مريم الرميثي تنقل تحيات أم الإمارات للفائزين بالتحدي التحدي أطلق ضمن المبادرات الثقافية لمكتبة زايد الإنسانية تنظيم الدورة الثانية من التحدي لتشمل كل مناطق أبوظبي أسرة الأحبابي الأولى والساعدي الثانية والمدحاني الثالثة شما بنت محمد تتسلم شهادة ودرع التكريم المقدمتين من «أم الإمارات» فريق مكتبة زايد الإنسانية يفوز بجائزة أمناء المكتبات العامة

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية، مساء أمس، أسماء الأسر الفائزة في «تحدي القراءة الأسري»، الذي أطلق ضمن المبادرات الثقافية الرائدة لمكتبة زايد الإنسانية، وذلك في حفلٍ نظمته في مركز جبل حفيت المجتمعي، وشهدته الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية، والشيخ عبدالله بن مسلم بن سالم بن حم العامري، ومريم محمد الرميثي، وسالم الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية في هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات في المؤسسة والجهات الحكومية والخاصة المجتمعية والثقافية منها، وأفراد الأسر والمجتمع المحلي، حيث حصلت أسرة سعد نصيب الأحبابي على المركز الأول، وأسرة محمد علي الساعدي على المركز الثاني، والمركز الثالث كان من نصيب أسرة شيخة عبدالله المدحاني.

ونقلت مريم محمد الرميثي المديرة العامة للمؤسسة، خلال الحفل، تحيات «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأمنيات سموها للفائزين في «تحدي القراءة الأسري» الذي تنظمه المؤسسة بمزيدٍ من النجاح والتميز لخدمة وطنهم ومجتمعهم من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة التي رسمت خارطة الطريق المستقبلية لدولة الإمارات وفق رؤى استراتيجيةً واضحةً ومُحددة لتحقيق إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية التي من شأنها تعزيز ازدهار الدولة بشكل مستدام.

القراءة مفتاح الثقافة

وخلال الحفل، ألقت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، كلمة قالت فيها: إن القراءة ليست مجرد هواية بسيطة نمارسها في أوقات فراغنا، بل هي مفتاح الثقافة والمعرفة وطريقنا إلى التقدم والإبداع من خلالها نفهم التاريخ والثقافات ونبني جسور التواصل بين الشعوب ونفتح أبواب المستقبل.

وأضافت: إننا لا يمكن أن نغفل الدور الأساسي للقراءة في تكوين الفرد والمجتمع، وللأسرة الدور الأول في تشجيع الأبناء على القراءة. إن الأهل قدوة لأولادهم فرؤية الولد لكتاب في يد أمه أو أبيه، تخلق لديه الشغف بالمعرفة والاطلاع فيعرف مع الوقت أن العلم نور وأن القراءة متعة ورياضة للعقل وللروح.

تجربتي مع القراءة

وتحدثت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد عن تجربتها الإنسانية مع القراءة ودور والدها الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث قالت: جزء من شغفي بالقراءة يعود إلى أبي عندما كان يشجعني ويدفعني لأن أقرأ له عن التاريخ وأخبار الصحف، ثم تحدثت عن والدتها الشيخة حمدة بنت محمد بن خليفة آل نهيان، قائلة لولا تشجيع أمي لي المستمر ما كنت سأقف اليوم أمامكم فهي معلمتي الأولى في الحياة.

كما أشارت إلى الخطوات التي اتخذتها الدولة نحو المعرفة والثقافة وشجعت على ذلك من خلال الاستثمار في التربية والعلم لتصير صرحاً ثقافياً في العالم إضافة إلى التقدم في المجالات الأخرى الاقتصادية والعمرانية والمالية والسياحية والتقنية وغيره ودعت الآباء إلى تشجيع أبنائهم للمشاركة في البرامج القرائية التي تقدمها المؤسسات المختلفة مشيرة إلى برامج مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والداعمة لتنمية السلوك القرائي عند الأطفال.

واختتمت كلمتها بتهنئة الأسرة الفائزة، وقالت إن الفوز هو لكل الأسر المشاركة دون استثناء وأهنئ الجميع، ووجهت تحيتها إلى مؤسسة التنمية الأسرية، ومكتبة زايد الإنسانية، على شراكتهما الناجحة مع مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية.

الأسر المثقفة القارئة

وفي كلمتها بالحفل، أعربت مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية، عن سعادتها بالاحتفال الذي من خلاله ولأول مرة في الدولة يتم تكريم الأسر المثقفة القارئة التي تعزز المعرفة لدى الأبناء الشباب والأطفال وصانعي الأجيال من الوالدين وولاة الأمر، مشيرة إلى أن الاحتفاء بالفائزين في تحدي القراءة الأسري، يأتي في دورته الأولى 2023 التي تم الإعلان عنها في نوفمبر من العام الماضي، والتي تنظم بالشراكة مع مؤسسات الشيخ محمد بن خالد الثقافية والتعليمية، حيث تبنت المؤسسة هذا المشروع الثقافي الرائد بعد الاطلاع على نتائج الدراسة حول المشكلات الاجتماعية التي تم رصدها في منطقة جبل حفيت، من خلال الملتقى الأسري الحواري 2022 الذي ناقش تحديات المجتمع تحت شعار «معكم نصنع أسرة واعية ومجتمعاً متماسكاً».

وأكدت أن هذا المشروع الثقافي الرائد يستمد رؤيته من رؤية المؤسسة الرامية إلى تنمية اجتماعية مستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك.

مشاركة لافتة

وأضافت: «لقد أطلق «تحدي القراءة الأسري 2023» وخُصص في مرحلته الأولى للأسر القاطنة في منطقة جبل حفيت، وقد شهِد مشاركة لافتةً من الأسر المواطنة والمقيمة في مدينة العين، حيث بلغ عدد الأسر المشاركة 59 أسرة من إمارة أبوظبي، وتم اختيار 28 أسرة منهم من منطقة العين، وبلغ عدد الملفات المتأهلة للتقييم النهائي 8 ملفات بعدد إجمالي للأسر وأفرادها بلغ 38 فرداً مصنّفين إلى أب، وأم، وأبناء، وإخوة.

وتوجهت مريم الرميثي بجزيل الشكر وعظيم التقدير للشريك الرئيسي للمشروع، الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد، التي حرصت على تقديم الرعاية لإنجاح المشروع منذ إطلاقه والاستمرار في دعمه لضمان استدامته، ولمركز بن حم الثقافي لما قدمه من دعم مادي لرعاية جوائز التحدي، ولعدد من الشركاء الذين قدموا دعمهم للمشروع، كما توجهت بالشكر الجزيل على الجهود المميزة المبذولة لفريق تقييم التحدي وفريق عمل المشروع برئاسة شيخة الجابري المستشارة الإعلامية لمؤسسة التنمية الأسرية.

الدورة الثانية

وأعلنت مريم الرميثي في كلمتها عن إطلاق الدورة الثانية من «تحدي القراءة الأسري» نظراً للإقبال الكبير الذي شهدته الدورة الأولى لتكون دورة عام 2024 شاملة الأسر الراغبة في الدخول في التحدي على مستوى إمارة أبوظبي بمناطقها الثلات «الظفرة وأبوظبي والعين»، بعد أن كانت مقتصرة على مدينة العين.

شهادة ودرع

وفي ختام حفل التكريم، دعت عريفة الحفل فاطمة المنصوري، نائب رئيس فريق مكتبة زايد الإنسانية، الشيخة شما بنت محمد آل نهيان إلى المنصة لتتسلم شهادة ودرع التكريم المقدمتين لها من «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وذلك إيماناً منها بالكلمة المكتوبة والمقروءة وتقديراً لها ولجهودها المبذولة من أجل دعم مشاريع القراءة والثقافة للنهوض بالمعرفة والتسلح بالعلوم التي تبني الأوطان المستدامة.

كما قدمت فاطمة المزروعي الشكر والتقدير لجميع الأسر المشاركة في التحدي على اجتهادهم وحرصهم على القراءة والمعرفة وتعزيز السلوك الإيجابي بين أفراد أسرهم إلى أن وصلوا إلى القائمة الأولى المؤهلة للترشح بالفوز في التحدي وهم: أسرة طلال سليمان الشرجي، وأسرة عدوية صالح، وأسرة شما عبدالله البلوشي، وأسرة مصطفى عبدالحميد، إضافة إلى أسرة نورة سعيد الحبسي.

جائزة أمناء المكتبات

وفاز فريق مكتبة زايد الإنسانية بمؤسسة التنمية الأسرية بجائزة «أمناء المكتبات العامة» في موسمها الثاني للعام 2023، عن مشروع «تحدي القراءة الأسري» ضمن أفضل الممارسات المعرفية، وتم تكريم الفريق خلال فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب قبل أيام، حيث اطلقت المؤسسة مشروع «تحدي القراءة الأسري» في مدينة العين «منطقة جبل حفيت»، وذلك ضمن الخدمات والمشاريع الثقافية التي تنفذها مكتبة زايد الإنسانية، ويعتبر المشروع الأسري الأول الذي يدعم القراءة بوصفها مشروعاً أسرياً حضارياً من خلال تشجيع أفراد الأسرة على تبني القراءة كأسلوب حياة يساهم في تكريس المعرفة لتعزيز التواصل والحوار بين أفراد الأسرة، وبناء مهارات التفكير النقدي، ورفع الوعي الأسري بأهمية القراءة باعتبارها أداة من أدوات تشكيل الشخصية الإنسانية السوية.

ويعد تحدي القراءة الأسري، أحد المشاريع الأسرية الثقافية المبتكرة بإمارة أبوظبي التي تعزز الوعي والمعرفة لدى أفراد الأسرة والمجتمع بأهم المشكلات الاجتماعية ومعالجة القضايا التي يتم رصدها باستخدام القراءة والاطلاع في مجالاتها المختلفة، وطرح حلول مبتكرة وإبداعية تساهم في معالجة المشكلات، وتشجيع الأسر على توفير بيئة تعزز مفهوم القراءة وتبادل المعرفة بشكلٍ مستدام داخل المنظومة الأسرية، وتوفير بيئة تفاعلية بين أفراد الأسرة تعزز مفهوم وقيمة القراءة وتبادل المعرفة بشكلٍ مستدام، واستثمار الوقت النوعي بين أفراد الأسرة من خلال القراءة وتبادل المعرفة بشكلٍ مستدام، والمساهمة في تعزيز اللغة العربية بين الأجيال والهوية الوطنية، إضافة إلى إشراك أفراد الأسرة في مناقشة القضايا الاجتماعية وطرح الحلول المقترحة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شما بنت محمد الشیخ محمد بن خالد آل نهیان مؤسسات الشیخ محمد بن خالد التنمیة الأسریة أفراد الأسرة أم الإمارات بنت محمد بن بین أفراد جبل حفیت من خلال

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد القراءة غذاء العقل والروح أيضًا، حيث أن قراءة الكتب تحمل العديد من المزايا للقراء، يكتشف من خلالها نفسه وأفكار وعوالم جديدة، وتساهم في فهم وإدراك حقيقة الأشخاص والأشياء ومعرفة العالم من حولنا، وتعتبر الكتب سلاح فعال لمعرفة وتداول المعلومات في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الثقافة والتعليم والعلوم.

يوافق اليوم الأربعاء 23 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر هو الوقت المناسب للدول لمشاركة الرسالة التي مفادها أن الكتب يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم.

بداية الاحتفال باليوم العالمي للكتاب

يعود تخصيص يوم للاحتفال بالكتب إلى الكاتب الأسباني "فيسنتي كلافيل أندريس"، ففي عام 1922 اقترح الفكرة كوسيلة لتكريم مواطنه المؤلف ميجيل دي سرفانتس.

وبعد أربع سنوات، أقيم الاحتفال الأول في 7 أكتوبر، وهو عيد ميلاد سرفانتس، ولكن تم تأجيله إلى 23 أبريل تاريخ وفاته في عام 1930.

في عام 1995، قرر المؤتمر العام لليونسكو تكريم المؤلفين والكتب في جميع أنحاء العالم كوسيلة لتشجيع الجميع على الوصول إلى الكتب، بدأ اختيار يوم 23 أبريل اختيارًا منطقيًا،  بجانب كونه تاريخ وفاة "سرفانتس"، ويصادف أيضًا أنه تاريخ وفاة "ويليام شكسبير" "وإنكا جارسيلاسو دي لا فيجا"، بالإضافة إلى ذلك، ولد العديد من المؤلفين المتميزين في 23 أبريل، مما يجعله تاريخًا رمزيًا في عالم الأدب.

حددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، يوم 23 أبريل باعتباره اليوم العالمي للكتاب وحقوق التأليف والنشر في عام 1995.

يأتي الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، كاعتراف بقدرة الكتب على عبور المكان والزمان والأجيال، وتوحيد الثقافات وربط الحاضر بالمستقبل والماضي.

معرض القاهرة الدولي للكتاب

يُقام سنويًا، الحدث العريق الهام في مصر، وهو معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أنه يعد من أكبر معارض الكتاب في الشرق الأوسط، وفي عام 2006 أُعتبر ثاني أكبر معرض بعد معرض "فرانكفورت الدولي للكتاب"، زار المعرض في دورته الـ 55 4,785,539 زائر.

