جنيف-سانا

حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم من خطورة استهداف الاحتلال الإسرائيلي اليوم لمستشفى “الشفاء” وهو الأكبر في قطاع غزة ومستشفى آخر فيه أطفال يتصلون بأجهزة إعاشة، مشيرة أيضا إلى خروج 20 مستشفى أخرى في القطاع عن الخدمة تماماً.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس قولها خلال مؤتمر صحفي اليوم: “إن قصفا شديدا يتعرض له مستشفى الرنتيسي وهو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات طبية للأطفال في شمال غزة ويتواجد فيه أطفال متصلون بأجهزة إعاشة ويخضعون لغسل الكلى ومن المستحيل تنفيذ إجلائهم بأمان”.

بدوره تحدث ينس لاركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في المؤتمر الصحفي نفسه عن حاجة أهالي قطاع غزة للمساعدات الإنسانية والصعوبات التي تواجهها المنظمة الدولية لتحقيق ذلك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي قائلا: إن “إدخال المساعدات إلى غزة من خلال معبر رفح يواجه مشكلات عدة وهو معبر مصمم للمشاة وليس للشاحنات”، مضيفاً: إن 65 شاحنة فقط تحمل الغذاء والأدوية وأدوات النظافة والمياه وسبع سيارات إسعاف فقط عبرت من مصر إلى غزة يوم الأربعاء الماضي.

وأكد مكتب الأمم المتحدة أن هذا العدد من الشاحنات ليس إلا جزءاً ضئيلاً جداً مما كان يدخل القطاع قبل العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيراً إلى استحالة وصول أي من هذه المساعدات إلى شمال القطاع بسبب القصف الإسرائيلي.

وقال لاركه: “إذا كان هناك جحيم على الأرض اليوم فإن اسمه شمال قطاع غزة، هناك حياة الخوف في النهار والظلام في الليل، فماذا تقول لأطفالك في مثل هذا الموقف، هذا لا يمكن تصوره لأن النار التي يرونها في السماء جاءت لتقتلهم”.

وحث لاركه كيان الاحتلال الإسرائيلي على إعادة فتح معبر كرم أبو سالم للسماح بمرور مزيد من المساعدات الإنسانية، معربا عن مخاوفه من امتلاء الملاجئ في غزة مع تدفق عشرات الآلاف من الأشخاص ما يزيد الوضع سوءاً.

وأكد المكتب الإعلامي في غزة في وقت سابق اليوم أن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من استهداف وقصف بحق المستشفيات جنون إجرامي ونتيجة طبيعية لتخاذل المجتمع الدولي ومنظماته الأممية عن القيام بواجبها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حياة بعد الموت وتعذيب لا يوصف.. المحررون يروون ما تعرضوا له خلال الأسر

#سواليف

كشف مكتب إعلام الأسرى، أن #الأسرى #الفلسطينيين المفرج عنهم من #سجون_الاحتلال الإسرائيلي والذين وصلوا إلى قطاع غزة “يعانون من آثار #تعذيب ممنهج”.
وأوضح المكتب في بيان له أن “المحررين الذين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة يخضعون لفحوصات طبية عاجلة، نتيجة ما تعرضوا له من #انتهاكات خلال فترة اعتقالهم”.
من جانبهم، أكد أسرى فلسطينيون محررون أنهم واجهوا أصنافاً من #التعذيب والتنكيل في سجون الاحتلال. ودعوا إلى تسليط مزيد من الضوء على أوضاع آلاف الأسرى الذين لا يزالون يقبعون في #زنازين_الاحتلال.
ووصف الأسير المحرر شادي فخري البرغوثي، الذي أمضى 45 عاماً في السجن، ظروف الاعتقال بأنها “قاسية للغاية”، حيث كان الاحتلال الإسرائيلي “يتفنن في تعذيب الأسرى، ويحرمهم من الطعام والدواء، ويمارس بحقهم إهانات متكررة، فضلاً عن اقتحام غرفهم ومصادرة ممتلكاتهم الشخصية”.

وكشف شادي عن أنه فقد نحو 35 كيلوغراماً من وزنه بسبب سياسة #التجويع التي اتبعها الاحتلال بحق الأسرى، مؤكداً أنهم مُنعوا من ممارسة شعائرهم الدينية، بما في ذلك الصلاة وصلاة الجمعة.

ووصف شادي ما يجري في سجون الاحتلال بأنه ” #موت_بطيء “، داعياً إلى تسليط الضوء على #معاناة #الأسرى الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة أسعار الذهب في الأسواق المحلية 2025/02/09

وقال المحرر رشدي أبو رموز، إنه حالته وحالة الأسرى تشبه قصة أصحاب الكهف؛ لما كان يعانيه الأسرى من ظروف صعبة وانقطاع عن العالم الخارجي في السجن بسبب إجراءات الاحتلال الإجرامية بحق الأسرى، ووصف قائلاً: “مش مصدق إني بدون كلبشات..”، وكان أبو رموز قد قضى عامين في سجون الاحتلال.

وأفاد المحرر يوسف المبحوح، أن ما شهده الأسرى خلال فترة حرب الإبادة الجماعية، كانت الأقسى بتاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، من خلال الاعتداء على رموز وقادة الحركة الأسيرة، والتعذيب والضرب والتجويع والانتهاكات التي لا توصف.

وأكد المبحوح أنه تعرض للضرب المبرح مع تجريده من الملابس، وتكبيله لمدة 48 ساعة متواصلة، وتجويعه، ورش غاز الفلفل عليه، فيما يعاني من كسور في الأضلاع والعظام.

ووصف أحد المحررين من قطاع غزة حجم التعذيب الذي تعرض له أسرى قطع غزة، حيث فتكت الأمراض بهم وخاصة مرض الجرب، الذي أدى لتمزيق جلودهم وانتشار التقرحات والجروح بها، إضفة للتعذيب الشديد والمنع من الصلاة.

وظهر أحد الأسرى من قطاع غزة بحالة صحية صعبة وهو على فراش العلاج في المستشفى، حيث قال في حديثه لـ”شبكة قدس” إن السجن كالقبر، والتحرر منه هو ولادة جديدة.

وأشار إلى سياسة الإهمال الطبيب الذي تعرض لها هو والأسرى، حيث منع الاحتلال عنهم الدواء والعلاج، فيما ظهرت آثار التعذيب والمرض على جسده.

وأكد أسير آخر من قطاع غزة، أن خلال شهر كانون أول/ديسمبر الماضي استشهد أربعة أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال، جراء التعذيب والتجويع، والحرمان من المياه.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول المساعدات لإجبار الفلسطينيين على التهجير
  • الصحة في غزة: سياسات الاحتلال التعسفية تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى
  • الصحة العالمية تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر الجديدة لسكان قطاع غزة
  • شرطة أبوظبي تحذر من خطورة الاستجابة لأساليب المحتالين إلكترونياً
  • منها التوظيف والتداول.. شرطة أبوظبي تحذر من أساليب الاحتيال الإلكتروني
  • شرطة أبوظبي ‬⁩ تحذر من خطورة الاستجابة لأساليب المحتالين إلكترونيًا.
  • 3 شهداء بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي السكان أثناء عودتهم لمنازلهم شرق غزة
  • بسبب عراقيل الاحتلال.. انخفاض عدد شاحنات المساعدات الداخلة إلى غزة
  • حياة بعد الموت وتعذيب لا يوصف.. المحررون يروون ما تعرضوا له خلال الأسر