فيديو| معتز الشناوي: نؤمن بالتداول السلمي للسلطة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال معتز الشناوي، نائب مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران، إن تعاون حزب العدل مع الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في الانتخابات نتيجة لإيمان الحزبين بالتداول السلمي للسلطة وأنه ممكنا، لذلك اتحدنا سويا حتى نستطيع أن نخطو تلك الخطوة بتغيير حقيقي وسلمي، أما فكريا حزب العدل هو حزب ليبرالي اجتماعي وحزب مصر الديمقراطي هو حزب يؤمن بيسار الوسط فتلاقينا جميعا بالوسطية والليبرالية وشارك حزب مصر الديمقراطي أيضا في البرنامج الانتخابي للمرشح فريد زهران.
وأضاف “الشناوي” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن البرنامج الانتخابي خرج بثلاث محاور رئيسية محور اجتماعي وسياسي واقتصادي، حيث كان يعنينا في المقام الأول المواطن فنحن اهتمينا بأن يتساوى المواطن المصري مع كافة المواطنين الآخرين ويحصل على كافة حقوقه وهذا لن يتحقق إلا بإيقاف المشروعات التي يقال إنه ا مشروعات قومية كبرى ولكن لا طائل منها لأي أحد وربما على المدى البعيد، نحن لدينا أكبر كوبري في العالم ولكن لا يوجد لدينا تكبر مصنع في العالم نحن لدينا أكبر رقعة زراعية تنكمش يوما بعد يوما ونعاني في أمننا الغذائي ومهددين في أمور كثيرة يعلمها القاصي والداني ونحن في هذه الحملة نستهدف الزراعة والصناعة والتجارة وضع بيد أكثر من ٨٠ شخص حاصلين على الدكتوراه في كل هذه المجالات.
وحول احتمالية إلغاء مجلس الشورى أو التعديل من صلاحياته قال: نحن ضد أي تعديلات دستورية ولا نوافق على تعديل الدستور المصري، أما مشكلة سد النهضة قال الشناوي مؤكدا: إذا امتلكنا اقتصاد قوي سنستطيع أن نتفاوض بقوة وإذا امتلكتا قوتنا فلن يتمكن فينا أحد سواء في سد النهضة أو غيره، سوف نسعى لخصم عدد كبير من فوائد الديون وربما خصم أجزاء من الديون ذاتها ولكن ذلك سيتوازى مع صناعة قوية مصرية تعيد لمصر اقتصادها ستعيد للعالم احترامنا وتكون النظرة مختلفة في كافة المجالات.
وبسؤاله عن وضع الهيئة العليا للانتخابات مبلغ 20 مليون جنيه حد أقصى للانتخابات قال: نحن لم نصل إلى هذا الرقم لأننا لا نملكه من الأساس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب العدل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي انتخابات الرئاسة 2024 الليبرالية فريد زهران
إقرأ أيضاً:
مبادئ شي الخمسة للتعايش السلمي
حول تعذّر التعايش السلمي بين أميركا والصين، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في مؤتمر مخصص للذكرى السبعين لإعلان مبادئ السياسة الخارجية الصينية، إن الصين لن تحيد أبدا عن طريق التنمية السلمية. وقد صاغ رئيس مجلس الدولة الصيني تشو إن لاي المبادئ الخمسة للتعايش السلمي، في العام 1954. ووفقا لشي، ينبغي اليوم اتباع هذه المبادئ أكثر من أي وقت مضى..
لكن، كما يقول دينيس وايلدر، الأستاذ بجامعة جورج تاون والذي كان مسؤولاً عن قسم شرق آسيا والمحيط الهادئ في وكالة المخابرات المركزية، في العامين 2015 و2016: "البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية ينظران إلى مفهوم التعايش السلمي الذي طرحه شي جين بينغ بشكل مختلف. فهم يرون أنه ليس سيئا، لكنه غير ممكن في ظروف اليوم. هناك منافسة استراتيجية بين الصين والولايات المتحدة. ويجب ألا يُسمح بتفاقمها وتطورها إلى حرب باردة أو حرب عالمية جديدة. والمشكلة هي أن كلا البلدين فخوران بتفردهما في تاريخ العالم. وهذا لا يدعو إلى التواضع أو التعاون بينهما. فالولايات المتحدة تعد نفسها مدينة على رأس جبل، في حين تعتقد الصين بأنها الوصية على خمسة آلاف عام من التاريخ. وفي الوقت نفسه، ترى بكين أن الولايات المتحدة تريد فرملة صعودها. وتنظر واشنطن إلى الصين كقوة مهيمنة تريد إزاحة أميركا من صدارة العالم".
وفي ضوء هذه الاختلافات الأيديولوجية، وانعدام الثقة المتبادل العميق، والتناقضات بشأن أوكرانيا وتايوان وصادرات التكنولوجيا، فإن المصالحة الحقيقية بين بكين وواشنطن ليست في متناول اليد. "هذا هو الواقع"، يقول المسؤول السابق البارز في وكالة المخابرات المركزية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تفاصيل دور محمد ممدوح في فيلم روكي الغلابة