الاتحاد الأوروبي يرسل 6 طائرات محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة إنها بصدد إرسال ست طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في إطار الجسر الجوي الإنساني التابع للاتحاد الأوروبي.
وذكرت المفوضية في بيان أنه من المقرر أن تغادر رحلتان من (برينديزي) بإيطاليا اليوم الجمعة وغدا السبت تحمل 55 طنا من المواد الإغاثية مقدمة الاتحاد الأوروبي لبرنامج الأغذية العالمي.
وأضاف البيان أنه من المقرر أن تغادر ثلاث رحلات أخرى الأسبوع المقبل من العاصمة الرومانية (بوخارست) تحمل مواد إيواء مثل خيام ومراتب تبرعت بها رومانيا فيما ستغادر الرحلة المتبقية من (أوستند) ببلجيكا في وقت لاحق من الشهر الجاري حاملة إمدادات من وكالات الأمم المتحدة وشركاء إنسانيين آخرين.
وبذلك يكون إجمالي عدد رحلات الجسر الجوي الأوروبي 14 رحلة تحمل أكثر من 550 طنا من المساعدات الإغاثية الطارئة لسكان غزة عبر معبر (رفح) الحدودي مع مصر.
وفي هذا الصدد قال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش “إننا نشهد كارثة إنسانية في قطاع غزة لكن التحدي الأكبر الذي يواجه السكان وشركاءنا في المجال الإنساني عدم القدرة على إيصال تلك المساعدات بالقدر الكافي والآمن”.
وأضاف لينارتشيتش “لا يمكنني أن أكرر بما فيه الكفاية مدى ضرورة استجابة الأطراف المتحاربة للنداءات العديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود وبشكل دائم بما في ذلك الوقود الذي تمس الحاجة إليه لإدارة المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والعمل الإنساني” معربا في الوقت نفسه عن استنكاره الشديد لارتفاع عدد الوفيات بين عمال الاغاثة”.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ما أدى إلى سقوط 11078 شهيدا و27490 مصابا وفقا لأحدث إحصائية من السلطات الصحية في القطاع.
المصدر وكالات الوسومالاتحاد الأوروبي فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فلسطين قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”
أفادت مصادر محلية ووكالات إغاثة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة “تدهور بشكل خطير”، مع تفاقم معاناة نحو مليوني شخص من جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، وبعد شهر من قطع إسرائيل للمساعدات الإنسانية.
وتقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلى مدنيين في غزة تحدثوا إلى شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية، إن الجوع ينتشر، بينما تقلصت تفرص الحصول على المياه النظيفة.
كما قالت المصادر لـ”سي إن إن”، إن “البراغيث تنتشر في خيم النزوح المؤقتة”.
وتفاقمت المشاكل التي عانى منها سكان القطاع خلال الأشهر الـ18 الماضية، بسبب الهجوم المتجدد الذي شنه الجيش الإسرائيلي في مارس الماضي، الذي تضمن عدة أوامر إخلاء وقصف لمناطق نزوح.
وأوقفت الحكومة الإسرائيلية إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى إلى غزة قبل الهجوم، للضغط على حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن وفرض شروط جديدة على تمديد وقف إطلاق النار.
ووفقا للأمم المتحدة، أدى تجدد الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى نزوح ما يقرب من 400 ألف فلسطيني.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، الإثنين، بمقتل ما لا يقل عن 1391 فلسطينيا، من بينهم 505 أطفال، منذ 18 مارس، ويعد هذا أعلى نسبة وفيات أسبوعية بين الأطفال في غزة خلال العام الماضي، وفقا للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم بلدية مدينة غزة عاصم النبيه لـ”سي إن إن”، إنه “بعد أوامر الإخلاء الأخيرة يشرد الناس في كل مكان، على الطرق الرئيسية وفي الحدائق العامة وحتى قرب مكبات النفايات، وفي الساحات والمباني المهددة بالانهيار”.
وأضاف النبيه: “حتى قبل أوامر الإخلاء الأخيرة، لم تكن المياه تصل إلى سوى 40 بالمئة من المدينة”، الواقعة شمالي القطاع.
وقدر المتحدث أن 175 ألف طن من النفايات قد تراكمت في أنحاء المدينة.
وصرح المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية التابع للأمم المتحدة جوناثان ويتال، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن “حربا بلا حدود” جارية في غزة.
وفي تقرير صدر قبل أيام، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “تواجه غزة خطرا متجددا من الجوع وسوء التغذية، حيث إن الحصار الكامل على البضائع، الذي يدخل الآن شهره الثاني، يوقف تقريبا جميع توزيع الدقيق ويغلق جميع المخابز المدعومة”.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي إغلاق جميع المخابز المدعومة، وعددها 25 مخبزا، في أنحاء غزة، بسبب نقص غاز الطهي والدقيق.
اقرأ أيضاًتقاريرمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 642 مشروعًا لدعم القطاع الصحي في 53 دولة
وأضاف أن أكثر من مليون شخص تركوا من دون طرود غذائية في مارس، وبينما يستمر توفير الوجبات الساخنة فإن “الإمدادات الحالية تكفي لأسبوعين كحد أقصى”.
وفي هذه الأثناء، توجد كميات هائلة من المساعدات خارج غزة.
ويقول برنامج الأغذية العالمي إن حوالي 89 ألف طن من الغذاء تنتظر خارج غزة، في حين أن ندرة الغذاء في الداخل تؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار.
وارتفع سعر كيس الدقيق بنسبة 450 بالمئة عما كان عليه قبل بضعة أسابيع.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الوصول إلى المياه لا يزال “مقيدا بشدة”، حيث لا يستطيع ثلثا أسر غزة الحصول على 6 لترات من مياه الشرب يوميا.
وبعد تحسن إنتاج المياه وإمداداتها خلال وقف إطلاق النار الأخير، تكافح الوكالات الآن لإصلاح وصيانة البنية التحتية التي دمرتها عودة الحرب.