تاريخ المعرض

بدأ في عام 1969، كانت القاهرة تحتفل بعيدها الألفي، فقرر وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة" الاحتفال بالعيد ثقافيًا، فعهد إلى الكاتبة والباحثة سهير القلماوي بالإشراف على إقامة أول معرض للكتاب، لهذا احتفلت دورة 2008 بالقلماوي باعتبارها شخصية العام.

تفاصيل المعرض

يقام في أجازة نصف العام الدراسي في نهاية شهر يناير بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة منذ دورة 2019، وكان يُقام في السابق بأرض المعارض بمدينة نصر، ويُقام في العادة لمدة 14 يوماً ليشارك فيه ناشرون من مختلف الدول العربية والأجنبية، ويقام به أيضًا العديد من الندوات الثقافية بإلإضافة إلى عروض السينما والمسرح والمعارض التشكيلية والعروض الموسيقية.

أهمية المعرض

في هذا السياق، يقول الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن معرض القاهرة الدولي للكتاب لا يمثل فقط حدثًا ثقافيًا عالميًا، بل يعكس أيضًا مكانة مصر كجسر للتواصل بين الحضارات، هذا المعرض هو منصة تجمع بين الفكر والإبداع، ويؤكد التزام مصر بدعم الثقافة كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة ونشر قيم السلام العالمي.

يتابع وزير الثقافة، أن استضافة مصر لأحد أهم الملتقيات الثقافية الإبداعية في العالم، إنما يجسد حرصها على استثمار الثقافة في دعم الروابط الإنسانية بين الحضارات المتعددة، تأكيدًا لأهمية نشر السلام العالمي بين شعوب العالم وتعددية الثقافات، وهو ما يلقي علينا مسؤولية كبيرة إزاء بذل المزيد من الجهد والتطوير للخدمات التي يقدمها المعرض، ليؤدي هذا الدور على الوجه الأمثل.

أوضح، أن هذا المعرض هو منبر لا يُضاهى لعرض الإنجازات الفكرية والفنية، وميدان يتلاقى فيه الكتاب مع القارئ، ونحتفل بالكتاب الذي لا يزال يحمل في طياته أعمق المعاني وأعظم الأفكار الإنسانية، لنؤكد على أن الثقافة هي القوة الحقيقية التي تبني الأمم وتدفعها نحو التقدم، لنؤكد أيضًا من خلاله أن مصر، دائمًا وأبدًا، ستظل منارةً للعلم والفكر والإبداع في كل المجالات.

مبادرة الـ«مليون كتاب»

خلال الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب التي أقيمت في يناير الماضي، دشن الدكتور أحمد فؤاد هنو، مبادرة الـ«مليون كتاب»، بهدف إهداء «مليون كتاب» للجهات المشاركة في المعرض، كخطوة جادة لنشر الثقافة وتعزيز الوعي المعرفي في جميع المجالات، بما في ذلك الأدب والفكر والفن والعلوم والترجمة، مشيرًا إلى أن التركيز سيكون على الكتب التي تسهم في بناء الإنسان وتطوير قدراته، مؤكدًا على أهمية تحفيز الجيل الجديد على القراءة كوسيلة فعالة لبناء شخصية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

تُعد مبادرة "مليون كتاب" إحدى الخطوات الهامة التي تتخذها وزارة الثقافة في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز الثقافة وتنمية الوعي المعرفي، وهي تهدف إلى أن تصبح علامة مضيئة في مجال نشر الكتاب وتحقيق العدالة الثقافية في كافة أنحاء مصر. 

مقالات مشابهة

  • “ثقافي أم القيوين” يطلق برنامج “صندوق المعرفة” لتعزيز القراءة والهوية الثقافية
  • اليوم العالمي للكتاب.. القراءة سلاح ذو أهمية في بناء وعي الشعوب ومواجهة التحديات الراهنة.. مصر تحافظ على التراث الثقافي بإحياء معرض القاهرة الدولي للكتاب سنويًا
  • «هنو»: سلطان القاسمي رمزًا استثنائيًا.. ونعمل على نشر الثقافة المصرية عربيًا
  • وزارة الثقافة تحتفي بـ«اليوم العالمي للكتاب» وتعزز حقوق المؤلفين
  • مبروكة: وزارتي ملتزمة بتشجيع القراءة
  • وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
  • استعدادات رسمية في تركمانستان لاستضافة الفعاليات الثقافية الليبية
  • البرلمان الموريتاني : زيارتنا للسودان تعبيرا عن تضامننا مع الشعب السوداني لرد محاولات طمس هويته الثقافية
  • نائب رئيس قصور الثقافة يتفقد المواقع الثقافية في شمال سيناء
  • مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027