غلق وتشميع محاجر غير مرخصة في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
تابع المهندس حسن موافي، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، غلق ووقف نشاط عدد 2 من المحاجر المخالفة التي تعمل بدون ترخيص، وتُساهم في بيع مواد البناء للتعدي على الرقعة الزراعية.
غلق ووقف نشاط عدد 2 من المحاجر المخالفة والتي تعمل بدون ترخيصووجّه رئيس المركز والمدينة بغلق وتشميع تلك المحاجر، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وذلك بحضور عبود الصيفي، نائب رئيس المدينة لشؤون القرى، ومشاركة بعض رؤساء قرى مركز كفر الشيخ.
من ناحية أخرى كلّف رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ بالاستمرار بالمتابعة على مدار اليوم لضبط السيارات المخالفة المستخدمة في نقل مواد البناء للتعدي على الأراضي الزراعية، والتحفظ على تلك السيارات، ومصادرة حمولتها، واتخاذ الإجراءات القانونية.
وقف بيع جميع مواد البناء للمتعديين على الأرض الزراعيةجاء ذلك بناء على توجيهات اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، بالمتابعة المستمرة لتنفيذ التكليفات الخاصة بالتزام المحاجر بوقف بيع جميع مواد البناء للمتعديين على الأرض الزراعية، وكذا غلق المحاجر الغير مرخصة، وضبط السيارات المحملة بحديد تسليح، وأسمنت وباقي مواد البناء والتي تُشارك في أعمال التعديات على الأراضي الزراعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ محاجر الأراضي الزراعية أملاك الدولة حملات تعديات مواد البناء کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب