الرئيس المصري وأمير دولة قطر يناقشان العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
البوابة- ناقش الرئيسان المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القاهرة، اليوم، الجهود المبذولة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي دخل شهره الثاني.
وشدد الجانبان على ضرورة حماية المدنيين وإيقاف حمام الدم الذي يتسبب به العدوان الإسرائيلي، حيث استشهد ما يقارب 11 ألف شخص.
وتأتي هذه المحادثات قبيل القمة العربية الطارئة في السعودية التي ستناقش العدوان الإسرائيلي.
هذا، وتأتي زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بعد محادثات أجراها رئيس الوزراء القطري في الدوحة يوم أمس، الخميس، مع كل رؤساء أجهزة الاستخبارات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل لمناقشة صفقة لإطلاق بعض الأسرى في مقابل إيقاف للهجمات الإسرائيلية، كما ذكرت وكالة رويترز.
اقرأ ايضاًهل تدير مصر غزة بعد الحرب؟.. ماذا جرى بين السيسي ومدير المخابرات الأمريكية
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قطاع غزة مصر التشابه الوصف التاريخ العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: تلاعب الإعلام الإسرائيلي بصور الرئيس السيسي محاولة يائسة.. ومصر لا تبتز
أكد الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، أن محاولات التشويه الإعلامي والتلاعب بالصور لن تؤثر على مواقف مصر الراسخة، مشيرًا إلى أن نشر صحيفة «جيروزاليم بوست» لصورة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتعلق بإيران، يمثل محاولة مكشوفة لاستهداف مصر وقيادتها برسائل مريبة لن تنطلي على أحد.
وقال صميدة في حديثه لـ«الوطن» إن هذه الأساليب الملتوية ليست بجديدة، وتأتي دائمًا بعد المواقف المصرية الحاسمة التي تعكس إرادة الشعب ورفضه لأي ضغوط، مؤكدًا أن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين هو تعبير صادق عن سياسة الدولة المصرية، التي لا تساوم على أمنها القومي ولا تفرط في ثوابتها.
وأضاف رئيس حزب المؤتمر أن مصر دولة قوية بجيشها وشعبها، ولا تحتاج إلى تبرير مواقفها أمام أي جهة، ومن يعتقد أن حملات التشويه يمكن أن تؤثر على قراراتها فهو لا يفهم طبيعة هذه الأمة التي وقفت دائمًا ضد كل أشكال الابتزاز السياسي، مؤكدا أن التاريخ أثبت أن مصر لا تخضع للضغوط، ولن تقبل أبدًا أن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن أي محاولة للمساس بسيادتها أو جرّها إلى مسارات لا تخدم مصالحها ستبوء بالفشل، كما فشلت محاولات سابقة كثيرة.
وتابع:" مصر لا تُهدد، ومواقفها تُحترم، ومن يحاول اللعب بالنار سيكتشف أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد، مستعدون للدفاع عن وطنهم بكل ما أوتوا من قوة".