استشهاد حفيدة إسماعيل هنية على يد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
استشهدت طالبة الطب رؤى همام إسماعيل هنية على يد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
رؤى هنية طالبة في كلية الطب بالجامعة الإسلامية في غزة، وحفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.
بينما أعلن أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 11078 شهيدا، من ضمنهم 4506 طفلا و 3027 امرأة و 678 مسنا وإصابة 27490 اخرين بجراح مختلفة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "معا" الفلسطينية.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة كبيرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا، وأن إجمالي المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي منذ بدء العدوان 1130 مجزرة.
وأضاف القدرة: "وصلنا 2700 بلاغ عن مفقودين من بينهم 1500 طفل لازالوا تحت الانقاض".
وتابع أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية أسفرت عن استشهاد 198 كادرا صحيا وتدمير 53 سيارة إسعاف.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
وقال إن الاحتلال اعتقل اثنين من سائقي الإسعاف أثناء عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله رغم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهدت رؤى همام إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.