خارجية جنوب إفريقيا: استدعاء سفير تل أبيب احتجاجا على سلوكه المرتبط بالحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
خارجية جنوب إفريقيا: على المحكمة الجنائية الدولية أن تحقق مع قادة تل أبيب في جرائم حرب وإبادة جماعية
أفادت وزارة خارجية جنوب إفريقيا، بأن استدعاء سفير تل أبيب لديها، جاء احتجاجا على سلوكه المؤسف والمرتبط بالحرب في غزة.
اقرأ أيضاً : صحفيون وكتاب في "نيويورك تايمز": من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر - فيديو
وأضافت خارجية جنوب إفريقيا في بيان لها، أنه على المحكمة الجنائية الدولية أن تحقق مع قادة تل أبيب في جرائم حرب وإبادة جماعية.
وكانت أعلنت الوزيرة المكلفة بالشؤون الرئاسية في حكومة جنوب إفريقيا خومبودزو نتشافيني بوقت سابق، أن الحكومة قررت استدعاء دبلوماسييها في تل أبيب، للتشاور على خلفية الوضع الحالي في المنطقة.
وأوضحت وزيرة الخارجية ناليدي باندور أن "هذا إجراء عادي يتخذ عندما يكون الوضع مثيرا للقلق". وسيقدم الدبلوماسيون "إحاطة كاملة" عن الوضع للحكومة.
وسيقدم الدبلوماسيون "إحاطة كاملة" عن الوضع للحكومة التي ستقرر بعد ذلك ما إذا كان يمكنها المساعدة أو ما إذا كان "يمكن الحفاظ على علاقة مستمرة فعلاً".
وقالت باندور "نحن، كما تعلمون، نشعر بقلق شديد إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية ونعتقد أن رد تل أبيب أصبح عقابا جماعيا".
وأضافت "رأينا أنه من المهم التعبير عن قلق جنوب إفريقيا مع استمرارنا في الدعوة إلى وقف شامل" للقتال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة خارجیة جنوب إفریقیا تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لبنان تقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن ضدّ إسرائيل احتجاجا على الخروقات المتكررة
قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى الى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١" (المعروفة بترتيبات وقف اطلاق النار)، والتي بلغت أكثر من ٨١٦ اعتداءً برياً وجوياً بين ٢٧ تشرين الثاني و٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤.
وأشار لبنان في الشكوى الى أن الخروقات الإسرائيلية من قصفٍ للقرى الحدودية اللبنانية، وتفخيخ للمنازل، وتدميرٍ للأحياء السكنية، وقطعٍ للطرقات تُقوّض مساعي التهدئة وتجنُب التصعيد العسكري، وتمثل تهديداً خطيراً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقّد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار ١٧٠١، وتضع العراقيل أمام إنتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية، أكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع، وما زال يُظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجدداً في جحيم الحرب. ودعا لبنان في شكواه مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات، إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات اسرائيل، والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائية، والقرارات الدولية ذات الصلة. كما طالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني، لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تُتيح له إستعادة إستقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه.