آثارها عالقة بأذهان العاصميين. خصوصا سكان الحي العتيق باب الوادي الذي تكبد أثقل الخسائر البشرية والمادية.

وفي ذلك اليوم والذي أطلق عليه إسم “السبت الأسود”، بدأ تسقط الأمطار قبيل الفجر و اشتدت في حدود الساعة السابعة صباحا لتتحول الى سيول جارفة حملت كل ما في مسارها من بشر و حجر ليتحول الحي الذي كان قبل 24 ساعة فقط يئن تحت حرارة لا تطاق، الى بركة عملاقة تغمرها مياه الامطار الجارفة المنهمرة من أعالي بوزريعة و مرتفعات سيدي بنور و بوفريزي من الجنوب و أمواج البحر العاتية التي تعدى طولها 8 أمتار من جهة الشمال والتي غمرت طرق واجهة البحر ما عقد من وصول امدادات العون و الاسعاف.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنسانية

وتزداد المعاناة ليلا، لا سيما على الأطفال، وسط نقص كبير في وسائل التدفئة.

24/11/2024

مقالات مشابهة

  • وليد عبد الحي: لبنان وتقدير الموقف:أحلاهما مُرُ
  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024: أجواء باردة مع فرص أمطار خفيفة
  • مائل للبرودة نهارا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
  • الحي التجاري في صلالة.. وروائح السوق المركزي!
  • حالة الطقس في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024: أجواء باردة وأمطار على مناطق واسعة
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • صنعاء تدين الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون في البحر العربي
  • فيولا ديفيس.. ممثلة الفقراء التي يكرّمها مهرجان البحر الأحمر
  • أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنسانية