فوق السلطة- ضابط رفيع بالناتو: إسرائيل وقعت في فخ غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
وصرح ميشيل ياكوفليف نائب رئيس الأركان السابق لحلف الناتو أن المقاومة الفلسطينية أو من اسماهم الإسلاميين "يتوقون للموت من أجل القيام بعملهم، وهذا يشير إلى أنهم يقاتلون من أجل قضيتهم.. لأنهم يعتبرونها قضيتهم".
وأقر بأن مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة "يقاتلون بشكل لا يستهان به".
كما أكد الضابط السابق في حلف الناتو عن اعتقاده أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضعت الإسرائيليين في مشكلة عسكرية وإنسانية وسياسية.
وأضاف "في الواقع لا يوجد حل عسكري لهذه الحرب، ولذا فإن الحل سياسي" مطالبا الإسرائيليين بأن يقبلوا ويقدموا تنازلات لإيجاد الحل.
وبشأن الوعود التي يرددها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالقضاء على حركة حماس، قال نائب رئيس الأركان السابق لحلف الناتو في تصريحه إن هذا الوعيد الإسرائيلي هو الخامس من نوعه خلال السنوات الأخيرة.
ويشير مراقبون إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يحقق هدفه من العدوان الذي يشنه على قطاع غزة، وما فعله هو قتل المدنيين وتدمير البيوت والمدارس والمساجد.
وبحسب الخبير العسكري اللواء فايز الدويري -في تحليل عسكري سابق لقناة الجزيرة- فإن قدرة المقاومة الفلسطينية على الصمود حتى الآن تعني أن لها اليد العليا في الحرب، مؤكدا أنها ستنتصر في النهاية لو استمرت بنفس الأداء ونفس الانضباط.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي غارات متواصلة على القطاع انتقاما من الفلسطينيين في غزة، بعد الضربة الموجعة التي تلقتها إسرائيل على يد المقاومة الفلسطينية التي أطلقت معركة "طوفان الأقصى" فجر السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتناولت حلقة يوم 2023/11/10 من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
القسّام دليفري خدمة توصيل القذائف إلى الدبابات تل أبيب تحتفي بمحلل عربي يتحدث عن حماس ومستشفى الشفاء ألف ضحية مدني لقتل مقاوم ولم يتأكد الاحتلال من قتله وزير تراث إسرائيل يحافظ على تراثها ويهدد غزة بقنبلة نووية المطبعون المؤيدون للعدوان ألسِنة احتياط في رواية الاحتلال السلطة الفلسطينية تتحضر لمليونية "لا حول ولا قوة إلا بالله" 10/11/2023المزيد من نفس البرنامجفوق السلطة- نبوءة زوال إسرائيل هل تتحقق بعد 4 سنوات من الآن؟play-arrowمدة الفيديو 29 minutes 43 seconds 29:43فوق السلطة – كاهن مسيحي فلسطيني سيرفع الأذان عن المسلمين إذا لزم الأمرplay-arrowمدة الفيديو 28 minutes 39 seconds 28:39فوق السلطة- ماكدونالدز تُطعم جيش إسرائيل مجانا فتأكل الضرب في الدول الإسلاميةplay-arrowمدة الفيديو 45 minutes 33 seconds 45:33فوق السلطة – هل هناك عملاء لحماس داخل الجيش الإسرائيلي؟play-arrowمدة الفيديو 29 minutes 03 seconds 29:03سيف الإسلام القذافي يستنجد باليهود.. وحفتر يخطط لتعزيز سيطرة أسرتهplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:04فوق السلطة- شاب مصري أخرس لا ينطق لسانه إلا بالقرآن الكريمplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 28 seconds 25:28مقتدى الصدر يشمت بضحايا إعصار ليبيا.. وباحث مصري: زلزال المغرب مفتعلplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 29 seconds 25:29من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
جبهة جديدة في الشرق الأوسط: مسلحون يقاتلون السلطة الفلسطينية بمخيم جنين مترامي الأطراف
(CNN)-- ترددت أصداء إطلاق النار الكثيف في مخيم جنين للاجئين المترامي الأطراف في الضفة الغربية، مع وجود قناصة ملثمين على أسطح المنازل وانفجارات مكتومة داخل أزقته المزدحمة، خلال الأسبوع الماضي.
لكن القتال لم يشارك فيه الجيش الإسرائيلي، الذي شن غارات لا حصر لها في السنوات الأخيرة ضد من يصفهم بالإرهابيين في المخيم، معقل مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، فهذه المعركة تدور بين الفلسطينيين: قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والجماعات المسلحة المتحالفة مع حماس والتي تقول إن السلطة الفلسطينية تم بيعها لإسرائيل.
وأطلقت السلطة، المدعومة من الغرب، أكبر عملية أمنية لها منذ سنوات لطرد الجماعات المسلحة في محاولة لإظهار قدرتها على التعامل مع الوضع الأمني في الضفة الغربية في الوقت الذي تبقي نظرها على السيطرة بقطاع غزة بعد الحرب.
ولكن يبدو أن العملية لم تؤد إلا إلى تشدد المقاومة وإبعاد العديد من آلاف المدنيين الذين يعيشون هناك، ولم يحققوا سوى القليل من الأرض، حيث لا يزال المسلحون يسيطرون على جزء كبير من المخيم.
وحاولت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة اعتقال عشرات الرجال الذين تصفهم بالخارجين عن القانون الذين يحاولون "اختطاف" المخيم الذي أنشئ للفلسطينيين الذين هجروا من منازلهم بعد قيام إسرائيل عام 1948 وأصبح الآن منطقة مبنية يسكنها نحو 25000 شخص.
وتصف حماس المقاتلين في المخيم بأنهم "المقاومة"، وهو تحالف من الجماعات المسلحة التي ترى أن السلطة وقواتها الأمنية تنفذ أوامر إسرائيل، وتشمل الفصائل المسلحة كتائب شهداء الأقصى، وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وكتائب القسام، التي تقاتل تحت راية كتيبة جنين.
وتقول السلطة إن قواتها "تقدمت بشكل مهم جداً" في المخيم. لكنهم لا يملكون سوى القليل من التكنولوجيا والأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي، في حين قتل، الأحد، أحد أفراد الحرس الرئاسي الفلسطيني بنيران مسلحين، ثم قُتل، الاثنين، أحد أفراد قوات الأمن الفلسطينية، بحسب متحدث اسمها، وقتل رقيب في الشرطة برصاص "خارجين عن القانون في مخيم جنين"، بحسب العميد أنور رجب.
وقال صحفي عند مدخل المخيم لشبكة CNN، إن المنطقة اهتزت بأصوات إطلاق نار كثيف وانفجارات، الاثنين.
وكانت قوات الأمن العام قد أغلقت جميع مداخل المخيم، بحسب الصحفي، الذي أضاف أنه حتى المسعفين لم يتمكنوا من دخول المخيم، وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي حفارين يجمعون التربة فوق الشوارع المؤدية إلى المخيم.
كما قُتل أحد قادة المسلحين، وكذلك ثلاثة مراهقين، أصغرهم يبلغ من العمر 14 عامًا، وألقى كل جانب باللوم على الآخر في مقتلهم.
وينهي تصاعد أعمال العنف عامًا مميتًا في المنطقة: إذ شنت إسرائيل غارة استمرت أيامًا في جنين وطولكرم وطوباس، شمال الضفة الغربية، في سبتمبر/ أيلول، مما أسفر عن مقتل 39 شخصًا على الأقل وخلف دمارًا واسع النطاق، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للسلطة وتقارير الأمم المتحدة، وكان من بينهم تسعة نشطاء على الأقل، وفقًا لتصريحات علنية صادرة عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني.