"الشماخ": نرفض إدارة الدولة بنفس الطريقة التي تمارس من الخمسينيات (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت منى الشماخ، مسؤول الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إننا نعقد المؤتمر الصحفي لإعلان البرنامج الانتخابي للمرشح فريد زهران، الذي يتضمن ثلاث محاور أساسية وهم: المحور السياسي والمحور اقتصادي والمحور اجتماعي.
وأضافت، في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن المحور السياسي في البرنامج مركز على تركز السلطة والمجال العام عموما من بداية الخمسينات القرن الماضي لكن المشاركة في الحكم والتشارك بين المواطنين ورأس الدولة بحيث إنه لا يهيمن على السلطة زي ما الدستور بيقول.
وتابعت: “لم يغفل البرنامج الانتخابي عن مناقشة القوانين التي لم يتم وضعها حتى الآن مثل قانون الإدارة المحلية وتعديل قوانين الانتخابات سواء كانت بخصوص الإدارة المحلية أو بخصوص مجلسي الشعب والشيوخ بحيث يكون هناك تمثيل حقيقي”.
وبسؤالها لماذا لم تُعلن الحركة المدنية عن دعم المرشح فريد زهران على الرغم من اتفاق الحزب والحركة المدنية في العديد من الرؤى والافكار؟، أكدت، أن هذا الأمر يرجع لقناعة كل حزب ولكن هذا ليس بشرط أن يكون باتفاق بينهم حول إعلان المرشح والحرية لكل حزب في أخذ الموقف الذي يناسبه واللي يناسب توجهاته وقناعاته، يرى البعض أن مجلس الشيوخ دوره غير فعال كما أنه يكلف الدولة ميزانية عالية فهل هذا يمكن طرحه بإلغاء مجلس الشيوخ؟ قد يكون هناك تعديل لصلاحيات مجلس الشيوخ.
وعن أزمة سد النهضة؟ قالت: الحل يكمن في استعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي فهذا من شأنه أن يؤدي لإصلاح العديد من الأزمات وإيجاد حل العديد من القضايا من ضمنها قضية سد النهضة بحيث يتم التفاوض وانا دولة قوية غلى عكس التفاوض وانا دولة مهزوزة من الداخل والخارج وعن التكلفة التي وضعها الهيئة العليا للانتخابات قالت الممثل الإعلامي لحملة المرشح فريد زهران المبلغ مناسب وعندنا الطرق التي تجعلنا نقدر نوصل للمواطن والمواطن يوصلنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منى الشيخ فريد زهران انتخابات الرئاسة 2024 البرنامج الإنتخابي الحركة المدنية
إقرأ أيضاً:
سامي الجميّل: نرفض أن تكون أحداث الجنوب ورقة لتحسين شروط سياسية
أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ألّا للإقصاء ولا للامتيازات ونعم للشراكة بالمساواة، مشددًا على أنه لا يمكن بناء شراكة من دون مساواة.
واعتبر في حديث عبر "الجديد" أن مشهد الجنوب اليوم فيه أمل وشعور بالأسى لسقوط ضحايا مجددًا، مؤكدًا أن التضامن يتجلّى بالدولة وكل شعار الجيش والشعب والمقاومة ليس شعارًا منطقيًا والمطلوب أحادية الدولة لا ثلاثيات.
وأشار إلى أن الوقت حان كي لا ندمّر الجنوب مجددًا والطريقة الوحيدة أن تتحمّل الدولة مسؤوليتها في هذا الشأن وأن نواصل الثقة بالدولة لا أن يقرّر كل بمفرده كيف يتعاطى مع الجنوب، إذ ثبُت أن الدولة والمؤسسات هي المؤتمنة على الجنوب.
ورأى أن الناس الذين نزلوا من دون سلاح كانوا أكثر فعالية من ترسانة حزب الله والصواريخ والمسيّرات، وهذا دليل أن السلاح خارج الدولة لا يأتي إلا بالويلات وعندما يكون التحرّك بمواكبة الجيش يعطي نتيجة فعّالة.
وأوضح أن لدينا قيادة تتحمّل مسؤوليتها، داعيًا إلى ترك رئيس الجمهورية يقوم بعمله ويفاوض ويحصّل الحقوق، وإذا كان هناك من ضرورة لمواكبته شعبياً فالأمر يكون بطلب منه أي برعاية الدولة ومشاركة كل اللبنانيين وتحت شعار العلم اللبناني وكل اللبنانيين مستعدون، مشددًا على أن الدفاع عن لبنان لا يجوز أن يكون حكرًا على أحد والمطلوب مقاومة شعبية بقرار من الدولة وبإدارة الجيش لا أن يفتح كل فريق على حسابه وأصبح هناك قيادة وتعلّمنا إلى أين أوصلنا الاستفراد بالقرار.
وأوضح أن كلامه في جلسة انتخاب الرئيس كان هدفه الانطلاق بالمرحلة الجديدة بإشارة إيجابية، وأضاف: “أنا ضد الإقصاء وأن يدفع مجتمع بكامله ثمن مغامرات معيّنة أو تغيير بموازين القوى في لبنان”.
ولفت إلى أنه سيعرض على فخامة الرئيس غدًا عقد مؤتمر مصارحة ومصالحة حقيقي في لبنان، وإذ أعرب عن تفاؤله حكوميًا رغم التناتش بالحقائب بين بعض الأحزاب قال: “بأقصى الأحوال سيضع الرئيس المكلّف تشكيلته حتى لو كانت هناك معارضة”.
ورأى أن ثمة مشكلة لها علاقة بقواعد ثلاث أرساها اتفاق الدوحة تؤدي إلى تعطيل الحكومة وتشكّل خطرًا على استمرارية السلطة وقال: “لا نضع مطالب تعجيزية وكل ما نطلبه أن نحصل على حقنا بقدر ما نستحق لناحية المواقف الإصلاحية والسيادية التي اتخذناها خلال السنوات العشر الماضية والأهم أن لدينا بلدًا يجب أن ننتشله ومؤسسات يجب أن نبنيها والحقائب الوزارية تفصيل”.