رياح أزمة النظام الأساسي في التربية الوطنية تهب على قطاع التعليم العالي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رﻓضت النقاﺑﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن بالتعليم اﻟﻌﺎﻟﻲ المنضوية تحت لواء اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ للتعليم التوجه الديمقراطي، إصدار أي نظام أساسي لا يخدم مصالح الموظفين الإداريين والتقنيين بقطاع التعليم العالي.
وطالبت النقابة، في بيان، حصل “اليوم 24″، على نسخة منه، وزارة التعليم العالي بعقد لقاءات جدية مع النقابة لمناقشة مسودة النظام الأساسي والتعاطي بجدية مع مضامينها، والأخذ بعين الاعتبار الملاحظات والانتقادات، وفتح حوارات جدية ومسؤولة حول باقي الملف المطلبي للنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي.
وعبرت النقابة، عن تضامنها المبدئي واللامشروط مع نضالات رجال ونساء التعليم بقطاع التربية الوطنية، من أجل الدفاع عن حقوقهم وصد كل الهجمات الرامية إلى تمرير نظام أساسي لا يخدم مصالحهم.
وأدانت النقابة قرار وزارة التربية الوطنية القاضي بإقصاء الجامعة الوطنية للتعليم ذات التمثيلية بالقطاع من الحوار بسبب رفض المصادقة على قانون مجحف في حق الشغيلة التعليمية، معبرة عن تشبثها بالجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي ضد كل أشكال البيروقراطية والفساد والريع النقابي.
وفي سياق آخر، طالبت النقابة، بتعديل القانون 00.01 أو تغييره في أفق إعمال مبدأ تكافؤ الفرص عبر الرفع من تمثيلية الموظفين في المجالس وفتح المجال لموظفي القطاع من أجل تقلد المناصب العليا، مطالبة بإدراج مناصب العمداء والمديرين ونوابهم ورؤساء الأقسام والمصالح ضمن أطر الإشراف والتنسيق ضمن النظام الأساسي المرتقب لموظفي التعليم العالي.
واستنكر المصدر ذاته، الترامي على اختصاصات الموظف من خلال تقلد بعض الأساتذة لمهام إدارية من صلب اختصاص الموظف بالجامعة، وكذا رفض التمييز الفئوي للوزارة الوصية في التعامل مع مكونين فاعلين داخل الجامعة المغربية: الأستاذ الجامعي والموظف الإداري الجامعي.
وعبرت النقابة، عن استغرابها لغياب ميكانيزمات واضحة لتنزيل مبدأ المساءلة والمحاسبة بالجامعة المغربية، منددة باستمرار نهج سياسة التماطل والتسويف في تسوية ملف الاقتطاعات المزدوجة، والطي النهائي لهذا الملف الذي عمر طويلا. كلمات دلالية النظام الاساسي للتعليم العالي نقابة التعليم العالي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: نقابة التعليم العالي التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الأورام بـ«طب عين شمس» لمواجهة تحديات السرطان
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس.
المؤتمر يكتسب أهمية كبيرةوأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن تغييرها لمشهد الوقاية من السرطانوأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرةوفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.