أمين صندوق نقابة الأطباء يطالب بتطبيق أهم أهداف قانون المسؤولية الطبية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
طالب الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء بصدور قانون المسؤولية الطبية متضمنا أهم أهدافه خاصة وان القانون على مشارف الانتهاء لعرضة على مجلس النواب من اجل التصويت على اقراره مؤكدا على ان صدور القانون بدون أهم أهدافه فهو حجة بلا جدوى مشيرا الى أهم اهداف القانون وهى وجود لجنة تحقيق فنية متخصصة للتحقيق مع الطبيب ومنع عقوبة الحبس للأخطاء المهنية على الاطلاق وتكون العقوبة تعويض مالي يدفع من خلال صندوق للتعويضات وذلك لحماية الطبيب الذى يعمل في تخصصه وبمكان مرخص ويعمل خلال برتوكولات علمية متعارف عليها.
وأشار أبو بكر القاضي الى ان المضاعفات الطبية بعد العلاج متعارف عليها علميا وهنا يظهر الخلط بين الخطأ الطبي وبين المضاعفات ونحن نؤكد على ان القانون لن يحمى من يمارس العمل بدون الشروط المحددة لحماية الطبيب لمنع ممارسة المهنة بأماكن غير مرخصة وفى غير تخصص الطبيب المعالج .
جاء ذلك خلال لقاء هيئه مكتب نقابه الاطباء ولجنه الصحة بمجلس النواب بدار الحكمة حيث تم التأكيد من جانب النقابة علي خروج قانون المسؤولية الطبية بالمضمون الذي يحفظ للقانون الهدف الذي تم تقديم مقترح القانون من اجله وعرضه علي النقابة قبل مناقشته في الجلسة العامة للبرلمان واهم النقاط المتفق عليها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ملاذا للمحتاجين.. الأطباء ناعية ممدوح سلامة أستاذ جراحة المخ والأعصاب
نعت النقابة العامة للأطباء، بخالص الحزن والأسى الأستاذ الدكتور ممدوح سلامة أستاذ ورئيس أقسام جراحة المخ والأعصاب السابق بجامعة عين شمس، الذي رحل عن عالمنا، تاركًا إرثًا خالدًا من العطاء والإنجازات، بعدما أفنى عمره في خدمة العلم والطب، وترك بصمة لا تُمحى في مجاله.
وبحسب بيان للأطباء، فقد الراحل كان مثالًا للطبيب الإنسان، والعالم المخلص، والمعلم الملهم الذي تتلمذ على يديه أجيال من الأطباء والجراحين.
وتابع بيان النقابة العامة للأطباء: كان الراحل أيقونة في عالم الجراحة، جمع بين الحنكة العلمية والبراعة العملية، وبين العلم العميق والإنسانية العظيمة، فلم يكن مجرد جراح بارع، بل كان أبًا روحيًا لكثير من الأطباء الذين تتلمذوا على يديه ونهلوا من علمه وحكمته.
وأكدت نقابة الأطباء، أن برحيله، تفقد الساحة الطبية أحد أعمدتها، وتفتقد الإنسانية طبيبًا كان دوماً ملاذًا للمحتاجين، وصوتًا للعطاء بلا مقابل، لكن عزاءنا أنه ترك أثرًا لن يُمحى، وتلاميذ يسيرون على خطاه، وإرثًا طبيًا وعلميًا سيظل نورًا يهتدي به الجميع.