الاحتلال يحاصر مستشفى الشفاء وقتال عنيف بين حماس وجنود إسرائيليين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة ليبانون نيوز أن اليات الاحتلال تحاول التقدم نحو مستشفى الشفاء من البحر غربا ومن الشمال والجنوب
ونقلت الصحيفة عن سكان غزة أن قتالا عنيفا يدور حول مستشفى الشفاء بين مقاتلي حماس وقوات الجيش الإسرائيلي.
وكان مجمع الشفاء الطبي قد أكد في وقت سابق أن الوضع مأساوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأن المرضى والجرحى يشغلون جميع ممرات المستشفى ولا نستطيع إجراء عمليات جراحية.
واعتبر المجمع الطبي الفلسطيني في بيان له ان ماحدث اليوم حرب على المستشفيات.
وأعلن مجمع الشفاء الطبي أنه استقبل 25 شهيدا بعد قصف مدرسة البراق.
وبين مجمع الشفاء الطبي أن النازحين داخل مرافق المستشفى بلا طعام ولا ماء، معربا عن تخوف من أن يقوم الاحتلال بقصف المستشفى وتدميره.
وحمل المجمع العالم بأسره مسئولية المرضى والجرحى بمستشفى الشفاء؛ لافتا الي ان المجتمع الدولي لم يقدم لنا أي شربة ماء ولا لتر وقود ونحن في أزمة حقيقية
وأكد البيان أن الطواقم الطبية محبطة لأنها لا تستطيع تقديم العلاج للجرح وكل يوم يفقد فيه مريض سرطان أو طفلا يعاني من الجفاف
وأتم المجمع بيانه قائلا : استنفدنا كل قطرة وقود في قطاع غزة وهذا تحذير أوجهه للعالم ومخزوننا من الوقود سينتهي غدا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«إكرام» مساعدة تمريض: أراعي المرضى كأنهم من أهلي
في حلقة جديدة من برنامج ساعة الفطار، الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، روت إكرام أبو الحسن، مساعدة التمريض، تفاصيل يومها في شهر رمضان، مؤكدة أن عملها خلال هذا الشهر لا يختلف عن باقي الشهور، حيث تعمل بنظام يوم ويوم، وتقضي الإفطار مع زملائها في المستشفى، لكن في سرعة، لتكون مستعدة للحالات التي تحتاج رعاية طبية عاجلة.
وأوضحت إكرام أن وظيفتها تتضمن متابعة حالة المريض، وتوفير احتياجاته من طعام وعلاج وتحاليل، مؤكدة أنها تؤدي عملها بمحبة كأن المرضى من أفراد أسرتها.
وأضافت: 'أحرص على دعم المرضى نفسيًا، وأتعامل معهم بابتسامة كي يتجاوزوا محنتهم ويواصلوا العلاج بإيمان وأمل'.
تعمل إكرام في القاهرة منذ خمس سنوات، وهي من محافظة قنا وتقيم في منطقة المرج، حيث تستقل المترو يوميًا للوصول إلى مستشفى قصر العيني، يبدأ يومها بين الساعة 7 و9 صباحًا، وتنتهي من عملها في العاشرة مساءً، لتعود إلى منزلها وترعى احتياجات أبنائها، ورغم مسؤولياتها العائلية، فإنها تستمر في العمل خارج المستشفى كتمريض خاص لمساعدة الأسر المحتاجة.
وأكدت أن الظروف المعيشية تتطلب جهدًا كبيرًا، لكنها تحب مهنتها لأنها تقربها من الله، موضحة: 'أتعامل مع المرضى وكأن المرض يمكن أن يصيبني بدلًا منهم، وعندما يتمكن أحدهم من الوقوف على قدميه من جديد، أشعر بسعادة كبيرة'.