تشييع جثمان معلم ثانوي بمركز إطسا بالفيوم
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
شيع المئات من أهالى مركز إطسا، بمحافظة الفيوم والمعلمين، جثمان مدرس تربية صناعية بمدرسة الشهيد محمد احمد عبدالسلام الثانوية بإطسا.
جنازة مدرس
وخرجت الجنازة من مستشفى إطسا المركزي بمحافظة الفيوم، تحمل جثمان المدرس المتوفى إلى مقابر الأسرة، وتم أداء صلاة الجنازة على المتوفى بمسجد الإسراء، ثم تم حمله إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر الأسرة.
وكانت قد خرجت الجنازة من مسجد الرحمن وسط حضور كبير من الأهالي وزملاء الفقيد ومندوبي مديرية التعليم والإدارة التعليمية لمركز إطسا وتلقت أسرة المعلم الراحل العزاء على المقابر وسط حالة من الحزن.
تفاصيل الوفاة
أكدت أسرة، "محمد سيد فولي" 50عاما، ويعمل معلم بمدرسة الشهيد محمد احمد عبدالسلام الثانوية، التفاصيل الحقيقية لوفاة محمد سيد فولي، مدرس بمدرسة الشهيد محمد احمد عبدالسلام الثانوية بمدينه إطسا، مؤكدة أنه لا صحة لما نشر ببعض بوسائل الإعلام وبعض المواقع، حول وفاته أثناء عمله داخل المدرسة، أن هذه الأخبار المنشورة سببت حالة من الاستياء داخل أسرة المدرسة وزملاء وعائلة الراحل، فيما طالبت وسائل الإعلام بتحري الدقة فيما تنشره.
وقال ياسر شعبان ابن عم المتوفي: « أن كل ما يقال على صفحات التواصل ووسائل الإعلام غير حقيقي بالمرة، وأن الأسرة تستنكر جميع ما قيل، وأن الفقيد شعر ببعض التعب نظرا لأنه يعاني من مشاكل في القلب وقد إجراء منذ فترة دعامة في شرايين القلب، وأثناء عمله داخل الفصل شعر ببعض التعب وتوجهنا علي الفور إلى مستشفى اطسا المركزي، والتي لفظ بها أنفاسه الأخيرة بعد دخوله المستشفي باكثر من 5 ساعات.
مواقع التواصل الاجتماعي
ونعي زملاء وتلاميذ المعلم المتوفي، ووفاته عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بكلمات مؤثرة داعين الله أن يتغمده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
صراخ وبكاء شديد أثناء تشييع جثامين ضحيتي انهيار منزل بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تشييع جثمان مركز اطسا مدرس الثانوية
إقرأ أيضاً:
لبس الكفن بدل البدلة.. أب يبكي بجوار جثمان ابنه بعدما قتله لتغييره موعد الزفاف
داخل منطقة شعبية بحي الهرم في الجيزة وقعت جريمة مأسوية بدلت الأفراح إلى أحزان وألبست شابا في مقتبل العمر الكفن بدلا من بدلة الزفاف، بعد طعنه على يد والده الغاضب.
”محمد” كان شابًا طموحًا في مقتبل عمره، مليئًا بالآمال والطموحات، يستعد بفارغ الصبر لبدء فصل جديد من حياته، حبّه لخطيبته كان واضحًا في عينيه، وكان حفل زفافهما القريب بمثابة حلم ينتظره الجميع.
في المنزل، كان والده، الرجل المتواضع، منشغلاً بالتحضيرات، يكرّس جهده لضمان أن يمر كل شيء بسلاسة، لكن فجأة، ظهرت مشكلة صغيرة، تضخمت بسبب الكلمات الغاضبة، عندما قرر محمد، دون الرجوع إلى والده، تغيير موعد الزفاف مع أسرة خطيبته.
ربما رآها ”محمد” قرارًا بسيطًا، لكنه بالنسبة إلى الأب، كانت مسألة احترام ومشاركة، فالأب، الذي كرّس سنوات طويلة من عمره لرعاية أسرته، شعر بأنه تم استبعاده.
في اليوم المشؤوم، جلس محمد ووالده جنبا إلى جنب، وبدأ النقاش بسيطًا، كلمات متبادلة بصوت هادئ، لكن سرعان ما ارتفع الصوت، وتحول الأمر إلى اتهامات متبادلة، وأشعل الغضب عقول الجميع.
الكلمات الجارحة تراكمت، والجو المشحون تفجر في لحظة قاسية عندما لم يتمكن الأب من السيطرة على عواطفه.
لم تكن نيته أن يؤذي فلذة كبده، لكن الغضب عتم على بصيرته، فأمسك بسكين المطبخ وأصاب ابنه، بلمح البصر، تحول الجدل إلى صمت مرير، تحول الفرح الذي كان منتظرًا إلى كارثة لا عودة منها.
جلس الأب بجانب ابنه المسجّى، وصوت قلبه يصرخ بندم، دموعه كانت تشهد على حبه الذي شوهه الغضب، كان يردد بين شهقاته: "أنه لم يقصد قتل فلذة كبده”، ليجد الأب، الذي أفنى عمره ليمنح ابنه السعادة، في لحظةٍ واحدة يحرمه من حياته ويُسجن في دوامة ندمٍ لن يغادرها أبدًا.
اعترافات المتهموخلال التحقيقات أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، أدلى الأب المتهم باعترافات تفصيلية عن الواقعة، موضحًا أنه لم يكن يقصد قتله، بل أراد معاتبته فقط على تغيير موعد الزفاف دون علمه.
وأشار إلى أنه صُدم بعد معرفته بتعيير ابنه موعد زفافه مع أسرة عروسته دون الرجوع له، وأنه انشغل في الفترة الأخيرة بالتجهيزات للعُرس وعزم العائلة وأخبرهم بموعد الزفاف المنتظر.
وأبدى المتهم ندمه على ارتكاب الواقعة، مؤكدا أنه نادم على قتل فبذة كبده وأن الشيطان سيطر على عقله في تلك اللحظة حتى ارتكب جريمته ”الشيطان ضحك عليا وضيعت أعز ما أملك.. ضيعت شقى عمري”.
من جهتها أمرت جهات التحقيق بعرض جثمان الشاب المتوفي على الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة تمهيدا لاستخراج تصاريح الدفن، وحبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.